أعلنت ’لامبورغيني‘ عن انتهائها من عملية تجديد وتطوير متحفها بمدينة سانت أجاتا بولونيز في إيطاليا، وافتتاح الموقع المعاد تصميمه بالكامل وتجهيزه بمعارض جديدة ومميزة. وتم إطلاق المتحف الجديد تحت اسم ’موديتك‘ (MUDETEC) أو ’متحف التكنولوجيا‘، ليكون نقطة جذب شهيرة للسياح الذين يزورون مسقط رأس علامة ’لامبورغيني‘ في إيطاليا.
يستعرض الموقع التفاعلي للمتحف الجديد حقائق يتمّ الكشف عنها لأول مرة حول عالم ’لامبورغيني‘ تتضمّن أبرز الابتكارات المميزة التي ساهمت في تعزيز معالم الشركة لتصبح ما هو عليه الآن بعد أكثر من خمسين عاماً على تأسيسها، وإحداث ثورة في المشهد الكامل لقطاع صناعة السيارات، بالإضافة إلى خلق مفاهيم وأسس في سبيل تطوير تصميمات وتكنولوجيا مستقبلية.
يركّز المتحف الجديد على حماية قيم الشركة وتقديمها للجمهور للتعرّف على الشغف الذي يدفع علامة ’لامبورغيني‘ إلى تصميم وتطوير الابتكارات والتقنيات المستقبلية. ويقدّم المتحف برامج وأنشطة تعليمية عبر ورشتي عمل تربويّتين جديدتين للطلاب حول “إعداد المركبات وبيئة العمل” و”ألياف الكربون وتقنياتها”.
للاحتفال بإعادة إطلاق متحف ’لامبورغيني‘ بحلّته الجديدة وتحت اسم ’موديتك‘، يتم تنظيم ولمدة زمنية محدودة معرض ’صياغة المستقبل منذ 1963‘ (Future Shapers since 1963) ليشكّل جزءاً من مساحة المتحف. ويمتدّ المعرض الحصري حتى 31 أكتوبر 2019، حيث يستعرض الروح الرائدة التي تميّز علامة ’لامبورغيني‘ فيما يتعلق بالابتكار والتصميم.
يتميّز معرض ’صياغة المستقبل منذ 1963‘ بتقديمه للزوّار رحلة افتراضية عبر الزمن، مع التركيز على السيارات التي أحدثت ثورةً عند إطلاقها آنذاك. ويمكن للزوار استكشاف المعرض بطريقة ذكية وذلك باستخدام أجهزة خاصة وشاشات تعمل باللمس تم توفيرها بالمعرض وتساعد في تقديم المعلومات والصور والرسمات الأصلية للطرازات ومقاطع الفيديو بشكلٍ سهل.
وأكثر ما يميّز حقبة الستينيات بالنسبة للعلامة الإيطالية هي سيارة ’350 جي تي‘ (350 GT) – أول سيارة رياضية مصممة من قبل ’لامبورغيني‘، وسيارة ’ميورا‘ (Miura) – أسرع سيارة في العالم عندما ظهرت لأول مرة آنذاك، وسيارة ’إسبادا‘ (Espada) – أول سيارة رياضية ذات أربعة مقاعد مزودة بمحرك V12 جبّار. وجاءت بعدها سيارة ’كونتاش‘ لتتألّق خلال سبعينيات القرن الماضي حيث أحدثت ثورة في هذا المجال من خلال تصميمها المستقبلي وتقنياتها المتطورة.
وشهدت فترة الثمانينات وصول طراز ’إل إم 002‘ (LM002) – أول سيارة من ’لامبورغيني‘ مصمّمة للقيادة على الطرقات الوعرة والتي مهّدت لابتكار سيارة الدفع الرباعي الفاخرة اليوم. وتميّزت فترة التسعينيات بإطلاق سيارة ’ديابلو جي تي‘ (Diablo GT) بتصميمها المستقبلي والمبتكر واعتبرت آنذاك أسرع سيارة في العالم. ومع بدء الألفية الجديدة، استهلّت ’لامبورغيني‘ وبقوّة تلك الحقبة بإطلاق سيارة ’سيستو إليمنتو‘ (Sesto Elemento)، وهي تحفة هندسية ذات تصميم استثنائي من ناحية نسبة القوة إلى الوزن ومبنية بالكامل من ألياف الكربون.
وتستمر رحلة الزوّار في المعرض للتعرّف على تاريخ ’لامبورغيني‘ وصولاً إلى استعراض آخر التحديات في عالم التكنولوجيا، من بينها: نظام الهجين لسيارة ’أستريون‘ الافتراضية (Asterion)، وتطوير نظام ’لامبورغيني أتيفا الإيروديناميكي‘ ALA® (Aerodinamica Lamborghini Attiva) لسيارة ’هوركان بيرفورمانتي‘ (Huracán Performante)، ونظام ديناميكيات المركبة المدمَجة من ’لامبورغيني‘ (Lamborghini Dinamica Veicolo Integrata – LDVI) لسيارتي ’أفينتادور إس في جي‘ (Aventador SVJ) و’هوراكان إيفو‘ (Huracán EVO) الجديدة ومركبة ’أوروس‘ (Urus) – أول سيارة سوبر رياضية مدمجة (Super SUV) في العالم تم تصميمها في وقت كان الجمع ما بين العالمين البعيدين عن السيارة الرياضية الفائقة ومركبة SUV مدمجة تبدو مستحيلة.
كما يضمّ المعرض منصة مخصصة لبرنامج التخصيص ’أد بيرسونام‘ (Ad Personam) الحصري من ’لامبورغيني‘، حيث يمكن للزوار اختبار بشكلٍ آني الخيارات المتاحة للعملاء الذين يرغبون في تخصيص سيارة أحلامهم من خلال استخدامهم لاأداة تجهيز السيارة (Car Configurator) الخاص بعلامة ’لامبورغيني‘.