وقعت “أكوا باور“، الشركة السعودية الرائدة عالمياً في تطوير وتملك وتشغيل محطات توليد الطاقة وتحلية المياه، اتفاقية مع “صندوق طريق الحرير” ليكون شريكاً ومساهماً في شركة “أكوا باور للطاقة المتجددة القابضة المحدودة”، وهي منصة أكوا باور للطاقة المتجددة التي تمتلك حالياً عدداً من مشاريع الطاقة المتجددة الحالية. وستكون حصة صندوق الحرير من الشركة حسب الاتفاقية 49 بالمئة، وتخضع الاتفاقية للموافقات والتصاريح المتعارف عليها.
تعمل شركة “أكوا باور للطاقة المتجددة” بمثابة منصة تستفيد من إمكانات النمو السريعة للطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة. وستمتلك الشركة محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة والكهروضوئية ومحطات توليد الطاقة بالرياح في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا والأردن ومصر والمغرب، التي تبلغ قدرتها الإجمالية 1668 ميجاواط.
ويُعدّ تعاون “أكوا باور للطاقة المتجددة” الموسّع مع “صندوق طريق الحرير” بمثابة صورة عن العلاقات القوية والاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والصين التي تزداد متانةً كل عام. والاتفاقية التي تم توقيعها ما هي إلا شهادة واضحة على عملنا المتقن والأهداف الجديرة بالثقة التي سنحققها بالتعاون مع “صندوق طريق الحرير” مما سيعزز التواصل الإقليمي ويرحب بمستقبل أكثر إشراقاً في قطاع الطاقة المتجددة.
يشار إلى أن “أكوا باور” كانت قد شاركت “صندوق طريق الحرير” في استثمار مشروعين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضم التعاون تطوير وبناء محطة كهرباء الحصيان لتوليد الطاقة المتجددة بالفحم النظيف بقدرة 2400 ميجاواط والمرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية البالغة قدرتها 950 ميجاواط التي تعتمد نموذج هجين يجمع بين تقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة والتي ستولد طاقة ستكفي 1.3 مليون شخص و32 ألف منزل سكني. ويعدّ تحوّل “صندوق طريق الحرير” إلى مساهم في شركة “أكوا باور للطاقة المتجددة” فرصة مثالية ستفتح أبواب جديدة للتعاون.
ويعد “صندوق طريق الحرير” صندوق تنمية واستثمار متوسط إلى طويل الأجل تم إنشاؤه في بكين ضمن إطار “مبادرة الحزام والطريق”. وانطلاقاً من فلسفة الانفتاح والشمولية والمنفعة المتبادلة، يُدير صندوق طريق الحرير أعماله استناداً لمبادئ السوق والمعايير الدولية والتميز المهني.