بهدف التعامل مع بيئة العمل المتغيرة باستمرار بسبب جائحة كوفيد-19، أجرت لجنة تمكين المرأة التي أنشأها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية اجتماعا افتراضياً بعنوان “التوازن بين العمل والحياة الشخصية، التحديات والفرص” بمشاركة خبراء من القطاع المصرفي والمالي وقطاع الصحة العقلية لمناقشة التحديات التي تواجهها النساء العاملات في هذه الظروف.
وناقشت الندوة، التي أدارتها كاميلا دابو، المدير العام لآبكو دبي وعضو لجنة تمكين المرأة، أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وأفضل الممارسات المتبعة خلال هذه الأوقات الصعبة، والعمل عن بعد وإدارة الزملاء. وضمنت الجلسة كلاً من، رفيعة العبار، نائبة الرئيس ورئيسة خدمات الموظفين في بنك دبي الإسلامي ورئيسة لجنة تمكين المرأة في القطاع المصرفي بمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، وهند العطار، رئيسة الموارد البشرية في نور بنك، وتريسي السعيدي، مديرة تطوير المواهب والموارد لدى شركة أكسا الخليج، وومنى عبد الرحيم سانتل، استشارية وأخصائية العلاج بالتنويم المغناطيسي ومدرب في “مايند يور بارو”.
حضر الاجتماع أكثر من 250 متخصصاً في القطاع المصرفي والمالي شاركوا أيضاً في استطلاع شمل عدداً من تحديات العمل والحياة الشخصية. وتحدث المشاركون في الجلسة أيضاً عن العودة إلى العمل واتفق معظمهم على أنه سيتم تطبيق نموذج هجين، على الأقل في المستقبل المنظور، حيث سيطلب من بعض الموظفين التواجد في مواقع العمل بينما يواصل الآخرون العمل بكامل طاقتهم من المنزل حتى رفع القيود.
وكشفت النتائج أن 42 % سعداء بكيفية إدارة عملهم وحياتهم الشخصية أثناء العمل من المنزل. بينما قال 45 في المائة من المشاركين أنهم يقضون المزيد من الوقت مع العائلة . وقال 34% أن إنتاجيتهم في العمل زادت خلال هذه الفترة، بينما أكد 45 في المائة أنها مستقرة. وكان هناك نسبة متقاربة جداً بين أولئك الذين أرادوا مواصلة العمل من المنزل (51 في المائة) والذين يتطلعون إلى العودة إلى منصبهم (49 في المائة).