- بوعميم: التغيرات التي احدثتها أزمة (كوفيد-19) في عادات المستهلكين أوجدت حاجة إلى ضرورة تفعيل الشركات لمنصاتها الإلكترونية وتغيير نماذج عملها وعملياتها التشغيلية لتواكب التغيرات الاستهلاكية
- بوعميم: غرفة دبي ملتزمة دعم مفهوم التجارة بلا حدود وتسريع انخراط أعضائها في مجال التجارة الإلكترونية التي باتت حاجة وليست خياراً
- نصائح وإرشادات حول البيع على منصة أمازون للتجارة الإلكترونية وتعريف المشاركين بأهمية التواجد الإلكتروني في بيئة الأعمال
- ممثلو قطاعات التجزئة والإلكترونيات وقطاع المأكولات والمشروبات أبرز المشاركين في الورشة التدريبية
- الهاشمي: التجارة الإلكترونية تعزز قدرة الشركات على التكيف مع المتغيرات والتحديات الاقتصادية في بيئة العمل وتوفر مرونة أفضل في العمليات التشغيلية وتخفض التكاليف وتوفر الوقت والجهد
دبي _ في إطار جهودها لدعم التحول الذكي في بيئة الأعمال في دبي، وتعزيز وعي أعضائها بأهمية التجارة الإلكترونية في الارتقاء بإيراداتها ومبيعاتها، نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً ورشة إلكترونية بالتعاون مع أمازون لتعزيز التواجد الإلكتروني لأعضاء الغرفة، ومساعدة الشركات على تأسيس حضور إلكتروني فعال خلال هذه الفترة الحالية المليئة بتحديات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وجاءت الورشة الافتراضية التي حضرها أكثر من 330 شركة تمثل قطاعات رئيسية أبرزها التجزئة وتجارة الإلكترونيات وقطاع المأكولات والمشروبات، من التزام الغرفة بدعم قطاع الأعمال في ظل انتشار جائحة الفيروس التاجي والتأثيرات التي أحدثها على الشركات حول العالم بمختلف أحجامها.
وأشار سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أن أزمة انتشار فيروس (كوفيد-19) قد أحدثت تغيرات ملموسة في عادات المستهلكين، مما أوجد حاجة إلى ضرورة تفعيل الشركات لمنصاتها الإلكترونية وتغيير نماذج عملها وعملياتها التشغيلية لتواكب التغيرات الاستهلاكية، لافتاً إلى ان دراسة حديثة أعدتها “إيه سي آي وورلدوايد” كشفت عن تحقيق نمو بلغ 209% على أساس سنوي في مبيعات التجارة الإلكترونية العالمية في أبريل الماضي.
وأكد بوعميم إن غرفة دبي وانطلاقاً من حرصها على دعم أعضائها في هذه الظروف الاستثنائية التي أصبحت فيها التجارة الإلكترونية حاجة أساسية وليست خياراً، تعمل على تثقيف أعضائها بأساسيات التجارة الإلكترونية وأهميتها في زمن تغير فيه المفهوم التقليدي للتجارة، مشيراً على التزام الغرفة بالعمل على دعم أعضائها في مواجهة التحديات.
وأضاف مدير عام غرفة دبي قائلاً:” أظهرت إمارة دبي أنها مستعدة للمستقبل خلال الأزمة الحالية، حيث نجحت بفضل بنيتها اللوجستية المتطورة ونسبة الاستخدام العالية للإنترنت واهتمام المواطنين والمقيمين فيها بالتكنولوجيا في ترسيخ التحول الذكي وتحويله إلى نهج ناجح، حيث عززت الثورة الصناعية الرابعة من اعتماد التجارة الإلكترونية نموذجاً استثنائياً لممارسة الأعمال.”
وسلطت الورشة التدريبية الضوء على الأهمية المتزايدة لتأسيس حضور وتواجد إلكتروني للشركة، والتعريف بفوائد التجارة الإلكترونية على ضوء المتغيرات العالمية. ووفرت الندوة كذلك نصائح وإرشادات حول البيع على منصة أمازون الإلكترونية، وكيفية الوصول إلى أكبر شريحة من العملاء والزبائن في الفضاء الإلكتروني.
وخلال كلمته الافتتاحية في الورشة التدريبية، لفت حسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة دبي إلى وجود فوائد عديدة لتحول الشركات نحو الخدمات الإلكترونية منها تعزيز القدرة على التأقلم والتكيف مع المتغيرات والتحديات الاقتصادية في بيئة العمل، وتوفير مرونة أفضل في مجال العمليات التشغيلية وخفض التكاليف وتوفير الوقت والجهد.
وأضاف الهاشمي قائلاً:” لقد تعتبر غرفة دبي نموذجاً يحتذى لشركات القطاع الخاص حيث طورت من خدماتها الإلكترونية لأعضائها، موفرة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة، وبلغت نسبة التحول الذكي في خدمات الغرفة الأساسية 98%، مما ساعدنا على دعم استمرارية الأعمال. واليوم نركز جهودنا لدعم أعضائنا في هذا المجال بالتعاون مع شركائنا في أمازون، ومساعدتهم على تعزيز تنافسيتهم في الفضاء الإلكتروني.”
وأدار الندوة كل من جاسمين فريك، رئيس نمو ونجاح المبيعات في امازون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وميريا جارسيا كاساس، مدير برامج أول في امازون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.