دبي – خاص
بوزوما سانت جون، الشخصية المؤثرة في مجال التسويق، تشارك قصتها وشغفها مع جمهور “جيتكس”
كشفت بوزوما سانت جون، رئيسة التسويق في شركة “انديفر“، على جمهور “جيتكس” أسرار نجاحها خلال “أسبوع جيتكس للتقنية” وذلك في منصة للمتحدثين الرئيسيين بالمعرض. وتطرقت جون إلى الحديث حول المناصب التي تقلدتها على مدى مسيرتها المهنية، بدءاً من منصب نائب الرئيس للتسويق في شركة “بيبسي” التي عملت بها مع بيونسيه، إلى الرئيس العالمي للتسويق في “آي تيونز” و”آبل ميوزيك”، ثم رئيس العلامة التجارية في “أوبر”، حيث تمكّنت من خلال هذه المناصب من تعزيز قدراتها المهنية في عالم التسويق، ومن المقرر أن تظهر قريباً في برنامج تلفزيوني خاص بها.
وقالت جون خلال كلمتها: “إن جزءاً من نجاحي هو شعوري بالفضول الدائم تجاه الناس، حيث أنني دائماً لدي شغف بمعرفة سبب تصرف الناس بطريقة معينة، أو لماذا يفعلون الأشياء بطريقة معينة.” وأضافت: “غالباً ما نصنّف الناس ضمن مجموعات، ونستبعدهم وفقاً لإحصائيات عامة، سواء كان ذلك من خلال جنسهم أو مواطنهم الأصلية، لكننا ننسى كثيراً أن اختلافهم ينطوي على جوانب جمالية. وحتى بيانات العملاء سوف تحثك على أن تتعمق بشكل أكبر، لتستكشف التناقضات “.
كذلك فإن المسألة التي حظيت بشغف سانت جون بشكل خاص هو التنويع في مجالس إدارات الشركات، قائلة: “يُلاحظ أن النساء يتركن بيئات العمل في الشركات بمعدل أسرع كثيراً، نظراً لتصوراتهن، التي مفادها “لن يُسمع لصوتي” أو “لن تتم ترقيتي إلى مناصب عليا أو تكليفي بمهام أكبر”، وهي المعتقدات التي لا بد للشركات أن تعمل على تصحيحها. فإذا كانت الشركة ترغب في تحقيق نتائج أفضل في المبيعات، أو كسب المزيد من المال أو النجاح، أو إذا كانت شركة تتبع الأساليب الحديثة للقرن الحادي والعشرين وتريد البقاء لفترة طويلة، عليها معرفة كيفية أن تكون أكثر شمولية وتنوعاً مع كوادرها العاملة.”
دائرة الصحة – أبوظبي تستضيف مسابقة في الرعاية الصحية
استضافت دائرة الصحة – أبوظبي مسابقة في مجال الرعاية الصحية ضمن منصة “جيتكس 10X”، التي شهدت قائمتها النهائية مشاركة 13 جهة متنافسة من جميع أنحاء العالم للفوز بجوائز المسابقة.
وقد فازت بالمسابقة كلٌ من شركة “سمارت ساوند” الكورية التي كانت قد حصلت على استثمار من شركة “سامسونج” لتطوير تقنيتها لمعالجة الصوت، ومنصة “نبتة” للرعاية الصحية الهجينة للمرأة حيث تتيح هذه المنصة للسيدات إدارة مساراتهن الصحية الخاصة من خلال نظام تعلم الآلة.
وفي معرض تعليقها على الفوز بالجائزة، قالت صوفي سميث، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لـ “نبتة هيلث”: “يركز أول مسار للرعاية الصحية الذي قمنا بتطويره على تشخيص حالات العقم الناجمة عن متلازمة تكيّس المبايض، والذي يعتقد أنه يصيب 320 مليون سيدة حول العالم. وهدفنا هو تقليص الوقت المتوسط الذي يتم استغراقه لتشخيص هذا المرض من 2.5 عام من خلال 3 أطباء، إلى 3 شهور ومن خلال طبيب واحد.”
من جانبه، قال جونغ هو لي، الرئيس التنفيذي لشركة “سمارت ساوند”: “يوفر كلٌ من جيتكس لنجوم المستقبل ومسابقة الرعاية الصحية توفران فرصة رائعة للشركات الناشئة. فهي أكثر من مجرد فرصة للشركات التي تشارك من أجل عرض منتجاتها فقط، بل عليها أيضاً استعراض قدراتها لتحديد سبب اختلاف حلولها ومنتجاتها. وتعد الشركات الناشئة هنا نشطة للغاية، والمنافسة هي وسيلة متميزة للشركات لاستقطاب مجموعة كبيرة من المستهلكين. فمن خلال مشاركتنا في جيتكس، نتطلع إلى أن نتعاون مع شركاء في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم هدفنا في تعزيز الرفاه العام للمجتمع “.
وقد نالت كلتا الشركتين ترخيصاً لمزاولة الأنشطة من سوق أبوظبي العالمي، وفرصة للدعم المجاني لمدة عامين مع مساحة عمل مشتركة والتدريب في مجال تخطيط دخول السوق والتسويق. ومن خلال الحضور البارز في “أسبوع جيتكس للتقنية” و”جيتكس لنجوم المستقبل”، عرضت دائرة الصحة – أبوظبي أيضاً عدداً من أحدث مشروعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تعزز صحة المجتمع في الإمارة.
وخلال جلسة إحاطة حول المبادرات الحالية لدائرة الصحة – أبوظبي بهدف تعزيز رفاهية المرضى، مع الحفاظ على أعلى مستوى من الجودة، أكدت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، مديرة قسم جودة الرعاية الصحية، في الدائرة، على أهمية الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، والجهود التي تبذلها الدائرة في تهيئة بيئة مواتية للشركات الناشئة بمجال الرعاية الصحية والتي من شأنها تعزيز بيئة الرعاية بشكل عام. وأوضحت المناعي أنها تؤمن بقوة في قدرات الشركات الناشئة والابتكارات التي تضيفها لقطاع الرعاية الصحية بالإمارة.
وفي الوقت نفسه، وكجزء من الإحاطة الإعلامية، قال باباك أحمد زادة، المدير والمؤسس المشارك في شركة “بلج آند بلاي”: “نحتاج إلى التعاون سوياً من أجل بناء منظومة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك مقدمي الرعاية الصحية وشركات الأدوية والشركات الناشئة والمستثمرين لتعزيز الابتكار هنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولتوسيع قدرات قطاع الرعاية الصحية المحلي. ”
تعليق الصورة: (من اليسار) الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، مدير دائرة جودة الرعاية الصحية بدائرة الصحة – أبوظبي؛ وباباك أحمد زادة، مدير شركة Plug and Play ADGM؛ والدكتور وليد بن عباس زاهر، مدير إدارة الأبحاث والتطوير في شركة “صحة”؛ وفيشال شارما، مدير استثمارات التكنولوجيا والاستراتيجية الرقمية في NMC للرعاية الصحية؛ وجيف كيمبريكوس، مدير الاتصال، الشؤون الحكومية والوصول إلى الأسواق، GSK Gulf؛ وهاين فان إيك، مدير الاستراتيجية، ميديكلينك.
المبادرات الذكية لدبي تقود وفورات بقيمة 900 مليون درهم
بدأت سلسلة المناقشات في منصة “المدن الذكية” ضمن الدورة الـ 39 لـ “أسبوع جيتكس للتقنية” في دبي، بكلمة لعائشة بنت بطي، المدير العام لـ “دبي الذكية”. وقالت سعادتها إن استراتيجية دبي بلا ورق لن تقتصر على تحقيق كفاءات في الخدمات الحكومية فحسب، بل ستقود أيضاً جهود إرساء الحلول المستدامة للتعامل مع التحديات التي نواجهها اليوم.
وتواصل “دبي الذكية” إحراز تقدم بخطى ثابتة من أجل تحقيق استراتيجية دبي الطموحة لأن تصبح مدينة ذكية، المقرر أن توفر 125 مليون ساعة للمواطنين والمقيمين، و130 ألف شجرة سنوياً، والاستفادة من وفورات تقدر قيمتها بـ 900 مليون درهم للإمارة.
وأشارت إلى أن “دبي الذكية ملتزمة بالارتقاء بسعادة المقيمين في دبي وزوّارها، حيث حرصت لتحقيق هذا الهدف على تحقيق نموذج للخدمات الحكومية، وتوفير 88 خدمة عبر 30 جهة حكومية وخاصة. ويتم تقديم هذه الخدمات عبر تطبيق Dubai Now، والذي يتيح تجربة متكاملة وسلسة لسكان الإمارة.
وأضافت: “بحلول ديسمبر 2021، سوف يتم تقديم حوالي 750 خدمة من المؤسسات الحكومية إلى المستهلكين، والذي يحقق تجربة تفاعلية رقمية كاملة بين المقيمين في الإمارة والزائرين إليها من جهة، والجهات الحكومية من جهة أخرى.”
كبار مسؤولي “كريم” و”ديزر” و”زوم” يتحدثون للجمهور في أسبوع جيتكس للتقنية
وخلال جلسة رئيسية تحت عنوان “المثابرة هي السر: بناء شركتك الناشئة لتصل قيمتها إلى 3.1 مليار دولار”، تحدث ماغنوس أولسن، الشريك المؤسس ورئيس التجارب في شركة كريم إلى الجمهور حول نمو الشركات الناشئة، ورحلة نجاحه والفرص المتنامية في المنطقة.
وقال: “كان الهدف من تأسيس شركة كريم يتمثل في تبسيط وتحسين حياة الناس، وبناء مؤسسة عظيمة تشكل مصدراً للإلهام”.
وسلط ماغنوس الضوء على الفرص الكبيرة أمام رواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن المنطقة تضم عدداً كبيراً من السكان تحت سن الخامسة والعشرين. وأوضح أن سكان المنطقة من الشباب متصلون بالإنترنت ويرغبون في التكيف بشكل سريع مع التغيرات المحيطة، ويأتي هذا بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي في المنطقة، ما يشكل فرصةً كبيرة”.
ومع ذلك، أوضح أولسن وجود بعض التحديات التي واجهت كريم على مستوى المنطقة: “كان هناك الكثير من التحديات التي كان على كريم مواجهتها، مثل تأسيس أعمالنا في دول مختلفة، والتمويل والبنية التحتية بالإضافة إلى تغير طريقة التفكير”.
وقال أولسن: “يتمثل سر نجاح كريم في التركيز على الهدف والتحديات الموجودة في كل دولة بالإضافة إلى التفاعل المستمر مع العملاء، والانفتاح على الشراكات والسرعة – كل ذلك يأتي مترافقاً مع توظيف أشخاص يكونون بمثابة سفراء للعلامة التجارية”.
تحدث أولسن أيضاً عن الاستحواذ على كريم من قبل أوبر والخطط المستقبلية لإنشاء وسائل نقل جماعي من خلال النقل التشاركي، وبعض التطبيقات المبتكرة مثل تطبيق طلب الطعام Careem NOW و Careem PAY و Careem Super App، التطبيق الذي يدمج جميع المنتجات والخدمات المختلفة التي تقدمها الشركة.
في وسط سوق الموسيقى المتسم بالتنافسية العالية على مستوى العالم، نجحت “ديزر” في توطيد أقدامها وصنع نجوميتها كواحدة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال خلال السنوات الماضية. وفي هذا الصدد، تحدث هانز ألبرخت الرئيس التنفيذي لـ “ديزر”، أمام الحضور في جلسة تناولت مرحلة النمو لهذا القطاع ضمن “أسبوع جيتكس للتقنية”.
وأشار ألبرخت إلى أن العلامات التجارية تدخل إلى السوق وتبدأ التوسع من خلال استقطاب مستخدمين بخدمات دون مقابل في البداية. وبالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، كسوق محدود بحجم اختراق عالٍ من حيث انتشار الهواتف النقالة، تقدم “ديزر” الكثير من الخدمات التي تفخر بها.
وطرح ألبرخت عدداً من النصائح للشركات الناشئة، بداية من مرحلة التأسيس. وأشار في نصيحته لروّاد الأعمال، إلى أهمية إدارة الجوانب المالية للشركة ومراقبتها، والعمل على تنمية استراتيجيتها وتعزيز ثقافة خاصة بها، وتوظيف الكوادر الكفؤة المناسبة من أجل تحقيق “النمو الذكي”. ووجّه كلمته إلى الحضور، بالقول إن الأصالة هي العملة الرائجة اليوم، وإنه على الشركات الالتزام بالمبادئ الإنسانية والأصيلة.
كما تناول ألبرخت في كلمته خطط “ديزر” لتوسيع حصتها السوقية، مع المحافظة في الوقت نفسه على التنافسية مع نظرائها مثل Spotify. وتعد “ديرز” واحدة من أفضل 5 منصات للبث الموسيقي في العالم، حيث قامت في عام 2018 بإبرام شراكة مع شركة “روتانا” لبث محتوى حصري باللغة العربية، والتي كانت بمثابة نقطة انطلاق فريدة لنمو حصتها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قادة المدن الذكية خلال أسبوع جيتكس للتقنية: الاندماج الرقمي والاهتمام بالعميل ركيزتان أساسيتان للخدمات التي تقدمها المدن
جمعت جلسة نقاش عقدت خلال أسبوع جيتكس للتقنية، قادة المدن الذكية من دبي وأتلانتا وأمستردام وماركام (كندا) وموسكو، لمناقشة الفرص والتحديات التي تواجه تطبيق الحلول الذكية وإنشاء مدن رقمية نابضة بالحياة.
وقال سعادة وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية إن خدمات المدينة الذكية في دبي تتمحور حول إسعاد الناس وذلك تماشياً مع رؤية القيادة في إمارة دبي. وأضاف أن دبي الذكية تعمل على تصميم خدمات تلبي متطلبات المتعاملين وبناء فرق عمل مرنة يمكنها التعاون مع الجهات الحكومية لضمان التحول السريع نحو الخدمات الرقمية.
وتذكر إيك فان إيميرين، مدير التكنولوجيا لفريق الابتكار، ورئيس قسم التكنولوجيا العامة في مدينة أمستردام، كيف اتخذت سلطات المدينة موقعاً قيادياً في تحديد القوانين الخاصة بشركات الدراجات الكهربائية وشركات تأجير المنازل. وقال إنه من الضروري أن تتعاون الشركات الكبرى والمدن معاً لإيجاد الحلول وتحديد السياسات الخاصة بالمستقبل.
وفي الوقت نفسه، سلط غاري برانتلي، مدير المعلومات في مدينة أتلانتا، الضوء على الحاجة للاندماج الرقمي في كل مرحلة، حيث شارك كيفية قيام مدينة أتلانتا الآن بتنشيط أجهزة استشعار حركة المرور، وأجهزة قراءة لوحات أرقام المركبات، بالإضافة إلى كيفية عمل المدينة على إنشاء منازل ذكية بأسعار معقولة. ودعا برانتلي الجمهور للتركيز على الاندماج إذا كانت المدن بحاجة للوصول إلى كفاءة التشغيل، وهو ما سيقود حتماً إلى رفع مستويات المعيشة.
الشريك المؤسس لشركة سوق.كوم: “كان علينا الانكماش لنصل إلى النمو الحقيقي”
كان رونالدو مشحور، الشريك المؤسس لشركة “سوق.كوم” ونائب رئيس أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن أبرز الشخصيات على منصة Brick-&-Mortar And Beyond خلال ثالث أيام النسخة التاسعة والثلاثين من أسبوع جيتكس للتقنية.
وناقش مشحور صفقة استحواذ أمازون على سوق، وتغير ثقافة الشركة وكيف أثر الاندماج مع أمازون على أعمال الشركة. وقال مشحور: “في أمازون، هناك ممارسة تقوم بها عندما تفكر في الابتكار، وهي أنك تقوم بكتابة بيان صحفي وتتخيل أن العميل هو من سيقوم بقراءته، أي أنك تكتبه وأنت تضع العميل في ذهنك. وهو سرد من صفحة واحدة يشرح رؤيتك باستخدام لغة تتمحور حول متطلبات العميل، ولذلك فإنه يساعدك على تحديد ما يريده العملاء ويركز على معالجة التحديات التي تواجههم”.
وأضاف أن سوق ارتكبت خطأ خلال رحلة النمو الهائلة التي خاضتها. وتابع: “لقد كان لدينا الكثير من الأقسام في بداية سوق.كوم، فعلى سبيل المثال، كان لدينا قسم للسيارات، وقسم للعقارات. وبمرور الوقت، أدركنا أنه لتحقيق النمو، ينبغي علينا أن نركز على أشياء معينة نكون معروفين بها، ولذلك فقد قمنا بإلغاء موقع المزاد الخاص بنا، وبعد ذلك قسم السيارات. وهذا هو ما تتعلمه خلال هذا النوع من الرحلات. لقد كان الدافع الحقيقي وراء تحقيق النمو هو أخذ أفكار وآراء عملائنا بعين الاعتبار والتأكد من التعامل مع أي تحديات قد تواجههم”.
وشارك مشحور نصائحه مع رواد الأعمال الناشئين في المنطقة، قائلاً: “يحتاج رواد الأعمال إلى التركيز على متطلبات العملاء وينبغي أن يكون ذلك بمثابة المحرك الرئيسي لاتخاذ قرارات مهمة إلى جانب عوامل أخرى. إن التركيز يدفع نحو التعمق، والتعمق يعزز الابتكار”.
تعليق الصورة: رونالدو مشحور، الشريك المؤسس لسوق.كوم، ونائب رئيس أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متحدثاً على المنصة مع مدير الجلسة توم أوتون، المؤسس والمدير التنفيذي، Create Media Group .
آمي جولديج: لا ابتكار بدون موهبة
تحدثت آمي جولديج، أصغر رئيسة تنفيذية لشركة “أوبوس تالنت سوليوشنز” البالغ حجمها 100 مليون دولار أمريكي، إلى الجمهور في منصة المناقشات التي تناولت قضايا النمو بالقطاع التكنولوجي، حيث تطرقت في كلمتها إلى الحديث حول نمو الأعمال والاستثمارات بمجال التكنولوجيا، والحاجة إلى التنوع في الكوادر العاملة الكفؤة.
وقالت جولديج، وهي خريجة من جامعة كمبردج: “إذا لم تتبع الابتكار في عالم اليوم، فأنت تتراجع، وإذا كنت تبتكر حقاً، فمن أين تأتي الكوادر؟ ومن أين تأتي المهارات؟ والحقيقة هي أن المنافسة من أجل الحصول على المواهب أصبحت أكثر وضوحاً من المنافسة على العملاء. كل شخص يعمل حقاً في شركة واحدة فقط، بينما من الناحية النظرية، يستفيد العميل من خدمات الجميع.”
واعترفت جولديج بأن العالم يواجه عجزاً في الكفاءات التكنولوجية، موضحة أنه لو أتيحت الفرصة لما لا يقل عن 55% من سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات شخص للحصول على خدمات الإنترنت، فسوف يكون هناك أكثر من 4 مليارات عميل محتملين، منهم نسبة 0.25% لديهم الكفاءات التكنولوجية والرقمية التي تحتاجها الشركات.
وأشارت إلى أنه من الأهمية بمكان لأي شركة التركيز على المواهب وليس جني الأرباح، حتى يتسنى لها أن تخوض التحديات الاقتصادية، وتحقيق طموحاتها.