انطلقت سفينة سياحية من ميناء ألماني مساء الجمعة لأول مرة بعدما تسبب فيروس كورونا في ضربة قاسية لهذه الصناعة.
وانطلقت السفينة ((ماين شيف 2)) التابعة لشركة توي العملاقة للرحلات من ميناء هامبورج شمالي ألمانيا ، في رحلة مدتها ثلاثة أيام ذهابا وإيابا تجوب خلالها بحر الشمال.
وتحمل السفينة على متنها 1200 راكب، أقل كثيرا من سعتها البالغة 2900 راكب. وكانت الشركة قد قالت إنها ستسمح بسفر 1740 راكبا، إلا أنه لم يتم الوصول إلى هذا العدد.
ويقضي هؤلاء الركاب عطلة نهاية الأسبوع في البحر، دون التوقف في أي ميناء قبل العودة صباح يوم الاثنين إلى هامبورج ثانية.
وتطبق على متن السفينة قواعد صحية صارمة، وتقضي بأن يراعي طاقم السفينة فيما بينهم وكذلك فيما بينهم وبين الركاب حفظ مسافة تباعد لا تقل عن متر ونصف إضافة إلى ارتداء الكمامات.
وسيتم تقديم الطعام للركاب على موائد بقاعة الطعام ولن يسمح لهم بأخذ الطعام بشكل شخصي.