قال اليوم خبراء مشاركون في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل إن مبادرات المدن الذكية في دولة الإمارات، والتي تشمل الخدمات الذكية كنشر شبكة الاتصالات المحمولة من الجيل الخامس، وتنفيذ المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي، ومشروع الهايبرلوب، تدعم النمو السريع لسوق تقنيات المدن الذكية في الشرق الأوسط وإفريقيا، التي تقول “آي دي سي” إن حجمها سيصل إلى 2.7 مليار دولار بحلول العام 2024.
وينعقد معرض ومنتدى المدن الذكية على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل، المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حتى الخميس 16 يناير الجاري، دعمًا للمساعي الرامية إلى تنمية المدن الذكية وتطويرها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ويشهد معرض ومنتدى المدن الذكية إدارة نقاشات بنّاءة وعرض أحدث الابتكارات من “بي إم دبليو” و”سيرك إي-سكوترز” و”كيوبك آرت تكنولوجيز” و”هايبر لوب” و”تسلا”، بجانب استضافته أجنحة وطنية من اليابان وهولندا تعرض تقنيات مبتكرة.
والمدن الذكية التي تجمع بين أحدث تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء سوف تلمس المنفعة الكبرى في التحوّل الرقمي للمجتمع والاقتصاد”، ويحظى هذا الحدث “بالأهمية لعرضه ريادة دولة الإمارات في مجال شبكات الجيل الخامس، بعد أن أطلقت “اتصالات” هذه الشبكة المتطورة تجاريًا لدعم الابتكارات في الفعاليات الكبرى مثل إكسبو 2020 دبي.
ويجمع معرض ومنتدى المدن الذكية نخبة من أفضل الجهات العاملة في تطوير المدن الذكية من المنطقة والعالم، مثل مصدر، ودائرة الطاقة أبوظبي، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير، فضلًا عن جهات ابتكارية مثل “إي كار” و”آي بي إم” و”هايبرلوب ون” و”كيلا” للتصميم المعماري، بجانب جهات تمويل مثل بنك “إتش إس بي سي”، واتحادات عالمية مثل الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول.
هذا وتعتمد المدن الذكية على مجموعة واسعة من التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء وابتكارات التنقل، بهدف إحداث التحوّل في معيشة السكان والارتقاء بها، وتقليل البصمة الكربونية، وجمع معرض ومنتدى المدن الذكية الذي تحتضنه القمة العالمية لطاقة المستقبل خبراء بارزين وقادة مشاريع مرموقين وعددٍ من أشهر مقدمي الحلول لمناقشة كيفية الاستفادة من التقنيات الذكية في إحداث التحوّل في البيئات الحضرية بالمنطقة.
يُذكر أن القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيفها مصدر ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يُعدّ منصة مرموقة ترمي إلى تسريع التنمية المستدامة في العالم. ويتواصل انعقاد القمة وجميع الفعاليات المصاحبة لها بين 13 و16 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.