دبي – خاص
نافل: ازدهار كبير سيطال قطاع الخدمات اللوجستية
سيكون هناك مجمعات لوجستية كبيرة في أبوظبي وفي جبل علي ومجمع في موقع معرض اكسبو 2020
قطاع الخدمات اللوجستية يسهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي
مؤتمر في لبنان يطرح فرصاً واعدة للشركات الإماراتية للمساهمة في مشاريع إعادة اعمار سوريا والعراق
سيكون هناك مجمعات لوجستية كبيرة في أبوظبي وفي جبل علي ومجمع في موقع معرض اكسبو 2020
قطاع الخدمات اللوجستية يسهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي
مؤتمر في لبنان يطرح فرصاً واعدة للشركات الإماراتية للمساهمة في مشاريع إعادة اعمار سوريا والعراق
تشهد صناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً كبيراً مع المزيد من مجمعات الخدمات اللوجستية في دبي وأبو ظبي، ومع استعداد الشركات الصينية لاستثمار 4 مليارات دولار (14.68 مليار درهم) في مشاريع لوجستية في دبي وأبو ظبي ، وذلك وفقاً لرئيس اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية (نافل).
وقالت ناديا عبد العزيز، رئيس اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية ونائب رئيس مجلس الإدارة العالمي للاتحاد الدولي لوسطاء الشحن (فياتا): “الأعمال اللوجستية في ازدهار، حيث يتم إنشاء العديد من المشاريع لمعرض اكسبو 2020، والمستثمرين الصينيين في طريقهم للاستثمار في أبوظبي ودبي. وستكون هناك مجمعات لوجستية كبيرة في جبل علي ومجمع آخر في موقع المعرض، حيث يعنى أحد هذه المجمعات بمعالجة الأغذية فيما يعنى الآخر بالتصنيع والتصدير. وسيكون هناك استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار من قبل الشركات الصينية، في حين ستحظى أبوظبي بمشروع ضخم للخدمات اللوجستية من شأنه أن يعزز القطاع التجاري في الإمارات.”
واعربت ناديا عبدالعزيز عن بالغ تقديرها لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم, رئيس هيئة دبي للطيران المدني, رئيس مؤسسة مطارات دبي, الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة, لتوجيهاته السديدة ودعمه المستمر لـ اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية (نافل), من اجل تحقيق رؤيتها واهدافها.
وقالت ناديا في كلمة توجهت بها إلى أعضاء نافل في حفل تم تنظيمه في فندق أرماني في برج خليفة على هامش أعمال الاجتماع السنوي لهيئة نافل، أن الحكومة تعمل أيضاً على جذب الاستثمارات الاجنبية بغرض الاستثمار والتصنيع والتصدير، وذلك في مسعى لتعزيز التجارة التي تسهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي لوحدها.
وأضافت: “تتابع نافل بناء العلاقات مع الحكومة بهدف الترويج الدائم لهذه الصناعة، ولمساعدة المستثمرين على القدوم والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة. والأهم من ذلك أن مهمة اللجنة تكمن في رفع معايير صناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
وقالت: “نحن نعمل على رفع مستوى معايير هذه الصناعة من خلال التدريب، والتشبيك، وحل قضايا هذا القطاع عبر النظر في الفرص المتاحة لمساعدة الأعضاء، ومن خلال بناء منصة لهم لتسويق شركاتهم. كما أننا نمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في المعارض والفعاليات الدولية ونستقطب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد
وتنطوي استراتيجية نافل على تشجيع الطلاب الشباب للانضمام إلى هذا القطاع المتنامي. وتماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية، سيكون لدينا تركيز أكبر على تمكين وتدريب مواطني دولة الإمارات في هذا القطاع، حيث تقدم اللجنة ضمن هذا التوجه منحاً دراسية لمواطني دولة الإمارات لحضور دورات حول صناعة الشحن، في الوقت الذي تنفق فيه الحكومة بشكل كبير على قطاعات الخدمات اللوجستية والبنى التحتية التي شهدت ثاني أكبر نمو في الوظائف بعد السياحة.
وقالت في معرض حديثها عن هذه الصناعة أن صناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد المزيد من التعزيز حالياً، مع المزيد من تحركات التجارة الإلكترونية والتوزيع. وأضافت ناديا التي تشغل أيضاً منصب رئيس تسهيل الجمارك والتجارة في غرفة التجارة الدولية: ” هناك أشخاص يشترون الشركات، وهناك مشاريع مشتركة قيد التنفيذ، مثل خطوط الشحن وشركات مناولة الشحن التي تمر حالياً بهذه المرحلة.”
وتوجهت بالنصح إلى أعضاء نافل للاستفادة من المرافق والخدمات التي توفرها مكاتب حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي ساوث أيضاً.
ومن جانبه، سلط أندريا كولو، مدير دبي ساوث، الضوء في الكلمة التي توجه بها لأعضاء نافل، على المحفزات والعروض المقدمة إلى شركات الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى أعضاء نافل.
وقال: “نحن نوفر مساحة مكتبية تقدر بنحو 60 متراً مربعاً، للعمل انطلاقاً منها، كما نقدم ترخيصاً مزدوجاً، وخدمة تسجيل شركة بالمنطقة الحرة دون الحاجة لأي جهة محلية راعية. إذا كان لديهم شركة من البر الرئيسي، فإن بإمكانهم العمل من المنطقة الحرة، ما يعني أنهم ليسوا بحاجة إلى وجود شركتين. وهناك إمكانية لجمع الكل معاً تحت سقف واحد، وبالتالي خفض تكلفة إدارة شركتين.”
وأضاف: “نحن نقدم أيضاً فترة سماح مدتها ثلاثة أشهر على إيجار العام الأول، وهو ما يعادل تقريباً خصماً بنسبة 25%، فيما يمكن دفع بدل الإيجار على أربعة أقساط.”
وقالت رولا مزهر، ممثلة نقابة وكلاء الشحن اللبنانية، إن هناك الكثير من الأعمال بين الإمارات ولبنان. ودعت أعضاء نافل لاستخدام بيروت كمركز لهم، وذلك للاستحواذ على أعمال إعادة الإعمار في سورية والعراق. ويمكن إدارة هذا العمل من الإمارات العربية المتحدة وكذلك من لبنان، وذلك من حيث الخدمات اللوجستية.
كما قدمت حوافز لأعضاء نافل للمشاركة في الدورة القادمة لمؤتمر الاتحاد الدولي لنقابات وسطاء الشحن 2019 التي ستنعقد في بيروت في شهر يونيو 2019، حيث تقدم طيران الشرق الأوسط خصماً بنسبة 20% على أسعار بطاقات السفر إلى بيروت. وقالت أنه سيكون لنافل جناح داخل قاعة المعرض، حيث يمكن للشركات المحلية الترويج لنفسها من خلال نافل. وسيحظى هذا المؤتمر الذي ينعقد تحت رعاية معالي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بلفيف من المتحدثين البارزين.
وتم على هامش الحفل توجيه التهنئة لممثلي شرطة دبي، ودبي ساوث، وهيئة دبي للطيران المدني، ونقابة وكلاء الشحن اللبنانية على دعمهم لـ (نافل).
وقالت ناديا عبد العزيز، رئيس اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية ونائب رئيس مجلس الإدارة العالمي للاتحاد الدولي لوسطاء الشحن (فياتا): “الأعمال اللوجستية في ازدهار، حيث يتم إنشاء العديد من المشاريع لمعرض اكسبو 2020، والمستثمرين الصينيين في طريقهم للاستثمار في أبوظبي ودبي. وستكون هناك مجمعات لوجستية كبيرة في جبل علي ومجمع آخر في موقع المعرض، حيث يعنى أحد هذه المجمعات بمعالجة الأغذية فيما يعنى الآخر بالتصنيع والتصدير. وسيكون هناك استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار من قبل الشركات الصينية، في حين ستحظى أبوظبي بمشروع ضخم للخدمات اللوجستية من شأنه أن يعزز القطاع التجاري في الإمارات.”
واعربت ناديا عبدالعزيز عن بالغ تقديرها لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم, رئيس هيئة دبي للطيران المدني, رئيس مؤسسة مطارات دبي, الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة, لتوجيهاته السديدة ودعمه المستمر لـ اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية (نافل), من اجل تحقيق رؤيتها واهدافها.
وقالت ناديا في كلمة توجهت بها إلى أعضاء نافل في حفل تم تنظيمه في فندق أرماني في برج خليفة على هامش أعمال الاجتماع السنوي لهيئة نافل، أن الحكومة تعمل أيضاً على جذب الاستثمارات الاجنبية بغرض الاستثمار والتصنيع والتصدير، وذلك في مسعى لتعزيز التجارة التي تسهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي لوحدها.
وأضافت: “تتابع نافل بناء العلاقات مع الحكومة بهدف الترويج الدائم لهذه الصناعة، ولمساعدة المستثمرين على القدوم والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة. والأهم من ذلك أن مهمة اللجنة تكمن في رفع معايير صناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة.”
وقالت: “نحن نعمل على رفع مستوى معايير هذه الصناعة من خلال التدريب، والتشبيك، وحل قضايا هذا القطاع عبر النظر في الفرص المتاحة لمساعدة الأعضاء، ومن خلال بناء منصة لهم لتسويق شركاتهم. كما أننا نمثل دولة الإمارات العربية المتحدة في المعارض والفعاليات الدولية ونستقطب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى البلاد
وتنطوي استراتيجية نافل على تشجيع الطلاب الشباب للانضمام إلى هذا القطاع المتنامي. وتماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية، سيكون لدينا تركيز أكبر على تمكين وتدريب مواطني دولة الإمارات في هذا القطاع، حيث تقدم اللجنة ضمن هذا التوجه منحاً دراسية لمواطني دولة الإمارات لحضور دورات حول صناعة الشحن، في الوقت الذي تنفق فيه الحكومة بشكل كبير على قطاعات الخدمات اللوجستية والبنى التحتية التي شهدت ثاني أكبر نمو في الوظائف بعد السياحة.
وقالت في معرض حديثها عن هذه الصناعة أن صناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد المزيد من التعزيز حالياً، مع المزيد من تحركات التجارة الإلكترونية والتوزيع. وأضافت ناديا التي تشغل أيضاً منصب رئيس تسهيل الجمارك والتجارة في غرفة التجارة الدولية: ” هناك أشخاص يشترون الشركات، وهناك مشاريع مشتركة قيد التنفيذ، مثل خطوط الشحن وشركات مناولة الشحن التي تمر حالياً بهذه المرحلة.”
وتوجهت بالنصح إلى أعضاء نافل للاستفادة من المرافق والخدمات التي توفرها مكاتب حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي ساوث أيضاً.
ومن جانبه، سلط أندريا كولو، مدير دبي ساوث، الضوء في الكلمة التي توجه بها لأعضاء نافل، على المحفزات والعروض المقدمة إلى شركات الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى أعضاء نافل.
وقال: “نحن نوفر مساحة مكتبية تقدر بنحو 60 متراً مربعاً، للعمل انطلاقاً منها، كما نقدم ترخيصاً مزدوجاً، وخدمة تسجيل شركة بالمنطقة الحرة دون الحاجة لأي جهة محلية راعية. إذا كان لديهم شركة من البر الرئيسي، فإن بإمكانهم العمل من المنطقة الحرة، ما يعني أنهم ليسوا بحاجة إلى وجود شركتين. وهناك إمكانية لجمع الكل معاً تحت سقف واحد، وبالتالي خفض تكلفة إدارة شركتين.”
وأضاف: “نحن نقدم أيضاً فترة سماح مدتها ثلاثة أشهر على إيجار العام الأول، وهو ما يعادل تقريباً خصماً بنسبة 25%، فيما يمكن دفع بدل الإيجار على أربعة أقساط.”
وقالت رولا مزهر، ممثلة نقابة وكلاء الشحن اللبنانية، إن هناك الكثير من الأعمال بين الإمارات ولبنان. ودعت أعضاء نافل لاستخدام بيروت كمركز لهم، وذلك للاستحواذ على أعمال إعادة الإعمار في سورية والعراق. ويمكن إدارة هذا العمل من الإمارات العربية المتحدة وكذلك من لبنان، وذلك من حيث الخدمات اللوجستية.
كما قدمت حوافز لأعضاء نافل للمشاركة في الدورة القادمة لمؤتمر الاتحاد الدولي لنقابات وسطاء الشحن 2019 التي ستنعقد في بيروت في شهر يونيو 2019، حيث تقدم طيران الشرق الأوسط خصماً بنسبة 20% على أسعار بطاقات السفر إلى بيروت. وقالت أنه سيكون لنافل جناح داخل قاعة المعرض، حيث يمكن للشركات المحلية الترويج لنفسها من خلال نافل. وسيحظى هذا المؤتمر الذي ينعقد تحت رعاية معالي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بلفيف من المتحدثين البارزين.
وتم على هامش الحفل توجيه التهنئة لممثلي شرطة دبي، ودبي ساوث، وهيئة دبي للطيران المدني، ونقابة وكلاء الشحن اللبنانية على دعمهم لـ (نافل).