لعبت هيئة تنظيم الاتصالات وبالتعاون مع المشغلين في قطاع الاتصالات دورا رياديا في دعم قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد والأنشطة التجارية في الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية حيث أصدرت نحو 19 محفزا، أسهمت في محافظة هذه القطاعات على استدامة نشاطها، وهو ما عزز بدوره استمرار التنمية الشاملة في الدولة.
وكان القطاع الصحي من أكثر القطاعات التي حظيت بدعم هيئة الاتصالات حيث تم إتاحة مجانية التصفح أكثر من 800 موقع إلكتروني يتعلق بالصحة والتعليم وتوفير خدمات الاتصالات مجانا لعدد من المواقع الخاصة بالحجز الصحي والمشاركة بفاعلية في حملات التوعية الصحية التي شهدتها الدولة خلال الفترة من مارس وحتى بداية يونيو الجاري بحسب رصد أعدته الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء.
كما شملت محفزات دعم القطاع الصحي أيضا إتاحة بيانات الإنترنت المجانية عبر الهاتف المتحرك عند استخدام تطبيقات منصات قطاع الصحة وتمديد صالحية جميع التصاريح اللاسلكية للمستشفيات والمراكز الطبية وتوفير حزمة من الترددات اللاسلكية الاحتياطية لدعم منظومة الاتصالات اللاسلكية في القطاع الصحي بالدولة.
وعلى مستوى الدعم المقدم لقطاع التعليم فقد تم بالتنسيق مع شركة “الياه سات” لتوفير الأنترنت مجانا عبر الأقمار الصناعية للطلاب في المناطق النائية في أبوظبي بهدف دعم التعليم عن بعد. كما تم اعفاء أولياء أمور طلبة أصحاب الهمم والمعلمات من الرسوم لتوظيف التطبيقات مما ساهم في دعم العملية التعليمية في الدولة.
وكانت الهيئة قبل ذلك بالتنسيق مع المشغلين في قطاع الاتصالات قررت توفير الإنترنت عبر الهاتف المتحرك مجانا للأسر التي ليس لديها خدمات الإنترنت المنزلي وذلك بالإضافة الى إتاحة مجموعة من التطبيقات بشكل استثنائي لدعم التعلم عن بعد. والعمل على تعزيز قدرة شبكة الاتصالات وإعادة هندستها لتسهيل تجربة ُ التعلم والعمل عن بعد.
كما شملت قائمة المحفزات التي اطلقتها هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع المشغلين في القطاع حث مزودي الخدمات بتعليق إيقاف خدمات الهاتف المتحرك بسبب عدم دفع الفواتير لضمان استمرارية الخدمة لتمكين العمل والتعلم عن بعد وتوفير بيانات إنترنت مجانية عبر الهاتف المتحرك لإتاحة الفرصة للمستهلكين من التواصل عبر برامج الاتصال الصوتي والمرئي عبر الأنترنت بدون رسوم و تجميد حسابات الشركات الصغيرة والمتوسطة والغير قادرة على ممارسة أعمالها وذلك الى جانب تشجيع استخدام تطبيقات الهاتف المتحرك لمزودي الخدمة مثل إدارة حساب أو دفع الفواتير.
وعلى مستوى دعم العمل عن بعد فقد عملت الهيئة على توفير مجموعة من الخدمات لتمكين الجهات الحكومية من العمل عن بعد بما في ذلك التعاون الافتراضي وأدوات الاجتماعات عبر اتصال الفيديو والخدمات السحابية وزيادة قدرات البنية التحتية.
وفي إطار دعمها للقطاع التجاري فقد شجعت الهيئة على التسوق الالكتروني حيث قامت بنشر قائمة تطبيقات التسوق الإلكتروني في الدولة ً ليستخدمها المستهلكون بدلا من التسوق التقليدي.