(اضغط هنا لتقرأ نصائح عن كيفية البدء بالتأمل.)
التأمل يرفع معنوياتك العاطفية
يُصاب الجميع بلحظات من التوتر نقدّر خلالها أي دَفعة معنوية ولو كانت بسيطة. فالتأمل هو طريقة عظيمة لتعديل مزاجك؛ حيث أظهرت الدراسات أن ممارسة التأمل يبث مستويات أعلى من موجات ألفا المعروفة بالحد من المشاعر السلبية والتوتر والحزن والغضب. لذا فإنّ لممارسة التأمل واسترخاء العقل دور في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق.
التأمل لصفاء الذهن
هل تبذل جهدًا لتتمكن من التركيز وتشعر بأنك مُثقل بالكثير من الأمور لتؤديها في آن واحد؟ التأمل هو طريقة رائعة لتشعر بصفاء الذهن، فهي تحسّن الذاكرة والوعي الذاتي وحتى القدرة على تحديد الأهداف والأولويات والالتزام بها. فقد أشارت الأبحاث إلى أن ممارسة التأمل يؤثر إيجابًا على شكل الدماغ وحجمه. بل وأظهرت بعض الدراسات أنه بعد ثمانية أسابيع من برنامج تأملٍ منتظم تصبح المادة الرمادية في الدماغ أكثر كثافة في المناطق المسؤولة عن التعلّم ومعالجة الذاكرة والسيطرة على العواطف.
التأمل هو تمرينٌ للعقل بأخذ قسط من الراحة
لا تعتبر التمارين البدنية الطريقة الوحيدة للحفاظ على جسمك قويًا وصحيًا؛ فالتأمل أيضًا تمرينٌ ذهنيٌ يحافظ على صحتك. إذ تشير بعض الدراسات إلى أن ممارسة التأمل بانتظام يساهم في خفض ضغط الدم ويحسّن من معدل ضربات القلب، مما يؤدي دورًا هامًا في نقل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجسم. وهذا بدوره يساعدنا على إنتاج الأجسام المضادة ضد الفيروسات. وكما يساعد التأمل على تعزيز مناعتنا ويرفع قدرتنا على تحمل الألم كذلك.
صحيح أن التأمل ليس بديلًا عن الاستشارة الطبية أو أسلوب الحياة الصحي، ولكن ينبغي أن يكون جزءًا من برنامجٍ متوازن في روتينك اليومي لتحافظ على صحتك الجسدية والنفسية. ستجد العديد من أنواع التأمل المختلفة التي يمكنك أن تجربها، الأهم أن تمنحها فرصة لمدة كافية من الوقت حتى تجد ما يناسبك وتستمتع بمنافعه. تمرين بسيط سيمنحك شعورًا مختلفًا تمامًا.
هذه المقالة حول الحياة الصحية أعدتها شركة بيبسيكو بالشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.