خاص –
يسرنا في مجلة Entrepreneur العربيّة استضافة السيد فادي أبو شمط، مدير الاستراتيجية والتخطيط في شركة أوبو الشرق الأوسط للحديث عن قيادته الناجحة للشركة في فترة عصيبة تزامنت مع ظهور جائحة كوفيد 19 التي لم يشهد العالم مثلها من قبل، ماشكل تحدياً حولّه شمط إلى فرصة استطاعت الشركة من خلالها تقديم نفسها بجدارة في مرحلة عصيبة وطرحت أهم منتجاتها من الهواتف الذكية وخدماتها في أسواق المنطقة للشركة خلال الفترة الماضية.
في هذا اللقاء تحدث شمط عن إنجازات شركة أوبوا التي استطاعت خلال فترة ليست طويلة فرض نفسها واحدة من أهم منتجي الهواتف الذكية في الأسواق العالمية واستطاعت منافسة أقوى العلامات التجارية العريقة، عبر تجربة غنية وفريدة. وفيما يلي نص الحوار: .
توليتم منصبكم الرفيع في شركة أوبو ليس من فترة طويلة وبالضبط قبل انتشار كوفيد 19 بأشهر قليلة، ويعتبر هذا تحدياً كبيراً لأي إداري وصاحب قرار في شركة تعتمد على تسويق منتج للجمهور، كيف نتحدث عن قيادتك لهذه المرحلة الصعبة وماهي التحديات التي واجهتكم وماهي الخطط التي اتبعتموها في هذه الفترة الحرجة؟
قبل الإجابة أود أن أتوجه بالشكر لفريق العمل على هذه المقابلة الرائعة وإتاحة الفرصة للقراء الأعزاء للتعرف بمزيد من التفاصيل على أوبو. وإجابة عن تساؤلكم: نعم لقد كانت هناك تحديات كثيرة للتأقلم مع الظروف التي فرضها فايروس كورونا على طبيعة و أجواء العمل والأسواق المحلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ولكن كان من الرائع أيضا اكتشاف جانب جديد لروح عمل الفريق في ظل تلك الظروف واستخدام التكنولوجيا للتواصل ومتابعة الأعمال، حيث رأينا من خلال تجربتنا أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية كما سبق إنما أصبحت حجر الزاوية في التواصل وريادة الأعمال. في رأيي الشخصي أن تجربة العمل في ظل ظروف التباعد الاجتماعي يمكن الاستفادة منها في دروس كثيرة من أهمها ضرورة التعبير والتواصل بين الفريق بشكل أوضح إضافة إلى التركيز الكبير على مرونة التخطيط لتحقيق أهداف العمل.
شكل ظهور كوفيد 19 تحديا عالمياً، ليس فقط على قطاع الهواتف الذكية، بل على كل سلاسل التوريد والتسويق، كيف واجهتم الأزمة وكيف أثرت على نمو الشركة وعلى استراتجيتها للفترة المقبلة، ماهي الخطط القادمة في اليوم التالي للعودة إلى العمل؟
كان اختيار أوبو لدولة الامارات العربية المتحدة في ظل ادارتها الرشيدة كمقر لمكتبها الإقليمي للشرق الأوسط وافريقيا دور ملحوظ في تخفيف وقع مشاكل سلسلة التوريد في سوق الإمارات بشكل خاص وعلى المنطقة ككل بشكل عام. في الواقع لم تتوقف شركة أوبو عن تسويق منتجاتها خلال الفترة السابقة, بل بالعكس قمنا بإطلاق احدث الأجهزة من سلسلة رينو و هو رينو3 برو واحتفلنا بالشراكة مع اللاعب العربي العالمي محمد صلاح كسفير لعلامة أوبو في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا. مؤخرا احتفلنا بإطلاق أفخم هواتف الشركة في المنطقة أوبو فايند X2 برو الذي صنف عالمياً كأحد أفضل شاشات العرض للهواتف الذكية في سنة 2020 حيث حاز على 12 شهادة في دقة الألوان و تفاصيل العرض (Display Mate A+ Award)
كيف تحافظون على وتيرة عمل يومية في الفترة الحالية وهل كانت تجربة العمل عن بعد مناسبة وأعطت نتائجها المطلوبة؟
تجربة العمل عن بعد كانت وما زالت واحدة من التجارب الفريدة التي تعلمنا منها جميعاً الكثير ومن أهم الدروس التي استفدنا منها جميعا هي أهمية التأقلم مع الظروف. واظبنا على الاجتماعات الدورية الأسبوعية للتأكد من سير العمل حسب الخطط المتفق عليها إضافة الى اجتماعات خاصة لمتابعة المشاريع الهامة. لا شك في أن البنية التحتية الحديثة في دولة الامارات وتوفر تكنولوجيا الاتصال بالصوت والصورة كان لهم دور رائع في التخفيف من ضغوطات هذه الفترة والمساعدة في التأقلم على الوضع الجديد.
كيف كانت عمليات البيع في فترة الحجر وإغلاق الطرق الدولية والأسواق، هل كانت لديكم أي خطط بديلة معدة مسبقاً للتواصل مع العملاء؟
لا شك في أن ظروف التباعد الاجتماعي كان لها تأثير سلبي على التفاعل مع عملائنا الأعزاء، و لكن سياسة شركة أوبو في التركيز على التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي كان لها دور رائع في بقائنا قريبين من عملائنا الأعزاء خاصة في الفترة السابقة للتحدث معهم وسماع مقترحاتهم وتقديم كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا لهم. كان من الرائع ملاحظة ازدياد عدد المتابعين لحسابات الشركة على منصات التواصل مثل انستاجرام وفيسبوك وغيرها وارتفاع نسبة المحادثات والاستفسارات بشكل عام.
كيف ساعدتم وكلاؤكم وحلقات البيع الخاصة بكم خلال الأزمة، هل ظل التواصل مستمراً؟
وكلاؤنا وممثلون البيع هم أساسات نجاحنا وقد كانوا ومازالوا أولوية لنا لنهتم بهم والتأكد من سلامتهم أولاً. لذلك كنا حريصين على التواصل الدائم معهم والعمل على سلامتهم، حيث طبقنا معهم كافة تعليمات التباعد الاجتماعي ولكن كنا دائما حريصين على مشاركتهم في خططنا البديلة لنمو المبيعات.
في استراتيجية الشركة لديكم ثلاثة عناصر أساسية، هي المهمة والرؤية والقيم. كيف تجسدت هذه الأهداف على الأرض وكيف كان أثرها على نجاح الشركة؟
تجسدت هذه العناصر في الجودة الفريدة من نوعها التي تتميز بها منتجات أوبو والعمل دائما نحو سعادة عملائنا والاستثمار الكبير في التطوير والتكنولوجيا الي تهدف لتحسين نمط الحياة العصري. من خلال هذا السعي الدائم لتقديم الأفضل، نعمل دائما على سماع لمقترحات زبائننا وفهم طبيعة حياتهم المتنوعة في المجتمع.
في فترة متأخرة عن غيركم أطلقت أوبو أول هاتف محمول، Smile Phone ، في عام 2008، والذي يمثل بداية رحلة لاستكشاف والابداع. وبالقياس لعمر الشركات المنافسة بدأتم متأخرين، كيف استطعتم اثبات وجودكم في سوق شديدة التنافسية؟ وتعتمد على ولاء المستهلك للعلامة التجارية؟
كما سبق وتحدثنا، فان تركيز الشركة كان دائما على فهم المستخدم واحتياجاته ومن ثم التركيز الكبير على جودة منتجاتنا، الأمر الذي اعتبره الكثير من المستخدمين نقلة نوعية في هذا المجال وبالتالي عمل على تنمية شريحة كبيرة من المستخدمين المحبين والأوفياء للعلامة التجارية ومنتجاتها. من جهة أخرى حرصت أوبو على الاستثمار في مجال التسويق في مجالات عدة مثل كرة القدم والتنس والكريكت الأمر الذي جعل من العلامة التجارية قريبة جداً ومعروفة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
كيف نتحدث عن انطلاقة الشركة في وقت متأخر قياسا بعمر الشركات المنافسة؟
في الواقع أن أوبو هي قصة نجاح على كافة الأصعدة، كما ذكرتم فان الشركة حققت نجاح عالمي ومحلي في وقت قياسي مقارنة بالشركات الأخرى ومن منظوري الشخصي فإن هذا النجاح يعود إلى عدة أسباب منها : الاستثمار الضخم في البحث والتطوير حيث أنشأت الشركة 6 مراكز بحث و تطوير في مختلف أنحاء العالم إضافة إلى مركز للتصميم في لندن، الأمر الذي مكن الشركة من الانطلاق بقوة وتقديم كل ما هو جديد للمستهلك. إضافة الى ذلك فان أوبو تؤمن بشدة في أن النجاح يأتي من الشركاء المميزين لذلك عملت الشركة بجهد مع شركاء عالميين مثل Google, Ericson, QUALCOMM لتقديم كل ما هو جديد في مجالات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس.
أنتم متواجدون في أكثر من 40 دولة ومنطقة، وأنشأتم 6 معاهد أبحاث و 4 مراكز للتطوير. وأنشأتم أيضًا مركزًا للتصميم العالمي في لندن. خطوات قوية بالنسبة لشركة تنافس عمالقة صناع الهواتف الذكية، ماذا تفعل هذه المراكز وماذا قدمت للشركة؟
تعمل هذه المراكز بشكل أساسي على تقديم كل ما هو جديد وعصري في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تشكل حلقة وصل بين الشركة والسوق العالمي والمحلي لفهم احتياجات المستهلكين المختلفة وبلورة خطط العمل والتطوير بناءً على تلك المدخلات. كما تفضلتم سابقاً فإن صناعة الهواتف الذكية تشهد تنافساً شديداً والمستقبل لن يتسع إلا للشركات الجادة في مجال البحث والتطوير حيث أن سقف توقعات المستهلكين عالمياً ومحلياً في ارتفاع مستمر وهم يتوقعون من الشركات الابتكار وكل ما هو جديد.
تصنعون منتجاتكم في الصين، واليوم نشهد حرباً تجارية شرسة بين أمريكا والصين. هل ستتأثرون ربما بعقوبات قد تفرضها أمريكا؟ وهل ليكم خطط بديلة؟
سياستنا في أوبو دائما وأبداً احترام كافة القوانين في البلدان التي نباشر العمل فيها، لذلك لم نواجه أية صعوبات أو تحديات قانونية في هذا الخصوص. كما نحب أن ننظر لأنفسنا على أننا شركة عالمية تقدم أفضل المنتجات لجميع المستخدمين في العالم، كما ذكرت سابقا فان أوبو عملت على الاستثمار في مجال البحث والتطوير في العديد من البلدان العالمية إضافة لوجود مصنعاً ضخماً لأجهزتنا الذكية في كلاً من الهند والجزائر.
حسب تجربتكم مع قبول واحتياجات المستخدمين ومن خلال خبرتكم التسويقية ماهي العناصر الأكثر إثارة للاهتمام لدى المستهلك وهل تختلف أولويات المستخدم بين سوق وأخرى؟
مما لا شك فيه أن كل شريحة مستهلك وكل مجتمع يتمتع بخصوصية مميزة عن الآخر ولكن الأمر المميز هو حجم الاهتمامات المشتركة والاحتياجات المتشابهة، على سبيل المثال تعتبر الكاميرا ذات المواصفات المتعددة (التصوير الليلي، عزل الخلفية، التثبيت البصري) من أهم الأمور التي تثير اهتمام المستهلك إضافة إلى وضوح وسطوع الشاشة وسرعة أداء المعالج للتمتع بالألعاب ومشاهدة محتوى الفيديو على الانترنت.
يشكل الشباب الشريحة الأكثر استخداماً للهواتف الذكية ومميزاتها وتقنياتها الجديدة، ماهي تفضيلات الشباب بالنسبة لمميزات الهواتف الذكية، ماذا يطلب ويفضل جيل الشباب؟ وكيف تواكبون رغبات الأجيال الجديدة؟
تشكل شريحة الشباب عنصراً رئيسياً بالنسبة لنا في التخطيط وحملات التسويق وكل ما نقدمه للأسواق من منتجات. وهي فئة عمرية تشتهر بارتفاع سقف تطلعاتها من شركات التكنولوجيا لكونها على درجة عالية من الثقافة ومواكبة العصر، ومن خلال دراساتنا لهذه الفئة فإن: أداء الكاميرا (الأمامية والخلفية)، أداء المعالج وتجربة الأداء، وعمر وسرعة شحن البطارية، هي من أهم متطلبات هذه الفئة، لذلك حرصت أوبو على تقديم الأفضل في كل هذه النقاط على سبيل المثال قدمنا خاصية الشحن السريع VOOC 4.0 التي تمكن فئة الشباب سريع الحركة من شحن 50% من البطارية في أقل من 20 دقيقة الأمر الذي كان له تأثيراً إيجابياً واستقبالاً رائعاً من تلك الفئة.
مع تعميم ثقافة وتقنيات انترنت الأشياء ازدادت أهمية الهواتف الذكية واحتلت الأداة الأكثر استخداما لهذه التقنيات، بحيث يمكننا القول أن الهاتف سيكون الوسيلة التي لاغنى عنها والوسيط الأول لتقنيات انترنت الأشياء، كيف سينعكس ذلك على صناعة الهواتف الذكية وعلى مستقبلها؟
بالفعل ان التطور السريع لتكنولوجيا انترنت الأشياء هو ظاهرة ستعمل على تغيير نمط حياتنا بشكل عام، حيث شاهدنا على مر السنوات القليلة الماضية أهمية اتصال جميع الأجهزة الذكية في مختلف أماكن حياتنا وهو الأمر الذي استوجب وجود جهاز أساسي يعمل كالعقل المدبر بين هذه الأجهزة الذكية. إن مستقبل هواتفنا الذكية غاية في الأهمية، حيث ستكون تلك الأجهزة الذكية في قلب حياتنا العملية والشخصية، ليس فقط للاتصال بل للتحكم في أجهزتنا المنزلية وتقديم اقتراحات عن ما نحب عمله وتنظيم مواعيدنا وطلب موادنا الغذائية قبل
تشكل شركات الاتصالات والشركات المزودة لخدمات الإنترنت شركاء أساسيون لكم كيف تصفون هذه العلاقة وكيف تساعد على نجاح الخطط التسويقية لكم؟
تعتبر شركات الاتصالات ومزودو الخدمة هم شركاء نجاح للشركات المصنعة للهواتف الذكية وعلاقتنا في أوبو معهم هي علاقة شراكة تكافلية حيث لن يستطيع مستهلكونا الأعزاء الاستمتاع بأجهزتنا بشكل كامل بدون أن يتمكنوا من الاتصال واستخدام بيانات شبكة الانترنت. وكدليل على هذه الصداقة والشراكة قمنا مؤخرا بإطلاق أحدث أجهزتنا من الفئة الرائدة أوبو فايند X2 برو بالشراكة مع “اتصالات” في سوق الإمارات لثقتنا التامة في قدرتهم على تزويد أجهزتنا بأفضل تقنيات الاتصال وشبكة الجيل الخامس 5G التي تدعمها أجهزتنا بشكل كامل.
يشكل التسويق الإلكتروني أحد أهم عناصر التسويق اليوم، كيف تقومون بعمليات التسويق وكيف تخدمون علامتكم التجارية ماهي سياساتكم التسويقية ولمن تتوجهون وإلى أي أسواق؟
لا شك أن التسوق الالكتروني أصبح جزءً من الواقع الذي نعيش فيه وقناة بيع توازي في أهميتها قنوات البيع التقليدية ونحن على قناعة بأن نسبة الاعتماد عليها في ازدياد سريع لذلك نعمل مع أكبر شركاء لنا في المنطقة مثل أمازون و نون دوت كوم و شرف دي جي والكثير من الرواد في هذا المجال للعمل على توفير أجهزتنا للمستهلكين بكل سهولة وأمان.
انضم أسطورة كرة القدم محمد صلاح إلى منصب سفير علامة أوبو التجارية في الشرق الأوسط وأفريقيا كيف خدمكم هذا الاختيار في تسويق العلامة التجارية؟
إن انضمام اسطورة كرة القدم العربية والعالمية الكابتن محمد صلاح هو من الأمور الرائعة التي أنجزناها هذا العام، حيث يمثل شغفنا بالرياضة وكرة القدم، والأهم من ذلك فإنه يمثل حب أوبو لدعم المواهب والإصرار على الحلم وملاحقة النجاح بكل السبل وهو الأمر الذي نراه يتجسد في حياة نجمنا الرائع محمد صلاح. نحن على يقين أن شراكتنا مع نجم الكرة العالمي سيكون له أثراً رائعاً في قلوب شبابنا في المنطقة العربية والأفريقية.
أطلقتم مبادرات “محلية”، تعمل على رعاية الرياضة وقامت شركة أوبو على ربط التواصل بين العلامة التجارية ومستخدميها.ما هي المبادرات الاجتماعية الأخرى التي قمتم بها؟
نعمل في أوبو على دعم المجتمعات التي نتواجد فيها كجزء بسيط من الامتنان لعملائنا الأعزاء وللمجتمعات التي احتضنتنا ورحبت بنا لذلك كانت أوبو من أوائل الشركات التي ساهمت في التبرع للمجتمع خلال فترة تفشي فايروس كورونا المستجد بمعدات طبية الأمر الذي نعتبره واجباً علينا نحو هذه المنطقة المهمة في العالم.
لديكم تجربة مميزة في سوق الإمارات كيف تقيمون أهمية هذه السوق بالنسبة لكم واذا فعلتم للترويج لمنتجاتكم هنا، كيف وجدتم تجاوب جمهور المستهلكين؟ ما هي المبادرات التي قدمتوها هنا في الإمارات؟
يعتبر سوق الإمارات العربية المتحدة بمثابة أحد أكثر الأسواق العالمية تحدياً وذلك لتميزه بنسيج مجتمعي فريد من نوعه مما يؤدي لتنوع الأذواق والتوقعات من المستهلكين، وهو بالفعل أحد أكثر الأسواق العالمية متعة للعمل فيه. ولقد تمكنا مع العمل الجاد وقد ساعدنا وجود بيئة عمل منظمة في قطاع البيع والتجزئة من تثبيت بصمة لنا في هذا السوق والحصول على حصة سوقية جيدة في زمن قياسي. هذه التجربة الفريدة أضافت إلى خبرتنا في جميع أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا ومكنتنا من فهم هذه الأسواق بشكل أعمق. لتسويق علامتنا التجارية في السوق الإماراتية اعتمدنا مجموعة خطط تسويقية منها الإعلان الضوئي على أطول برج في العالم “برج خليفة” و تثبيت إعلاننا على أكبر لوحة إعلان خارجي في الشرق الأوسط في شارع الشيخ زايد بطول أكثر من 400 متر كما وتعاونا مع العديد من مشاهير السوشيال ميديا الذين أبدوا اعجابهم بهواتفنا وقاموا بدورهم بنشر العديد من اللقطات الرائعة، هذه الأمور والكثير غيرها ساعدتنا في الحصول على شهرة كبيرة في وقت قصير و قربتنا أكثر من المستهلك في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قامت أوبو بإطلاق أحدث سلسلة أجهزة رينو3 ورينو3 برو منذ مدة قصيرة في السوق الإماراتية وكان استقبال المستهلكين لأجهزتنا الذكية أكثر من رائع, ومن المميز أننا اعتمدنا في خطة تسويق هذه السلسة التي أثبتت رواجها في السوق المحلي، استخدامنا لأفلام دعائية عالمية مع مجموعة من الأفلام الدعائية التي صورت خصيصا لسوق الإمارات العربية بشكل خاص وللعالم العربي بشكل عام، ومن ضمنها عرض إمكانيات تثبيت التصوير بالفيديو عبر القفز الحر بالمظلات من سماء دبي المطلة على منطقة نخلة جميرا, بالإضافة إلى تجربة التقريب البصري الفائق في صحراء دبي الساحرة و الكثير من المواد الدعائية المصنعة خصيصا للمنطقة، هذا الأمر الذي شهدنا بصدده اندماج وتفاعل رائع من المستهلك في السوق المحلية والعربية وهي تجربة ننوي اعتمادها بشكل دائم في جميع اطلاقاتنا المستقبلية.
ماهي خططكم القريبة، هل هناك أخبار لإطلاق هواتف جديدة أو خدمات معينة؟
بالفعل لقد قمنا حديثا بإطلاق أفخم وأحدث أجهزتنا فايند X2 برو وقد وقع اختيارنا على سوق الإمارات كنقطة انطلاق لسلسلة هذه الهواتف الفخمة لمعرفتنا بالذوق الرفيع للمستهلك المحلي وسعيه الدائم نحو كل ما هو راقي وحديث، وتتميز هذه الأجهزة بأفضل المواصفات العالمية من شاشه بدقة 3K وسرعة تحديث 120 هيرتز وأحدث معالجات Snap dragon 865 مدعمة بذاكرة سعة 12 جيجابايت، كل هذه المواصفات داخل تصميم عصري و أنيق وهيكل مصنوع من السيراميك والزجاج، الأمر الذي يضفي حس عالي من الرقي وأناقة التصميم.
كيف تعتمدون سياسة التسعير وكيف توازنون هذه السياسة في الأسواق المختلفة، كيف تصنفون أسعار منتجاتكم في الأسواق؟
من خلال دراستنا للسوق المحلي عن كثب، اعتمدنا سياسة متوازنة في تسعير منتجاتنا ما يجعلها في متناول مختلف شرائح المجتمع مع تمكننا من المحافظة على جودة المنتج العالية والتركيز على تجربة المستخدم الرائعة التي نضمن وجودها في جميع هواتفنا ومنتجاتنا. نحاول قدر المستطاع توفير هذه الهواتف والمنتجات، حيث قد تختلف أسعار منتجاتنا في الأسواق العالمية و العربية لاختلاف عوامل أخرى كنسب الضرائب المطبقة أو الجمارك حسب قوانين كل بلد.
كيف ستؤثر تقنيات الجيل الخامس على مستقبل الهواتف الذكية وهل ستفرض تحديات ما على هذه الصناعة؟
تقنية الجيل الخامس ستغير الطريقة التي نعيش بها حياتنا اليومية عند وصولها لقمة الاستخدام، وسنرى مرحلة جديدة من سرعة الاتصال اللحظي في جميع نواحي الحياة. وسيلعب الهاتف الذكي دور رئيسي في هذه الحياة الجديدة. بالتالي فان التحدي للشركات المصنعة هو توفير هذه الأجهزة في كافة الفئات وعدم حصرها على الفئة العالية فقط وتمكين كافة المستخدمين من الاستمتاع بهذه التكنولوجيا الجديدة وهو الأمر الذي تأكدنا من تحقيقه في أوبو حيث وفرنا تقنية الجيل الخامس في أجهزتنا من سلسلة رينو في الفئة المتوسطة كما هي متواجدة في الفئة العليا في عائلة فايند.