انضمت إرنست ويونغ إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم كشريك استشاري رسمي للمنتدى السعودي للتقنيات الناشئة المقرر عقده في الرياض، المملكة العربية السعودية في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر، من العام الجاري في فندق برج رافال.
ويتوقع المشاركون والداعمون للمنتدى من مؤسسات الدولة مثل وزارة الخارجية وحدة التحول الرقمي، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة المالية، ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، ووزارتي المياه والزراعة، ومنشآت، وهيئة سوق المال، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وجامعة الملك عبد العزيز، وأرامكو أن يمثل المنتدى أكبر حدث في مجال البحث والتطوير في المنطقة.
ويلقي غلين ماكسويل، الشريك بإرنست ويونج كلمة رئيسية ضمن فعاليات المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة بين نخبة من كبار المديرين التنفيذيين كسلطان عثمان الرئيس التنفيذي لشركة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» وسيروس هودس، مدير مبادرة منظمة العفو الدولية، إلى جانب ممثلين كبار من وزارات المملكة. كما سيتم منح الهدايا التذكارية خلال حفل تكريم عشرة من رواد الابتكار.
ويقدم الدكتور خالد أبو سالم، رئيس لجنة معايير الطائرات بدون طيار والروبوتات في أرامكو السعودية، كلمة عن مركز الثورة الصناعية الرابعة في الظهران، وهو المركز الأول من نوعه في العالم الذي تم افتتاحه في مارس 2019، والذي سيساعد أداء الشركة التشغيلي لتحقيق المزيد من الكفاءة وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف، والمساعدة في تعزيز الريادة العالمية لشركة أرامكو في صناعة النفط والغاز.
وتوقع تقرير صادر عن برايس وتر هاوس أن يسهم الذكاء الاصطناعي بمبلغ يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين. ومن المرجح أن يضيف 6.6 تريليون دولار كناتج مباشر لزيادة الإنتاجية و9.1 تريليون دولار إضافية كفوائد للمستهلكين.
حول المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة:
تستضيف الرياض المنتدى السعودي الأول للتقنيات الناشئة في الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر 2019 تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، بهدف دعم التنوع الاقتصادي من خلال مبادرة الرقمنة المُتبعة على مستوى المملكة لتحسين البنية التكنولوجية التحتية، وتشجيع الابتكار ورفع كفاءة رأس المال البشري لتطوير بيئة أكثر توافقاً مع التكنولوجية الرقمية.
ويحظى المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة، إيماناً بأهمية دعم خطوات المملكة المحسوبة نحو التحول الرقمي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع التقنية، ويهدف المنتدى إلى مناقشة خطط الرياض للمضي في مشروع التحول الرقمي بقوة، بما فيه من جوانب مختلفة كتوطين التكنولوجيا والحوكمة الإلكترونية، تماشيا مع «رؤية السعودية 2030».
ونظراً إلى أهمية دور التكنولوجيا الرقمية في دعم الشركات السعودية لتصبح متوافقة تماماً مع رحلة التحول الرقمي، يناقش المنتدى تحديات عصر الاضطرابات الرقمية حيث تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق قادة الأعمال في المستويات الوظيفية العليا خاصة المتعلقة بأمن المعلومات والتحول الرقمي وضرورة فهمهم لطبيعة وظائف زملائهم ودعمهم في عملهم، من هنا ينطلق الملتقى السعودي للتقنيات الناشئة ليسهم في طرح حلول خلّاقة تحقق صناعة واقع جديد متطور رقمياً.
ويعد المنتدى أضخم حدث متخصص في المملكة، بمشاركة 3000 مسؤول حكومي وحضور