الشارقة – خاص
-
شهد اليوم الختامي من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2019، الإعلان عن اسم الشركة الفائزة بمسابقة “الـ 100 ألف درهم”. وكانت الجائزة من نصيب شركة “فينيال ميديا” المتخصصة بإنتاج محتوى البودكاست (التدوين الصوتي) للشباب العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ مما يتيح لهم الاستثمار في مزايا المنتج القابل للتطوير، وتحسين منتجهم القابل للتطبيق بالحد الأدنى. وهي أول شركة في الشرق الأوسط تقوم بإنشاء واستثمار شبكة كاملة من سلاسل البودكاست خصيصاً للمستمعين العرب.
وضمن إطار جهوده الرامية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في جميع أنحاء المنطقة، دعا مضيف المهرجان “مركز الشارقة لريادة الأعمال” (شراع)، جميع الشركات الناشئة المشاركة في معرض “بلدة الشركات الناشئة”، وهي مساحة تعرض 100 شركة ناشئة مبتكرة من مختلف أرجاء المنطقة؛ للتنافس على جائزة قدرها 100 ألف درهم إماراتي.
وبهذه المناسبة؛ قالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”: “توفر مسابقة ’الـ 100 ألف درهم‘ التي ينظمها مركز ’شراع‘ ضمن إطار فعاليات مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، منصة مهمة لاستقطاب أبرز الشركات الناشئة الموهوبة في المنطقة، ومنحها الفرصة لعرض حلولها الفريدة وتلقي الدعم الذي تحتاجه لتطوير أعمالها. ولا شك أن الشركة الفائزة بالمسابقة هذا العام، ’فينيال ميديا‘، تتمتع بإمكانات كبيرة، مما يجعلنا متحمسين للتعاون معها والارتقاء بمستوى أعمالها من خلال المركز”.
وتضمنت مسابقة “الـ 100 ألف درهم” جولتين. ففي اليوم الأول من المهرجان، حصلت جميع الشركات الناشئة العارضة على فرصة تقديم عرض شفهي مختصر مدته دقيقة واحدة أمام لجنة التحكيم على مسرح مجتمع ريادة الأعمال. وتم ترشيح 5 فرق بعد ذلك للتنافس ضمن القائمة النهائية، وطُلب منهم إعداد عروض مختصرة مدتها 3 دقائق وتقديمها على المسرح الرئيسي، في اليوم الثاني. وارتكزت معايير الاختيار في المسابقة على 4 مجالات رئيسية هي: الاستثمار، والاستراتيجية، والتسويق، والفريق.
وضمت لجنة التحكيم مجموعة من الخبراء المعروفين في القطاع، وهم: ليندساي ميلر، الشريك الإداري لشركة مونشوتس MENA؛ وسعيد النوفيلي، مدير البرامج في مركز “شراع”؛ وتوشار سينغفي، مدير “شركة مشاريع الهلال”؛ وأرلان هاملتون، مؤسس Backstage Capital.
يشار إلى أن هذه المسابقة أتاحت للشركات الناشئة المشاركة فرصة توسيع شهرتها من خلال تقديم عروضها أمام جمهور من العامة، وتحسين خبرتها في العروض المختصرة والعروض التقديمية، بالإضافة إلى حصولها على ملاحظات حول كيفية الملاءمة بين المشكلة والحل.