ام القيوين – خاص
تُعد تراخيص التجارة الإلكترونية للشركات الناشئة الممنوحة من منطقة التجارة الحرة بأم القيوين فرصة رائعة لشركات التجزئة في هذه الأوقات الصعبة إذ أنها تستهدف استثمار مبالغ قليلة لمزاولة البيع عبر الإنترنت.
تحسين التدفقات النقدية عن طريق إتمام عمليات البيع دون الحاجة إلى مكاتب قائمة على أرض الواقع.
وصرّح جونسون جورج، المدير العام للمنطقة الحرة بالقول “لقد شهدنا زيادة كبيرة في مبيعات تراخيص التجارة الإلكترونية خلال الأشهر القليلة الماضية حيث ينظر الأشخاص الذين يبحثون عن تراخيص ميسورة التكلفة وذات قيمة عالية إلينا كشريك رئيسي لتحقيق نمو هائل. وإن التسعير الشفاف والثابت من منطقة التجارة الحرة يساعد الشركات في الحفاظ على أقل التكاليف والحد من المخاطر مع إمكانية الحصول على ترخيص يساعدها في البيع عبر الإنترنت إلى أي مكانِ في العالم.”
وأردف قائلاً “ثمة أمرٌ لا يفهمه العديد من رواد الأعمال الناشئين يتمثل في أنه لا يمكنهم إتمام المعاملات بشكل قانوني دون الحصول على ترخيص تجارة إلكترونية أثناء البيع عبر الإنترنت”. ويساعد هذا الترخيص ميسور التكلفة الشركات الناشئة على الإنترنت في الحفاظ على الإمتثال وبناء المصداقية، ويمنحها في الوقت ذاته هوامش ربح أعلى وتدفقات نقدية أفضل إذ يتيح لها إمكانية بيع منتجاتها وخدماتها دون الحاجة إلى وجود مكتب قائم على أرض الواقع. وبمجرد أن تكلل الشركة الناشئة بالنجاح، فيمكنها أن تتوسع من خلال الحصول على مكتب أو مستودع في المنطقة الحرة كوجهة شاملة لجميع احتياجات الأعمال بدءً من الخدمات اللوجستية وحتى التوظيف.
وبمقدور الشركات أن تدير أعمالها من أي مكان في العالم باستخدام رخصة التجارة الإلكترونية الصادرة عن منطقة التجارة الحرة بأم القيوين لكونها منطقة حرة دولية. وبالنسبة للشركات الإلكترونية التي تمتلك بالفعل مكاتب قائمة في المنطقة الحرة، توفر المنطقة الحرة موقعًا استراتيجيًا يتضمن بنية طرق تحتية رائعة ويقع على مقربة من جميع الموانئ البحرية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة كما يتيح الوصول إلى خدمات الشحن الجوي المتميزة إلى أي مكان في العالم.