انطلاقاً من مساعيها الرامية للارتقاء بمفهوم التوظيف وإدارة الكفاءات واستثمارها، أطلقت هيئة الموارد البشرية لإمارة أبوظبي وبالتعاون مع هيئة الأنظمة والخدمات الذكية، رحلة “البحث عن وظيفة“، التي تمثل الجيل الجديد من منصات التوظيف الرقمية وإدارة المواهب والخبرات في إمارة أبوظبي، عبر منظومة خدمات أبوظبي الحكومية “تم”، بهدف تعزيز فرص الباحثين عن عمل ورفد الجهات الحكومية والقطاع الخاص بأفضل الكفاءات في مختلف المجالات. حضر حفل الإطلاق معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عضو المجلس التنفيذي ورئيس دائرة تنمية المجتمع وعدد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية والشركاء الاستراتيجيين.
وتسعى المنصة الرقمية الجديدة إلى استقطاب الكفاءات والخبرات وتعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص من خلال إيجاد الفرص التي تنسجم مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم المهنية وتتيح لهم بناء مستقبلهم المهني، بهدف دعم وتحسين تنافسية بيئة العمل من خلال تشجيع الشركات الناشئة واستقطاب المواهب لأبوظبي، ودعم مراكز البحث والتطوير إضافة إلى تدريب وتنمية القدرات والخبرات.
وتتيح الرحلة الجديدة مجموعة من المزايا للجهات الحكومية والقطاع الخاص والباحثين عن الوظائف على حد سواء، كتوفير الوقت والجهد على جميع الأطراف، فضلاً عن كونها منصة تلبي احتياجات الباحثين عن عمل وتوفر لهم إمكانية الوصول السريع إلى الشواغر الوظيفية المتاحة، والتقدم على الوظيفة التي تلائم خبراتهم ومؤهلاتهم، وصولاً إلى التعيين.
وتتعاون هيئة الموارد البشرية مع هيئة الأنظمة والخدمات الذكية لدعم وتعزيز مشاركة المواطنين في سوق العمل، من خلال تفعيل منظومة “تم” لاستقبال طلبات الباحثين عن عمل على مستوى إمارة أبوظبي، واستخدام المنظومة من قبل جهات العمل والباحثين عن وظائف، والتي توفر مجموعة كبيرة من الخدمات يحتاج إليها الباحث عن وظيفة خلال رحلته للحصول على الوظيفة المناسبة، كما تدعم المنظومة جهات العمل لتسريع إجراءات التوظيف، وتوفير الربط الالكتروني مع الجهات المختصة لاستكمال متطلبات عملية التوظيف لكافة الباحثين عن وظائف في الإمارة.
وتخلل حفل الإطلاق تكريم عدد من الشركاء الاستراتيجيين والجهات المعنية من قبل هيئة الأنظمة والخدمات الذكية وهم، وزارة الداخلية، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، وصندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي.
يشار إلى أن منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة “تم”، تعد الأولى من نوعها إقليمياً والموجهة لتحقيق نقلة نوعية في طريقة توفير الخدمات الحكومية في أبوظبي، من خلال الاستفادة من البنية التحتية الرقمية لإمارة أبوظبي لضمان توفير الخدمات الحكومية بشكل يسبق توقعات المتعاملين، ويخدم مسار التنمية المستدامة، تماشياً مع جهود تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز ريادة الإمارة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.