دبي -خاص
- هذه التكنولوجيا المتقدمة قد تستطيع أن تخفف من المخاطر الصحية الناجمة عن الجلوس لوقت طويل
- نظام المقعد “المتغيّر” يعدل نفسه باستمرار ليحسن صحة العملاء في الرحلات الطويلة
- التعديلات الصغرى المجراة من قبل مجموعة من المحركات المصغرة على حشوة المقعد الرغوية تحاكي إيقاع المشي
- هذا البحث جزء من التزام “جاكوار لاند روڤر” بجعل المجتمعات أكثر أماناً وصحةً
تطوّر “جاكوار لاند روڤر” مقاعد مستقبلية، تتمثل في نظام متغير الشكل مصمم لتحسين صحة العملاء من خلال معالجة المخاطر الصحية المترتبة على الجلوس لفترات طويلة.
ويستخدم المقعد “المتغير”، الذي يتم اختباره من قبل قسم أبحاث الهيكل الداخلي في “جاكوار لاند روڤر”، مجموعة من المحركات المصغرة ضمن حشوة المقعد الرغوية لإجراء تعديلات صغرى باستمرار، بحيث يجعل دماغ الراكب يظن أنه يمشي، ويكمن تعديله بشكل شخصي ليلائم كل من السائق والركّاب.
ويتّبع أكثر من ربع البشر حول العالم – 1.4 مليار نسمة – أسلوب حياة يعتمد على الجلوس بشكل متزايد*، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقلص العضلات في الساقين والأرداف والإليتين، ما يتسبب بآلام الظهر، كما إن العضلات الضعيفة تؤدي غالباً لاحتمالات إصابة أكبر عند السقوط أو الإجهاد.
وتستطيع هذه التكنولوجيا من خلال محاكاة إيقاع المشي، أو الحركة المعروفة باسم “التذبذب الحوضي”، أن تساعد على التخفيف من المخاطر الصحية المترتبة على الجلوس لفترة طويلة عند قطع مسافات طويلة بالسيارة، حيث يقطع السائقون في المملكة المتحدة وسطياً 146 ميلاً (حوالي 235 كم) كل أسبوع**.
وقال د. سيتف إيلي، كبير المسؤولين الطبيين في “جاكوار لاند روڤر”: “صحة عملائنا وموظفينا تشكل الغاية الأساسية لجميع مشاريعنا البحثية التكنولوجية. نستغل خبراتنا الهندسية لنطوّر مقعد المستقبل باستخدام التكنولوجيا المبتكرة غير المستثمرة سابقاً في قطاع السيارات، لنساعد على معالجة مسألة تؤثر على البشر في مختلف أنحاء الكوكب”.
ويذكر أن سيارات جاكوار ولاند روڤر الحالية مزودة بأحدث تصاميم المقاعد المريحة، والتي تتميز بإمكانية إجراء التعديلات متعددة الاتجاهات، وآليات التدليك، والتحكم بالحرارة ضمن مختلف الطرازات. ويشرح د. إيلي أيضاً الطريقة الأفضل لتعديل المقعد بما يضمن وضعية القيادة المثالية، والتي تتضمن إزالة الأغراض الكبيرة من الجيوب، والعناية بموضع الأكتاف، وضمان استقامة العمود الفقري والحوض، ودعم الفخذين لتخفيف مواضع الضغط. يمكنكم مشاهدة الفيديو هنا.
ويشكل هذا البحث جزءاً من التزام “جاكوار لاند روڤر” بالتحسين المستمر لصحة العملاء من خلال الابتكارات التكنولوجية، وتتضمن مشاريع سابقة في هذا المجال أبحاثاً تسعى لتقليل آثار دوار الحركة واستخدام تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية لوقف انتشار نزلات البرد والإنلفونزا.
وتصب هذه الجهود مجتمعةً في تحقيق رؤية “الوجهة صفر”، التي تطمح “جاكوار لاند روڤر” من خلالها إلى جعل المجتمعات أكثر أماناً وصحة، والبيئة أكثر نظافة، وإلى الوصول لمستقبل أكثر مسؤولية تجاه موظفيها وعملائها والمجتمعات المحيطة بها. ومن خلال الابتكار المتواصل، تتبنى “جاكوار لاند روڤر” منتجات وخدمات تلائم العالم الآخذ بالتغير.