حققت مبادرة “مضياف“، التابعة لكلية دبي للسياحة في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي”دبي للسياحة”، نجاحاً ملحوظاً في دفع عجلة توطين القطاع السياحي منذ إطلاق مبادرة توطين القطاع مطلع العام 2017.
حيث تمكنت إدارة توطين القطاع في الكلية من توظيف ما يزيد على 300 مواطن في تخصصات مختلفة في السياحة حتى نهاية العام الماضي 2018، وتعاملت مع أكثر من 9500 طلب من قاعدة البيانات بغرض التوجيه والتعيين والتأهيل، ونظمت أكثر من 1000 ورشة عمل للتعريف بأهمية توظيف المواطنين في القطاع السياحي.
بالإضافة إلى مشاركة 522 من المتطوعين من طلبة الجامعات والكليات المسجلين لدى مبادرة “مضياف” في مختلف الفعاليات التي تنظم في دبي على مدار العام. كما تم منح 157 مواطناً رخصة الإرشاد السياحي، ومشاركة 83 متدرباً ومتدربة ضمن برامج التدريب الصيفي والشتوي لطلبة المدارس والجامعات .
واستطاع فريق عمل توطين القطاع السياحي في الكلية خلال عامين إثبات جدارة من خلال تحقيق نتائج ملموسة رغم التحديات، وهذه النتائج ما هي إلا البداية، فيما يسعى الفريق لبذل المزيد من الجهد وتحقيق أرقام أكبر لهذا العام والأعوام المقبلة، خاصة في جذب المزيد من الكوادر الوطنية وتوعيتهم نحو مستقبل مهني واعد في القطاع السياحي.
هذا ويعد توطين القطاع السياحي وإعداد الكوادر الإماراتية المتخصّصة في هذا المجال من أولويات خطط التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، فهي لا تتوانَ عن تقديم كافة أشكال الدعم الذي يؤثر في استمرار وتيرة العمل بروح إيجابية ومتسارعة، خاصة بعد إطلاق مبادرة المسرعات الحكومية خلال العام الماضي والتي تم تنفيذها من قبل وزارة الموارد البشرية والتوطين والرامية إلى توطين الشواغر الوظيفية في القطاع الخاص، ومنها القطاع السياحي، وذلك من أجل الوصول للهدف المنشود، وهو زيادة أعداد الإماراتيين العاملين في القطاع السياحي وفقا لرؤية دبي السياحية 2022-2025.
كما يوجد حرص على توظيف أكبر عدد من الشباب الإماراتيين من ذوي الكفاءة، والقادرين على تولي مختلف الاختصاصات في قطاع السياحة وتقديم فرص عمل في الوظائف التي تتطلب التعامل المباشر مع الزوار منها وظائف المكاتب الأمامية وخدمة العملاء.
ومن هذا المنطلق عملت كلية دبي للسياحة على تطوير عدة برامج تدريبية متميزة تندرج جميعها تحت مبادرة توطين القطاع، بالإضافة إلى “برنامج الإمارات للخريجين، و”برنامج تأهيل” اللذين تنفذهما الكلية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين للمواطنين الإماراتيين الذين تم توظيفهم في القطاع السياحي الذي يشهد نمواً متصاعداً.