أعلنت الشركة الناشئة “فود تو جو” إطلاق فرعها الثالث في مجمع دبي للعلوم، مما يتيح لها الوصول إلى 30 موقعاً جديداً في الإمارة، ومنها المرابع العربية والبرشاء جنوب وستوديو سيتي وسبورتس سيتي وغيرها.
ويأتي التوسع الجديد على خلفية الطلب المتزايد الذي شهدته الشركة إثر بدء جائحة كورونا. وقال وائل خشن، المؤسس الشريك والشريك المدير لشركة فود تو جو:” لقد لاحظنا نمواً رئيسياً في عدد الطلبات التي نقوم بإنجازها في الوقت الحالي. ولذلك نحن بأمس الحاجة إلى هذا الفرع الثالث لتمكيننا من الاستمرار بدعم عملائنا الذين يحتاجوننا أكثر من أي وقت مضى.”
ويلفت خشن إلى أن فيروس (كوفيد-19) قد أدى إلى تضاعف نمو وأداء الشركة، مشيراً إلى أنه اضطر هو وفريق عمله إلى العمل ليلاً نهاراً لدعم عملاء الشركة ومساعدتهم في المحافظة على توليد الإيرادات في هذه المرحلة الحساسة. كما ولّدت هذه الأزمة كذلك الحاجة إلى اتباع شركة “غود تو جو” خطوات صحية ووقائية مكثفة وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
يقول خشن:” تلعب التكنولوجيا دوراً رئيسياً في عمليات شركتنا، وخصوصاً مع المخاطر الصحية المتزايدة الحالية المرتبطة بفيروس كورونا. وقد قمنا بمراجعة جميع عملياتنا وإجراءاتنا، ونقوم باستخدام أحدث الحلول والأدوات لضمان أن كل إجراءات إعداد الطعام وتوضيبه وتوصيله يتم مراقبته ومراجعته وتطبيقه بشكل مستمر وفق معايير صارمة لضمان التزام موظفينا بالنظم الوقائية الجديدة من فحوصات درجات الحرارة إلى استخدام معدات الوقاية الشخصية وغيرها من الإجراءات”.
وكشركة تدير مطبخاً سحابياً، يضيف خشن إن المفهوم الذي تعتمده “فود تو جو” أثبت اليوم أنه قيمة مضافة رئيسية لأصحاب الامتياز ومنافذ بيع الطعام التي تعاني للحفاظ على استمرارية أعمالها في الوضع الحالي.
وينضم خشن إلى عدد من زملائه في قطاع صناعة الأغذية والمشروبات بمطالبة أصحاب منصات توصيل الطعام بخفض رسوم العمولة في هذه الفترة قائلاً:” الرسوم الحالية عالية جداً، وهي تؤدي إلى ضغوطات على المطاعم التي تحاول الحفاظ على استدامة عملياتها التشغيلية في هذا الوقت. من الضروري إعادة النظر بهذه الرسوم على ضوء الأوضاع الحالية.”