أعلنت الشركة الوطنية للضمان الصحي – ضمان، أن نسبة المواطنات اللاتي يعملن في إداراتها وأقسامها المختلفة تتجاوز 83% من إجمالي كوادرها الوطنية، ما يؤكد حجم الجهود التي تبذلها الشركة في سبيل تقديم أقصى درجات الدعم للمرأة الإماراتية على وجه الخصوص، والعنصر النسائي بوجه عام، وهو ما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة، والخطط الحكومية ورؤيتها، نحو تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مختلف القطاعات والميادين المهنية.
وقالت حمده الشمالي المدير التنفيذي لإدارة الموارد البشرية في ضمان: “إن هذه النتائج تعتبر بمثابة شهادة استحقاق تسلط الضوء على بيئة العمل في الشركة التي استثمرت في استقطاب المرأة الإماراتية ومراعاة احتياجاتها وتلبية متطلباتها وتطويرها وتدريبها وهو ما انعكس بالتالي على مستويات الكفاءة الوظيفية والدوران الوظيفي، وأسهم في تطور قطاع التأمين الصحي عامة، ومسيرتهن المهنية خاصة”.
وأشارت الشمالي إلى أن نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، إلى جانب رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” أسهم في تمكين المرأة من الوقوف على قدم المساواة مع الرجل لتكون مصدر فخر وبارقة أمل للمرأة الإماراتية التي تعمل اليوم بفضل رؤية المغفور له وفي سبيل رفعة ونهضة دولتنا الحبيبة.
وأضافت الشمالي أن الشعار الذي اعتمدته “أم الإمارات” ليوم المرأة الإماراتية باسم (التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن) جاء هذا العام في وقت استثنائي، بالنظر إلى انتشار جائحة كورونا، والتي كانت المرأة الإماراتية حاضرة خلاله في جميع الميادين، والمحافل لتقديم الدعم للمصابين والجهات الأخرى، إذ نفخر بعدد من موظفات ضمان اللاتي شاركن في فريق المتطوعين ضمن المبادرات الحكومية الرامية للتصدي لفيروس كورونا.
واختتمت الشمالي أن يوم المرأة الإماراتية يعد مناسبة وطنية مهمة تلقي الضوء على الإنجازات التي حققتها المرأة وطموحاتها المستقبلية، حيث أثبتت المرأة الإماراتية يوماً تلو الآخر كفاءتها وتميزها في كل ما تضطلع به من مهام ومسؤوليات، ويحق لها أن تفخر وتحتفي بهذه المناسبة، ولكننا مطالبين بالحفاظ على هذه المكانة ومواصلة العمل والبناء للوصول إلى آفاق جديدة من النجاحات التي ستعود على وطننا الحبيب وتنهض بمسيرة أجيالنا المقبلة”.