أكد سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إن العطاء والخير جزء من ثقافة الشعب الإماراتي ونهج راسخ على مستوى العمل الحكومي أرسى أسسه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي اقترن اسمه بعمل الخير، وطالت أياديه البيضاء الإنسان داخل حدود الإمارات وخارجها، لافتاً إلى إن إحياء هذه المناسبة هو تكريم لقامة إنسانية ووطنية فذة جسدت بالفكر والعمل مفهوم الأخوة الإنسانية، واتخذت من العمل الخيري جسراً لمد روابط التلاقي بين البشر في كافة أنحاء العالم.
ولفت بوعميم إلى أن الظروف الراهنة التي يمر بها العالم اليوم تؤكد على أهمية التعاضد والتآزر الإنساني، وعلى ضرورة التكاتف العالمي للحد من تداعيات الأزمة الحالية على الإنسان وضمان جميع مقومات الحياة الكريمة له، مشيراً على أن الغرفة جسدت هذا الالتزام من خلال دعم عمال الإنشاءات والمشاريع العقارية في المبادرة التي أطلقتها بالتنسيق صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19، وذلك للتخفيف عنهم ومساعدتهم على العودة لبلدانهم بعد ان تقطعت بهم سبل العودة نتيجة إغلاق المطارات وتوقف الرحلات الجوية، مؤكداً أن الإنسانية هي الصلة الأقوى التي تجمع بين مختلف الثقافات والأديان التي تعيش بسلام وتناغم على أرضها، ومشدداً على التزام الغرفة بالاقتداء بفكر وقيم الوالد المؤسس في عمل الخير ومساعدة الإنسانية.