نظم مجلس دبي لمستقبل ريادة الأعمال والبيئة الابتكارية، أحد مجالس دبي للمستقبل، اجتماعاً في منطقة 2071 بمشاركة أكثر من 150 جهة حكومية وخاصة لبحث آليات إشراك المجتمع في منظومة متكاملة تدعم رواد الأعمال والمبتكرين لتأسيس شركاتهم وإطلاق مشاريع جديدة تسهم برفد اقتصاد دبي بموارد جدية وتعزز مسيرة النمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
ضم الاجتماع أعضاء المجلس وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة والشركات العالمية والمؤسسات التعليمية وقطاع المناطق الحرة ومؤسسات محافظ رأس المال، والجهات الاستثمارية المهتمة بالبيئة الابتكارية على الصعيدين الوطني والعالمي.
واستعرض خلال الاجتماع مجموعة من مبادرات الحكومة لدعم بيئة الابتكار بما في ذلك “مختبر التشريعات”، الذي يهدف إلى توفير بيئة تشريعية آمنة لتطوير الأفكار المستقبلية وتطبيقها وتجريبها.
وبادر مجلس دبي لمستقبل ريادة الأعمال والبيئة الابتكارية، من خلال هذا الاجتماع لتوسيع قاعدة الشراكة لتشمل الجهات الحكومية والشركات الخاصة والخبراء والمراكز البحثية والمؤثرين في القطاعات الاقتصادية، لدراسة وتصميم آليات داعمة للمبتكرين ورواد الأعمال في دبي ودولة الإمارات.
وناقش المشاركون في الاجتماع مجموعة من المقترحات الهادفة إلى تعزيز تعاون القطاعين الحكومي والخاص وتبني أفكار المبتكرين وتشجيع رواد الأعمال لإطلاق مشاريع جديدة تسهم بدعم مختلف القطاعات الاقتصادية.
7 محاور لعمل المجلس
الجدير بالذكر أن مجلس دبي لمستقبل ريادة الأعمال والبيئة الابتكارية أحد مجالس دبي للمستقبل، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، يركز على تنفيذ سبعة محاور رئيسية لهذا القطاع الحيوي تتمثل في: دعم واستقطاب المواهب الشابة والمحافظة عليها، والمساهمة في دعم وتمويل الأفكار والمشاريع المبتكرة، وتسليط الضوء على قصص النجاح، وتعزيز الوعي بأهمية الابتكار وريادة الأعمال، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة وبرامج الاستثمار والصناديق الدولية، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال لدى مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز الابتكار بالشراكة مع المؤسسات الأكاديمية للاستفادة من مواهب الخريجين والطلاب أصحاب الأفكار الإبداعية وتحفيزهم على تبني مفاهيم وممارسات ريادة الأعمال.