قدم مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” ممثلاً في مبادرة مسك الابتكار، 19 مشروع ناشئاً من مستفيدي برنامج مسك 500 لتسريع الأعمال إلى عدد من الصناديق الاستثمارية الكبرى في تجمع استثماري نظمته المبادرة أمس الاثنين 13 مايو 2019م، في الرياض، وذلك بالتعاون مع صندوق 500Startups العالمي.
وتسعى مبادرة مسك الابتكار من تنظيم هذا الحفل الختامي لمسرعة مسك لإتاحة الفرصة للشركات الناشئة التي انضمت لبرنامج مسك 500 لتسريع الأعمال خلال الاربع أشهر الماضية، لتسليط الضوء على المشاريع الناشئة وعرض الأفكار على جمهور كبير بما في ذلك المستثمرين، وربط أصحاب الشركات الناشئة بالمستثمرين، بالإضافة إلى إتاحة المجال للشركات الناشئة المشاركة لاقتناص فرص الاستثمار.
وكانت مبادرة مسك الابتكار، قد أخذت بيد 19 شركة ناشئةً، بهدف تأهيل الكفاءات الشابة وتمكين مشاريعهم من النجاح عبر دعم الأفكار الخلاقة، حيث قدمت هذه الشركات حلولاً ابتكارية في 10 مجالات، مثل إنتاج نظام تسويق وبيع المحاصيل، وإنشاء أول منصة في الوطن العربي لاكتشاف مواهب الأمن السيبراني.
وتوفر المبادرة حلول لتحويل النقود عبر الهاتف بسلاسة، لتساعد العمال المهاجرين على تحويل أموالهم من غير رسوم، ودعم سوق الكترونية تساعد أطباء الأسنان على شراء المنتجات الأصلية والحلول الرقمية الحديثة.
وتعمل مبادرة مسك الابتكار على رفع مستوى التأهيل الاحترافي والمهاري لدى الشباب، وتمكينهم من امتلاك مهارات المستقبل والحصول على أعلى المعايير العالمية للتدريب في مجال التقنية والابتكار وريادة الأعمال، عبر الاستفادة من أفضل التجارب وتوسيع نطاق تواصلهم محلياً ودولياً، بما يساعدهم على بدء مشاريع استثمارية وريادية تسهم في تنمية مجتمعهم وأوطانهم والعالم.
ويعد البرنامج بداية حقيقية لاكتشاف كفاءات شابة واعدة يمكنها قيادة شركات قادرة على تعزيز اقتصاد المستقبل، كما قدم البرنامج للمتقدمين تأهيلاُ متقدماً في عدة مجالات منها الاتصالات والمبيعات، مقابلة العملاء، تحليل البيانات، التوظيف، التمويل والمنتجات، وبناء الأنظمة، وغيرها.
ويأتي دعم الشركات الناشئة ضمن برنامج ” 500 Misk “، الذي تنفذه مسك الابتكار أحد مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية”، بالتعاون مع أفضل مسرعة الأعمال في وادي السيليكون ” 500 Startups”، بهدف تنمية المشاريع الناشئة، وتحويلها إلى شركات ناجحة، والعمل على دعم الأفكار الخلاقة بما يساعد على خلق الوظائف، ورفع نسبة إسهام ريادة الأعمال في إجمالي الناتج المحلي.