ابو ظبي – خاص
أعلنتHub71 المنصة التكنولوجية العالمية التي تتخذ من مُربعة سوق أبوظبي العالمي في جزيرة المارية مقراً استراتيجياً لها، اليوم أن أربع شركات ريادية ناشئة قررت نقل معظم قدراتها الهندسية الى المنصة في أبوظبي، وذلك عقب الإعلان الذي صدر مؤخراً عن برنامج “غداً 21” والذي يساهم في تحفيز نمو القطاع الخاص في أبوظبي.
وتضم هذه الشركات الأربع كلاً من “بت أُواسيس”، وهي أكبر منصة لتداول الأصول الرقمية في الشرق الأوسط، وتطبيق “لمسة” لتعليم اللغة العربية الحاصل على جوائز عدة، وشركة “سوركوس” التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وهي من أكبر المنصات للتسوق التجريبية في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم، وشركة “بيزات”، وهي منصة الحلول السحابية للتأمين وإدارة الموارد البشرية، حيث من المقرر أن تبدأ الشركات الأربع عملياتها من منصة Hub71 خلال الأسابيع القادمة.
وستشكّل هذه الشركات المجموعة الأولى من الشركات الناشئة المقرر أن تنضم إلى منصة Hub71 والتي ستستفيد من حوافز الدعم التي تتيحها المنصة وتشمل توفير الدعم من حيث المعيشة والمساحات المكتبية والتأمين الصحي لمؤسسي الشركات الناشئة والموظفين العاملين فيها.
وتهدف حزم الدعم إلى تخفيف العبء على الشركات ومساعدتها على استثمار رأس المال المتوفر لديها في التوسع بأنشطتها واستقطاب الكوادر ذات الكفاءات العالية في المجال الهندسي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تخطط فيه الشركات الناشئة الأربع للاستفادة من المرحلة المقبلة من النمو، حيث سيتيح انضمامها لمنصة Hub71 الاستفادة من شبكة القدرات العالمية المحفّزة للشركات وشركاء الصناعة.
وتهدف Hub71، والتي تقودها شركة “مبادلة للاستثمار” بالشراكة مع كلٍ من “مايكروسوفت” وصندوق “سوفت بنك فيجن”، بالإضافة إلى “سوق أبوظبي العالمي”، والمدعومة من برنامج “غداً 21″، الذي يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي، إلى توفير شبكة عالمية تجمع شركات التقنية الناشئة بما يضمن لها فرص النجاح والابتكار والنمو، وتحظى Hub71 بمكانة فريدة من حيث كونها منصة تجمع الجهات الحكومية والتنظيمية والشركات والمؤسسات الأكاديمية والشركات الناشئة.
وأعرب محمود عدي، الرئيس التنفيذي لمنصة Hub71 عن سعادته بانضمام الشركات الناشئة الأربع إلى منصة Hub71، كأول مجموعة تلتحق بالمنصة وذلك في الوقت الذي تمضي فيه أبوظبي بوتيرة متسارعة لتصبح وجهة لتحقيق النمو وتمكين المبتكرين أصحاب الأفكار النيّرة من تحويل أفكارهم إلى واقع، وذلك بفضل ما توفره من بنية تحتية متميّزة ودعم واستفادة من منظومة عالمية واسعة.