دبي – خاص
- ألكسندر ليمبرت، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “جيستريدي” انتقل من نظافة وإدارة العقارات المدرجة في “إير بي إن بي” إلى إدارة محفظة عقارية بقيمة 3.6 مليار درهم خلال زمن قياسي
- يأتي تحقيق هذه النتيجة بعد عام واحد من إطلاق الشركة لخدمات إدارة منازل العطلات في دبي، التي تعد أسرع أسواقها نمواً مع عقارات بقيمة 237 مليون درهم تحت إدارتها في الوقت الراهن
- شهدت الشركة فترة نمو مطرد نتيجة لتزايد الطلب من قِبل مطوري العقارات حيث وسعت خدماتها لتشمل الإيجار متوسط المدى.
- أنهت الشركة في شهر يونيو الماضي جولتها التمويلية الأولى التي جمعت خلالها 22 مليون درهم، مع شركة “فنتشر سوق”، صندوق التمويل الذي يتخذ من منطقة الخليج العربي مقراً له؛ و”امبلس في سي”، الشركة الروسية المدعومة من قِبل رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، كأبرز المساهمين
دبي، 13 نوفمبر 2019: أعلنت مجموعة “جيستريدي”، عن تخطي قيمة المحفظة العقارية التي تخضع لإدارتها مبلغ 3.6 مليار درهم. ويأتي هذا التصريح بعد انقضاء عام واحد فقط من إطلاق الشركة لخدماتها في دبي، والتي تعد الآن أسرع الأسواق نمواً للشركة، حيث تدير “جيستريدي” اليوم محفظة عقارية في الإمارة تبلغ قيمتها 237 مليون درهم.
وتعتمد الشركة الناشئة، الرائدة في مجال تقنيات حلول خدمات إدارة العقارات (PropTech)، على البرمجيات التي قامت بتطويرها لتمكن مالكي المنازل والمستثمرين العقاريين من الاستفادة من الإقبال المتزايد على العقارات المدرجة في “إير بي إن بي” (Airbnb)، وذلك من خلال توفير خدمات إدارة منازل العطلات المتكاملة.
وتعليقاً على ذلك، قال ألكسندر ليمبرت، الشريك مؤسس والرئيس التنفيذي، “جيستريدي”: “شكلت تجربتي الشخصية كأحد مضيفي شركة ’إير بي إن بي‘ (Airbnb) مصدر إلهام لي، وهو ما مكنني من إعداد خدمة من شأنها أن تجعل عملية عرض العقارات للاستضافة أكثر بساطة بالنسبة للمضيفين. وبدأت أبحث في إمكانية استخدام البرمجيات للحد من الوقت الذي يتطلبه إدراج العقارات على مواقع متعددة للحجوزات، وإدارة عمليات تسجيل الوصول والمغادرة للضيوف، وتنظيف وصيانة الممتلكات، مع الحفاظ في نفس الوقت على خدمة عالية الجودة، سواء كان ذلك بالنسبة للمضيفين أو الضيوف”.
ويساعد نظام الشركة لإدارة منازل العطلات على تمكين مركزية العمليات وأتمتتها، مثل توزيع مزودي الخدمة، وجدولة الدفعات، والتواصل مع الضيوف. وقد كان لعملية الإطلاق الطموحة لمجموعة “جيستريدي” في العام 2016 دور كبير في وضع خطوات نموها على المسار الصحيح، حيث تم ذلك في ست مدن في الوقت ذاته.
وأضاف ليمبرت: “لا بد لي أن أقر بأنها كانت خطة طموحة بالفعل، ولم يكن تحقيقها ممكناً لو لم يكن إلى جانبي فريق مميز من رواد الأعمال الذين يتمتعون بقدر كبير من الخبرة. كنا ندرك منذ البداية أنه لجعل ’جيستريدي‘ مجموعة ناجحة، علينا أن نبتكر أفكاراً استثنائية. في بداية الأمر، كنت أقوم بكافة عمليات ’جيستريدي‘ في لندن، حيث كان علي إدراج العقارات وتنظيف الشقق وإعداد الأسرة للضيوف، إلى جانب عمليات الصيانة والرد على استفسارات الضيوف والترحيب بهم”.
“وفي العام 2016، وبعد انتقالي للعمل في آسيا لمدة عام واحد، عدت إلى لندن لتأسيس مجموعة ’جيستريدي‘، وقمنا بتعيين مدراء محليين في كل من باريس، وأمستردام، وسنغافورة، وكوالالمبور، وهونغ كونغ. ومن خلال اتخاذ قرار مدروس بافتتاح عملياتنا في هذه المدن، تمكنا من اختبار استراتيجيتنا وتكييفها واكتساب الكثير من المعرفة وتوسيع نطاقها في فترة قياسية”.
ويواصل ليمبرت: “لم يكن زخم الأداء في جميع أسواقنا متماثلاً، واتخذنا قراراً بعد بضعة أشهر من إطلاق عملياتنا بتعليقها في كل من أمستردام وسنغافورة، حيث أننا قد وجدنا أن الطلب على خدماتنا في هذه المدن محدود للغاية، ولذلك قررنا تركيز مواردنا في مكان آخر”.
وفي العام الماضي، شهدت الشركة الناشئة، الرائدة في مجال تقنيات حلول خدمات إدارة العقارات (PropTech)، فترة نمو سريعة مع زيادة في الطلب من كبار المضيفين، وأصحاب المنازل التي تتسع لعدة أسر، والمستثمرين في العقارات.
ومن جانبها، قالت ريم الخطيب، المديرة الإدارية، “جيستريدي – دبي”: “تشهد دبي إقبالاً متزايداً من أصحاب الاستثمارات العقارية على تأجير عقاراتهم، سواء كان ذلك على المدى القصير أو المتوسط، الأمر الذي يوفر لهم عائدات أعلى تتراوح بين 20% و 40% مقارنة بالإيجار طويل المدى”.
وأضافت الخطيب: “يعد الحصول على أعلى دخل ممكن أمراً أساسياً بالنسبة لملاك العقارات للحفاظ على عائدات إيجابية، وقد قمنا مؤخراً بإطلاق خدمات إدارة الإيجار متوسطة المدى لمساعدتهم على تأمين دخل ثابت طوال العام، والاستفادة من المرونة التي توفرها عقود الإيجار القصيرة ومتوسطة المدى. ودون أدنى شك، فإن استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 في الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021، ستكون فرصة ممتازة للمستثمرين العقاريين لزيادة عائداتهم الإيجارية، وذلك في ظل توقع استقطاب هذا الحدث لما يقارب 20 إلى 25 مليون زائر”.