دبي – خاص
- تجربة على يد الخبراء: ديفندر الجديد تخضع لتجارب في كينيا مع مؤسسة “تسك” لدعم مبادرات الحفاظ على الأسود في أفريقيا
- أقوى من أي وقتٍ مضى: نموذج ديفندر المموه بشكل خاص تم استخدامه على يد مدراء الحياة البرية لدعم عمليات الحفاظ على الأنواع البرية في محمية بورانا الممتدة على 14,000 هكتار
- قدرات لا يمكن إيقافها: ديفندر الجديدة وُضعتْ تحت الاختبار عبر قطر المعدات اللازمة لدعم العمليات والخوض في الأنهار أثناء تتبع جماعات الأسود
- شركاء موثوقون: لاند روڤر شريك رسمي لمؤسسة “تسك” المختصة بالحفاظ على الحياة البرية منذ 15 عاماً، وعام 2019 هو عام الأسد، ومخصص لتسليط الضوء
- على تناقص أعداد الأسود في أفريقيا
أخذت سيارة لاند روڤر ديفندر خطوة أخرى نحو البدء بإنتاجها، بعد إتمامها بنجاح لبرنامج الاختبار المطلوب مع مؤسسة “تسك” (Tusk) في كينيا، والذي يدعم مبادراتهم الخاصة بالحفاظ على الأسود في أفريقيا.
قدم نموذج سيارة ديفندر المطورة بزيادة استنشاق الهواء، والمغطى بتمويه فريد تم تصميمه بشكل خاص ليناسب المحيط البري، الدعم للعمليات المقامة في محمية بورانا الطبيعية الممتدة على مساحة 14,000 هكتار، من خلال ملاحقة الأسود المزودة بأجهزة التعقب ونقل المعدات.
منح هذا البرنامج التجريبي الفريد للعاملين في “تسك” فرصة إخضاع ديفندر الجديد لسلسلة من اختبارات العالم الواقعي، حيث قام مدراء الحياة البرية بالخوض في الأنهار، وجر مقطورات محملة بأوزانٍ كبيرة، والتعامل مع تضاريس صعبة، حتى إنه تم استخدام نموذج السيارة للمساعدة على استبدال جهاز التعقب غير الفعال الخاص بأحد الأسود، الأمر الذي تطلب تخديره من مسافة أمانٍ قصيرة من سيارة ديفندر الجديدة.
وتحتوي محمية بورانا على أراضٍ منبسطة وأخاديد عميقة، ومنحدرات صخرية شديدة الانحدار وضفاف نهرية طينية وغابات كثيفة، منحت مجتمعة لسيارة ديفندر الجديدة فرصة إظهار قدراتها المتفوقة.
وقال نيك كولينز، مدير خط السيارات في “جاكوار لاند روڤر”: “وصلنا الآن إلى مراحل متقدمة من اختبار ديفندر الجديدة وتطويرها، وأتاح لنا العمل مع شركائنا من ‘تسك‘ في كينيا جمع بيانات هامة تتعلق بالأداء. تحتوي محمية بورانا مجموعة واسعة من البيئات الصعبة، ما يجعلها مكاناً مثالياً لاختبار ميزات التوافق مع التضاريس القصوى في سيارة ديفندر الجديدة”.
تعتبر لاند روڤر شريكاً رسمياً لمؤسسة “تسك” منذ 15 عاماً، وتم استخدام سيارة ديفندر في محمية بورانا لدعم برنامجهم الخاص بالحفاظ على الأسود، وتسليط الضوء على الوضع الخطير الذي تواجهه في أفريقيا. ثلاثة أرباع تعداد الأسود في القارة يتراجع، وأصبحت أعداد الكركدن الأبيض والكركدن الأسود تتفوق على عدد الأسود في أفريقيا. أقل من 20,000 أسد ينجو في البرية عالمياً، وهذا الرقم يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بنظيره البالغ 200,000 في القرن الماضي.
وقال تشارلز مايهيو، الرئيس التنفيذي في “تسك”: “هذا العام هو عام الأسد في ‘تسك‘، وهدفنا هو زيادة الوعي بالتناقص المقلق في أعداد الأسود في أفريقيا. لحسن الحظ يوجد في محمية بورانا عدد من جماعات الأسود، ويعتبر تتبع ومراقبة تحركاتهم في هذه البيئة الواسعة والقاسية أمراً جوهرياً لحمايتهم والتخفيف من أي تعارض مع المجموعات المجاورة. سيارة ديفندر الجديدة تجاوزت كل شيءٍ في طريقها، من الخوض العميق في الأنهار إلى تسلق الممرات الصخرية”.
وتم دعم هذه المبادرة بالمجمل من قبل شركة “دي إتش إل”، شريك “جاكوار لاند روڤر” اللوجستي عالمياً والداعمة لمؤسسة “تسك”، وذلك للمساعدة على إحياء عام 2019 بوصفه عام الأسد في “تسك”.