يعكس استحواذ شركة كريم الرائدة في مجال تطبيقات طلب سيارات الأجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخراً على شركة “سياكل” الإماراتية لاستئجار الدراجات الهوائية، القدرة التنافسية والنمو المطرد للشركات الإماراتية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في السوق المحلي. وحسب ما ذكرت التقارير، جاءت عملية الاستحواذ جزءً من استراتيجية كريم لتقديم حلول النقل المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدار الـ 12 شهراً القادمة.
وتُعد شركة “سياكل” التي تم إطلاقها عام 2014، والمدعومة من صندوق خليفة لتطوير المشاريع، شركة ناشئة تقدّم خدمة ذكية لمشاركة الدرّاجات الهوائية (بايك شير) في أبوظبي. وتدير الشركة محطات عدة تشمل جزيرة ياس، شاطئ الكورنيش، شاطئ الراحة وجزيرة الريم، حيث يمكن الوصول إلى خدمة تأجير الدراجات قصير الأجل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من خلال تطبيق الهاتف المحمول، منصة بشاشة لمس، ونظام قفل على الدراجات يطلقها فقط عند ضغط رمزالركوب أو استخدام مفتاح العضوية.
وتعتبر سياكل مثالاً ممتازاً على كيفية تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناجحة، حيث قدمت الشركة المنضوية تحت مظلة صندوق خليفة، نموذجاً فريداً من نوعه في المنطقة يتميّز بالابتكار والقدرة التنافسية العالية. ويعد الاستحواذ الأخير لشركة كريم على سياكل ما هو إلا دليل إضافي على نجاح الصندوق في مسيرته الريادية في دعم المشاريع والأفكار الوطنية والمبتكرة في دولة الإمارات والتي تأتي انطلاقاً من التزامه بدوره الوطني في المساهمة بتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام.”
ومن خلال سياكل وغيرها من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المدعومة من الصندوق، التي حققت نجاحاً بارزاً في السوق المحلي، إلى تعزيز ثقاف ريادة الأعمال في جميع أنحاء الدولة. ونؤكد التزامنا الكامل بتحقيق رؤيتنا في مساعدة رواد الأعمال الإماراتيين في تحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع تجاري ناجح، وتشجيع الابتكار والإبداع في صفوف الشباب المواطن، بما يساعدهم في تحقيق النمو المستدام لمشاريعهم وبالتالي المساهمة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات، وبناء بيئة مواتية لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويجدر الذكر بأن صندوق خليفة لتطوير المشاريع كان مساهماً بارزاً في دعم شركة سياكل باعتبارها واحدة من أبرز الشركات الناشئة المدعومة من قبله، في حين يقدّم الصندوق خدماته المالية وغير المالية لعدد كبير من الأفكار الوطنية الإبداعية والمشاريع الإماراتية المبتكرة الصغيرة والمتوسطة، انطلاقاً من رؤيته القائمة على غرس ثقافة الريادة بين المواطنين وتشجيعهم على العمل الحر وابتكار المشاريع الخاصة.