ضمن إطار جهودها الرامية إلى توسيع تواجدها في الأسواق العالمية، حققت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والنقل، معلماً بارزاً آخراً في مسيرتها من خلال تعزيز خطوطها الملاحية عن طريق ناقلة البضائع العامة والثقيلة متعددة الاستخدامات “البحري جدة”، والتي انطلقت في أولى رحلاتها إلى اثنين من الموانئ الرائدة في الهند. وكانت الناقلة قد وصلت لأول مرة إلى ميناء كاماراجار في إينور ومحطة شيناي الدولية في ميناء شيناي يومي 26 و28 ديسمبر 2019 على التوالي.
ومن المقرر أن تقوم “البحري جدة“، الناقلة التابعة للبحري للخدمات اللوجستية أحد قطاعات الأعمال الخمسة لشركة البحري، برحلات منتظمة إلى ميناء إينور، ووفقاً للطلب إلى ميناء شيناي، لتوفر بذلك خطاً بحرياً منتظماً من منطقة جنوب الهند إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية. وتقوم البحري للخدمات اللوجستية بتشغيل 6 من أحدث الناقلات متعددة الاستخدامات حسب جدول زمني منتظم للخطوط الملاحية. وتم تصميم هذه الناقلات بشكل فريد لنقل أنواع مختلفة من البضائع على متن رحلة واحدة، مثل شحنات المشاريع، والدحرجة، والبضائع السائبة، والحاويات، وشحنات المنظمة البحرية الدولية، بالإضافة إلى الشحنات الثقيلة، ومركبات الاستخدامات الخاصة، ومعدات التعدين، وغيرها.
وبهذه المناسبة، أُقيم حفل خاص على متن الناقلة بحضور مسؤولين من سلطات ميناء كاماراجار، و”البحري جدة”، وترانس مارين لخدمات الشحن، الممثل الرسمي للبحري للخدمات اللوجستية في جنوب الهند، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات النقل وشركات تصنيع المعدات الأصلية OEMs ووكلاء الشحن.
وتماشياً مع استراتيجية النمو طويلة المدى للبحري، فقد ظلت الشركة حريصة على تعميق وجودها في الأسواق العالمية والارتقاء بقدراتها، ومما لا شك فيه أن هذا المَعلَم الجديد للناقلة ’البحري جدة‘ يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في هذا الاتجاه. وتهدف البحري إلى الاستفادة من السمعة والمكانة المرموقة التي تتمتع بها بمجال الخدمات اللوجستية باعتبارها الناقل المفضل للشحنات العامة والثقيلة ومختلف فئات الدحرجة الأخرى، بالإضافة إلى خبرة تمتد على مدار عقدين من الزمن في الهند، لزيادة تعزيز تواجدنا في هذا السوق الواعد. وبفضل تدشين الرحلات إلى هذه الموانئ.
والجدير بالذكر أن البحري للخدمات اللوجستية، والتي تُعَد ضمن قائمة أول 10 ناقلات للبضائع العامة والثقيلة في العالم، قد أطلقت عملياتها في الهند منذ العام 2000م. وقد رسخت البحري مكانتها كشركة رائدة في القطاع بالهند، من خلال ربطها بالأسواق العالمية الرئيسية على طول الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عبر خدمة خطوط سريعة وموثوقة باستخدام أسطولها من الناقلات المتطورة متعددة الاستخدامات، كما تساعد خدمات الشركة في ربط الهند بإفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من خلال مراكز إعادة الشحن المعترف بها دولياً.
هذا ويعمل مكتب شركة البحري في الهند مع كبرى شركات تصنيع المعدات الأصلية لنقل صادرات البضائع إلى خارج الهند، وتشارك الشركة أيضاً بنشاط في شحن المعدات الثقيلة وكبيرة الحجم، لتلبي بذلك احتياجات محفظتها المتنامية من العملاء.