الرياض – خاص
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن أسماء المستفيدين للدفعة الثالثة عشرة من “مشروعي الإسكان والسيارات” اللَّذين يهدفان إلى توفير 10 آلاف مسكن و10 آلاف سيارة خلال عشر سنوات في جميع مناطق المملكة العربية السعودية للفئات الأكثر احتياجاً.
وقد بلغ عدد المستفيدين من مشروع الإسكان 16,545 مستفيداً، بينما بلغ عدد المستفيدين من مشروع السيارات 10,320 مستفيداً، وبذلك يكون إجمالي عدد المستفيدين 26,865 مستفيداً حتى الآن.
تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية من خلال المشروعين إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنات والمواطنين السعوديين، والحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات. كما يُعَدُّ كلٌّ من مشروع الإسكان ومشروع السيارات من أكبر مبادرات المؤسسة، إذ يستهدفان المواطنات والمواطنين السعوديين من أصحاب الدخل المحدود والمؤهلين لتقليل مصاريفهم الشهرية المخصصة للسكن والمواصلات، وذلك ضمن شروط ومعايير محددة وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية على موقعها الإلكتروني: (www.alwaleedphilanthropies.org)
وأكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود على استمرار دعم المؤسسة للفئات الأشد احتياجاً على الرغم من الظروف الراهنة التي يشهدها العالم بسبب أزمة كوفيد 19، من خلال توفير الموارد الحيوية وتخفيف الأثر الاقتصادي السلبي على الأفراد والشركات الصغيرة والمجتمعات. بالإضافة إلى ذلك، يبقى تمكين النساء والشباب من أولويات مؤسسة الوليد للإنسانية، حيث تعترف المؤسسة بالدور الفعال والمؤثر الذي تلعبه هاتين الفئتين في إعادة بناء مجتمعات أقوى وأكثر صحة.
وقد أعلن سمو الأمير الوليد بن طلال عن أسماء مستفيدي الدفعة الثالثة عشر عبر حساب سموه في تويتر: @Alwaleed_Talal. كما يمكن الاطلاع على اسماء مستفيدي “مشروعَي الإسكان” من خلال الموقع الإلكتروني: https://grants.alwaleedphilanthropies.org/core/default/Beneficiaries.
على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 15 مليار سعودي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم. معًا، يمكننا أن نبني الجسور من أجل عالم أكثر عطفاً وتسامحاً وقبولاً.