الاتحاد الأوروبي يقر أكبر خطة مالية في تاريخه لتمويل التعافي من آثار كورونا

اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على خطة تاريخية بميزانية إجمالية تبلغ 1.83 تريليون يورو (2.10 تريليون دولار) لتمويل تعافي أوروبا من أزمة فيروس كورونا.

وأعلنت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلمز، أنه تم الاتفاق على صندوق التعافي من آثار كورونا بقيمة 750 مليار يورو والتي ستقدم على شكل منح وقروض لمكافحة تبعات الوباء الاقتصادية، كما تم الاتفاق على ميزانية الاتحاد الأوروبي البالغة 1.074 تريليون يورو، مؤكدة أن “الاتحاد الأوروبي لم يقرر استثمارًا طموحًا في المستقبل مثل هذا من قبل”.

ويمول هذا الصندوق، برنامج منح للدول الأعضاء الأشد تضررا قيمته 390 مليار يورو (446.67 مليار دولار). ويتوقع أن تحصل إيطاليا وإسبانيا على القسط الأكبر من هذه المنح، وبالإضافة إلى هذا، سيرصد مبلغ 360 مليار يورو (412.31 مليار دولار) لتمويل قروض منخفضة الفائدة لمن تريد من دول الاتحاد.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق واعتبره “يومًا تاريخيًا لأوروبا”.

وجاء الاتفاق نتيجة اجتماعات على مدى 5 أيام لقادة دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة لبحث خطة التعافي المالي من آثار كورونا، وإجراءات الإغلاق الاقتصادي التي فرضتها دول الاتحاد.