أعلنت البحري، الشركة المتخصصة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، عن مواصلة عملياتها التشغيلية بدون انقطاع على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم نتيجةً لانتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما اتخذت الشركة جميع التدابير الاحترازية اللازمة للمحافظة على سلامة موظفيها في جميع مكاتبها وعلى متن سفنها.
هذا، وتعمل مكاتب شركة البحري في المملكة العربية السعودية وحول العالم بصورة اعتيادية، وتواصل ناقلاتها خدمة عملائها المحليين والدوليين حسب جدولها الزمني الأصلي.
وعلى الرغم من الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العالم، تواصل البحري تشغيل جميع مكاتبها وسفنها في إطار التزامها بتلبية احتياجات عملائها حول العالم. وقامت بوضع خطط لضمان استمرارية الأعمال ومواصلة توفير خدماتها عالية الجودة دون انقطاع.
وانطلاقاً من حرصها على ضمان صحة وسلامة موظفيها باعتبارها من أهم أولوياتها، عملت على وضع العديد من التدابير الوقائية الصارمة للحد من انتشار مرض فيروس كورونا. وستحرص على متابعة آخر التطورات ذات الصلة، وستتخذ الإجراءات اللازمة في عملياتها التشغيلية إذا لزم الأمر لضمان سلامة موظفي الشركة.
وبالإضافة إلى الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذتها مثل تنظيف وتعقيم جميع مكاتبها، أطلقت البحري حملات داخلية وعلى قنوات التواصل الاجتماعي لرفع مستوى الوعي حول مرض فيروس كورونا وأهمية اتباع الإجراءات الموصى بها بين الموظفين باعتبارها ضرورة قصوى في هذا الوضع الراهن.
معايير السلامة والجودة في شركة البحري هي معايير مقياسية وعلامات مرجعية بالنسبة لقطاع النقل البحري العالمي، وقد تم إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز ثقافة السلامة داخل الشركة، كما يجري التقديم للحصول على شهادة نظام إدارة السلامة والصحة المهنية (آيزو (OH&S 45001:2018.