نفذت الفطيم للتكنولوجيا عدداً من الاستراتيجيات الضرورية لعملائها من مراكز الاتصال، حيث مكّنت الشركة التابعة لمجموعة الفطيم وكلاء خدمة العملاء من العمل عن بعد، بما يضمن استمرارهم في إنجاز المهام الضرورية خلال أزمة فايروس كوفيد- 19، وذلك بالتعاون مع Genesys®، الرائدة عالمياً في مجال تجارب العملاء وحلول مراكز الاتصال.
وقد وضع فريق العمل في شركة الفطيم للتكنولوجيا حلولاً تتيح العمل عن بعد بشكل آمن وسلس باستخدام السيرفرات السحابية والمحلية من جينيسيس، واستفاد العديد من العملاء في قطاعات حيوية بدولة الإمارات بما في ذلك القطاع الحكومي، الرعاية الصحية، الخدمات المالية، إضافة إلى شركات الطيران، من عرض ” جينيسيس ريبد” وبرنامج الفطيم #BeAloneTogether، لتعزيز إمكانيات العمل عن بعد لدى وكلاء مراكز الاتصال.
ونتيجة لقيام الفطيم للتكنولوجيا بالمبادرة واتخاذ خطوات فعالة لتزويد مختلف القطاعات بهذه الحلول المبتكرة، تمكن أكثر من 500 وكيل لمراكز اتصال خدمة العملاء، من مواصلة العمل عن بعد لتقديم خدمات هامة وحيوية وضمان استمرارية الأعمال واستدامتها.
وقال قال مورالي سيرباكام، المدير التنفيذي في الفطيم الهندسية للتقنية المحدودة: “قبل ظهور المؤشرات المبكرة لتأثير وباء كورونا (كوفيد – 19) على قطاع الأعمال، تابع فريق العمل عن كثب الاتجاهات العالمية الخاصة بالعمل عن بعد والتي نشأت في المناطق التي انتشر فيها الوباء، وتواصل الفريق مع عملائنا على وجه السرعة لضمان مواصلة الأعمال أنشطتها بوتيرة سلسة تتلاءم مع الموعد المحدد لتنفيذ المهام، وكجزء من برنامجنا الإقليمي #BeAloneTogether، وبما يتوافق مع المساعي والجهود المتواصلة لمجموعة الفطيم، نؤكد التزامنا الثابت بدعم المجتمع المحلي وشركائنا في هذه الأوقات الاستثنائية، إن صحة وسلامة عملائنا وموظفينا تأتي في طليعة أي قرار نتخذه، ونحن ملتزمون بالمحافظة على صحتهم وسلامتهم وأمنهم والتي هي في مقدمة الأولويات في كافة عملياتنا التجارية”.
وقد قام فريق العمل في الفطيم للتكنولوجيا بتنفيذ خطة عمل متينة للتخفيف من آثار الوباء، وبما أتاح للقطاعات الحيوية في دولة الإمارات مواصلة تشغيل عملياتها كالمعتاد وتحقيق أهدافها الرئيسية، نشعر بسعادة كبيرة للنتائج الرائعة التي حققتها هذه الخطة وكذلك للاستجابة السريعة لفريق العمل ومستويات الأداء العالية التي تميزوا بها، وقد نتج عن ذلك عدم تأثر العمليات لدى عملائنا جراء تداعيات انتشار الوباء.