منح صندوق خليفة لتطوير المشاريع مؤخراً جمعية رواد الأعمال الإماراتيين حزمة من برامج الدعم النوعية تضمنت دعماً مالياً وفنياً ومبادرات مشتركة تهدف إلى تطوير مهارات رواد الأعمال المواطنين وتعزيز قدراتهم والمساهمة في تهيئة بيئة مناسبة للارتقاء بمشاريعهم الناشئة.
ويعتبر صندوق خليفة جمعية رواد الأعمال الإماراتيين شريكاً استراتيجياً، كما يحرص الصندوق على التعاون والعمل معها عن قرب لتعزيز ونشر مفاهيم ريادة الأعمال والارتقاء بقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
ولدى صندوق خليفة الكثير من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي من شأنها أن توفر أشكالاً متنوعة من الدعم لرائد العمل مثل تأمين المشاركة في المعارض والمحافل المحلية والدولية وتوفير الإعفاءات ومنح أصحاب المشاريع الأفضلية في المشتريات الحكومية فضلاً عن توفير حزمة من الاستشارات وبرامج التدريب المتقدمة التي من شأنها أن تساهم في صقل وتطوير معارف رائد العمل وتمكنه من التعامل مع التحديات التي تواجه مسيرة مشروعه منذ التأسيس وصولاً الى التصدير.
ولديه أيضاً تعاون وثيق وتنسيق جيد مع الجهات الحكومية والبرامج الوطنية في إمارة ابوظبي والإمارات الأخرى الداعمة للاقتصاد وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وذلك لتوفير بيئة مناسبة وجاذبة وإيجابية لتلك المشاريع التي تعتبر عماد استقرار الاقتصاد وأساساً قوياً من أساساته وأسباب تطوره واستدامته.
وسيساهم الدعم المادي الذي قدمه الصندوق للجمعية في تمكينها من تنفيذ بعض المبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتمكين رواد الأعمال المواطنين، كما تهدف الجمعية إلى جذب وتشجيع الشباب الإماراتي على تأسيس مشاريع نوعية تخدم الاقتصاد الوطني في مختلف المجالات، ومن أهداف الجمعية كذلك تقديم الدعم الفني والإداري والاستشاري لرواد الأعمال عبر تنظيم دورات تسهم في تنمية وتطوير قدراتهم.
يشار إلى أن إشهار جمعية رواد الأعمال الإماراتيين جاء تتويجاً لمبادرة أطلقها صندوق خليفة لتطوير المشاريع في عام 2014 حث من خلالها رواد الأعمال المواطنين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الممولة من الصندوق أو من جهات أخرى على تنسيق الجهود وتنفيذ مبادرات وفعاليات مبتكرة ومحفزة تهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتخلق كياناً قادراً على تحديد احتياجات قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، وتقديم حلول ومقترحات للنهوض بهذا القطاع الحيوي والمهم على الاقتصاد الوطني.