في استطلاع للرأي أجرته شركة يوجوف وشمل 502 من صانعي القرار في قطاع تقنية المعلومات في دولة الإمارات، أشار أكثر من 76 بالمئة منهم إلى أن الحوسبة السحابية، ولا سيما السحابة العامّة، تلعب دوراً جوهرياً في دمج وتكامل تقنيات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات وتقنيات بلوك تشين وإنترنت الأشياء، لإحداث التحوّل المنشود في تجارب السكان والعملاء.
وأشادت شركة “إس إيه بي” المتخصصة بتقنية المعلومات، بالتحول الرقمي السريع الذي تتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام تقنيات المستقبل، حيث أطلقت العديد من المبادرات والخطط الطموحة مثل “استراتيجية دبي لإنترنت الأشياء” التي تمكن نمط الحياة الذكي بحلول العام 2021، و”استراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية (بلوك تشين) 2021″التي تهدف إلى التحول بـخمسين بالمئة من المعاملات الحكومية إلى تقنيات البلوك تشين في العام 2021. و”استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي” التي تهدف إلى دعم الأداء الحكومي وتعزيز القيمة الاقتصادية ضمن تسعة من قطاعات الأعمال الرئيسية.
وفي إطار السعي لتحقيق هذا التحول الرقمي، تعمل المؤسسات في الإمارات على زيادة استثماراتها في تقنيات المستقبل. ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة “مايكرو ماركت مونيتور” للأبحاث فإن حجم سوق إنترنت الأشياء في الإمارات سيصل إلى قيمة 35 مليار دولار أمريكي في عام 2019. في حين أشارت دراسة حديثة لشركة “بي دبليو سي للأبحاث” أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تدعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بـ 96 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030.
وكانت شركة “إس إيه بي” أول شركة عالمية متخصصة في تطبيقات الأعمال، تتيح لعملائها الانتقال إلى مركز بيانات إس إيه بي السحابي الذي يقع داخل الدولة، ويُعدّ هذا المركز من الركائز الأساسية لخطة “إس إيه بي” المتواصلة حالياً لاستثمار 200 مليون دولار خلال خمس سنوات في الدولة.
وتعتبر “إس إيه بي” شريكاً أولَ رسمياً للحلول البرمجية المبتكرة لمعرض إكسبو 2020، حيث ستعمل عبر منصة “إس فور هانا” S/4HANA الرقمية من “إس إيه بي”، كأساس لاستكشاف جميع الرؤى والأفكار المدعومة بالبيانات، ابتداء من تفضيلات الزوار ووصولاً إلى الاستدامة البيئية، بوجود أكثر من 25 مليون زائر متوقع إلى الحدث الاقتصادي العالمي.
وخلال الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي تمكنت التحليلات الفورية القائمة على السحابة من “إس إيه بي”، من تقديم رؤية تحليلية شاملة ساعدت في اتخاذ قرارات تنبؤية ساهمت بدورها في تحسين الخدمات المقدمة لأكثر من سبعة آلاف رياضي من 195 دولة.