في إطار جهودها لزيادة التوعية بشأن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وزرع الطمأنينة وتبديد المخاوف لدى أفراد المجتمع، أعلنتْ منصة الاستشارات الإلكترونية “اسأل” أنها ستتيح لمُستخدميها إمكانية التواصل على مدار الساعة مع الخبراء الطبيين لدى المنصة للإجابة على كافة تساؤلاتهم بشأن الفايروس مجاناً.
وتعتبرُ “اسأل” منصةً إلكترونية توفر لمُشتركيها خدمات الاستشارات الفورية التي تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات والاهتمامات والقضايا في مختلف المجالات والاختصاصات بما فيها الرعاية الصحية. وتتيح هذه المنصة لمُستخدميها إمكانية الحصول على استشارات خبراء مُعتمدين من خلال واجهة مُراسلة (دردشة) مؤمَّنة وسهلة الاستخدام.
وتتيح المنصة لجميع مُستخدميها إمكانية التواصل بكل سهولة وحرية مع أي من أخصائيي الرعاية الصحية المُعتمدين لدى المنصة للحصول على المزيد من المعلومات بشأن فيروس كورونا وأعراضه وسُبُل الوقاية منه. أطباؤنا مُستعدون على مدار الساعة لموافاة المُستخدمين بالمشورة والنصيحة بشأن كيفية حماية أنفسهم وأحبائهم خلال هذه الأوقات الصعبة التي نمر بها. ونأمل أن تساهم هذه المبادرة في دعم الأفراد وتمكينهم من اجتياز هذه الأزمة الراهنه. ونُقدم هذه الخدمة مجاناً لضمان تلقي جميع مُستخدمي المنصة لمعلوماتٍ دقيقة في أي مكانٍ وزمان.
وستسخِّر “اسأل” كل إمكاناتها وطاقاتها لرد الجميل للمجتمعات المحلية التي ساهمتْ في نجاح المنصة، مشدداً على أنَّ “اسأل” لن تدخر جهداً في دعم المبادرات الدولية لمكافحة تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” وذلك في إطار التزام المنصة بمسؤوليتها المُجتمعية. وتأكد على السرية التامة لكافة المحادثات مع الأطباء، منوهاً بعدم الإفصاح عن هويات المُستخدمين وذلك لضمان راحتهم وحريتهم أثناء التواصل مع الخبراء والمختصين.
ورغم إطلاق المنصة قبل عامين فقط، إلا أنَّ “اسأل” تمكنت من ترك بصمتها على حياة أكثر من 500,000 شخص استفادوا من خدمات المنصة وحصلوا على إجابات محددة على أسئلتهم من قبل خبراء مُتخصصين في مجالاتٍ مُختلفة، وتراوحتْ هذه الخدمات في أكثر من 17 مجالاً بدءاً من المجالات التربوية والاستشارات النفسية وصولاً إلى المشورة الطبية. ويمكن للمُستخدمين والخبراء إجراء متابعات عندما تقضي الضرورة ذلك حرصاً على أن تكون الخدمات متكاملة ولا تقتصر على عملية تواصل وحيدة.
يُذكر أنَّ المنصة تقدم خدماتها في أكثر من 10 دولٍ من ضمنها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وليبيا وفلسطين والجزائر وتونس. وتعمل “اسأل” على توسيع نطاق انتشارها عالمياً وتغطية مُختلف المجالات والاختصاصات، وتعزيز شبكة خبرائها لتُصبح “خبيراً افتراضياً متكاملاً”، وتوفر المنصة خدماتها باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية تلبيةً لاحتياجات أوسع شريحة من المُستخدمين.