يجتمع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم
للقيام بتثبيت سياساته المالية، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا لبحث إمكانية طرح
حزمة تحفيز مالي أخرى لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
ويرجح أن تركز الأسواق المالية على المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك كريستين لاجارد
بحثا عن أي مؤشرات في إمكانية أن يطرح البنك حزمة تحفيز ثانية خلال الأشهر المقبلة.
ويهدف البنك إلى الحفاظ على معدل التضخم داخل منطقة العملة الأوروبية الموحدة تحت
نسبة 2 بالمائة، ولكن القوة التي اكتسبها اليورو أخيرا تدفع معدل التضخم السلبي بالفعل
نحو مزيد من الانخفاض.
وأظهرت البيانات الاقتصادية التي نشرت الأسبوع الماضي أن معدل التضخم السنوي
لمنطقة اليورو تراجع في أغسطس الماضي إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى خلال أربع
سنوات.
وهناك أيضا مؤشرات على أن الانتعاش، الذي شهدته منطقة اليورو في أعقاب تخفيف
القيود التي كانت مفروضة للسيطرة على جائحة كورونا، ربما يكون قد فقد قوة الدفع.