أعلنت ’غروندفوس‘، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول المياه المبتكرة، عن افتتاح مختبر ’آيفوس‘ (iFoss) الذي يعد أول صالة عرض رقمية ومركزاً إقليمياً لحلول المياه المتطورة والقائمة على الحوسبة السحابية في دبي يوم الأربعاء 29 يناير.
واستناداً إلى التحول الرقمي والابتكار، يقدم مختبر ’آيفوس‘ عروضاً حية لحلول المياه عالية الكفاءة باستهلاك الطاقة بالاعتماد على الحوسبة السحابية، والتي يمكن مراقبتها والتحكم بها وتحسينها عن بعد، ما يتيح للمستخدمين إمكانية تشغيل أنظمتهم الخاصة بمعالجة المياه على نحو مستدام ومن أي مكان في العالم.
ومن خلال دمج أنماط التعلم مع تكنولوجيا الواقع الافتراضي، يوفر المختبر أيضاً تقنيات شاملة وفريدة من نوعها تشمل تقنية “الرفع والتعلم”، وهي أداة للتعليم العملي والتفاعلي تتيح للمستخدمين إمكانية فهم ومقارنة واختيار ما يحتاجونه من الحلول عالية لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة بكل سهولة ويسر.
وتم افتتاح المختبر الجديد من قبل مادس نيبر، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة ’غروندفوس‘، والذي يشغل أيضاً منصب سفير البند السادس من أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس إدارة الشراكة بين الحكومة الدنماركية وشركات الإنتاج.
وتلتزم ’غروندفوس‘ بالعمل وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في التعامل الإيجابي مع التغير المناخي وتوفير المياه إلى 300 مليون نسمة بحلول عام 2030، كما تحرص على مساعدة مزودي الخدمات على خفض بصمتهم الكربونية. ويشكل مختبر ’آيفوس‘ خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح بالنسبة للمنطقة، حيث يفسح المجال أمام الهيئات الحكومية والشركات التجارية والأفراد لاعتماد حلول رائدة يمكنها معالجة أصعب التحديات العالمية المتعلقة بالمياه والمناخ.
وتضم منطقة الشرق الأوسط 6% من تعداد سكان العالم، وتعاني معظم دولها من شح المياه. ويتطلب إنتاج المياه في المنطقة، والتي تشهد نمواً مطرداً في الطلب على المياه، توفير كمية هائلة من الطاقة. ودأبت ’غروندفوس‘ خلال 30 عاماً الماضية على تزويد أسواق المنطقة بحلول المياه المستدامة، وتفخر الشركة بمساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في دولة الإمارات والمتمثلة بخفض استهلاك المياه والطاقة بنسبة 30%.
ويجسد مختبر ’آيفوس‘ قدرة ’غروندفوس‘ على الاستفادة من إمكانيات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق طموحاتنا المتمثلة بإنجاز البندين السادس والثالث عشر من أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بهدف اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التغير المناخي وتأثيراته الخطيرة”.
ونجحت ’غروندفوس‘ بنشر تقنيتها الرقمية في عدد من المشاريع داخل دولة الإمارات في المنطقة، والتي أفضت حتى الآن إلى خفض استهلاك الطاقة بمقدار يزيد عن 11 ألف ميجاواط ساعي، فضلاً عن خفض الانبعاثات بواقع 7200 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2018. وتنتشر هذه الحلول الرائدة أيضاً في عدد من أبرز المعالم العمرانية في دولة الإمارات، بما في ذلك مشروعي ’ون زعبيل‘ و’رويال أتلانتس‘