نظّم “مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي” سلسلة لقاءات حوارية في إسبانيا خلال شهر إبريل الجاري، بهدف مناقشة آفاق تنمية التمويل الإسلامي والاقتصاد الإبداعي والتكامل الرقمي في قطاعات الاقتصاد الإسلامي المختلفة، وذلك متابعةً لمقررات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي استضافتها دبي في أكتوبر الماضي.
وتم تنظيم اجتماع الطاولة المستديرة الأول ضمن الجولة في كلية إدارة الأعمال IE بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث ناقش في جلستين حواريتين متتاليتين الاقتصاد الرقمي الإسلامي وفرص السياحة والتجارة البينية في مجال الأغذية الحلال باعتبار دبي مركزاً عالمياً للتجارة الحلال وعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.
فيما تضمن اجتماع مدينة قرطبة في البيت العربي، التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، جلستين نقاشيتين؛ أولاهما حول تبادل الخبرات والاطلاع على قصص النجاح في مشاريع السياحة الحلال والابتكار، والثانية عن تشجيع السياحة عبر تعزيز الوعي بالتراث الإسلامي وتطوير مشاريع العمارة الإسلامية وهندسة الحدائق.
وتعاون في تنظيم الاجتماعات كل من مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، والمركز السعودي-الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي، ومجموعة البيت العربي، وذلك بشراكة استراتيجية مع هيئة دبي للثقافة والفنون، وغرفة تجارة وصناعة دبي، ومؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا)، وشركة Mercacordoba، وبلدية قرطبة، ومعهد حلال في إسبانيا، ومؤسسة الثقافة الإسلامية في مدريد، وسياحة قرطبة (IMTUR).
وفي ختام الاجتماعات والجلسات النقاشية، شدد الجانبان الإماراتي والإسباني على تطوير العلاقات وبحث سبل التعاون في مجالات الصناعة الحلال والتمويل الإسلامي.
وتشكل سلسلة الملتقيات الحوارية واجتماعات الطاولة المستديرة الذي يشارك في تنظيمها حول العالم مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي استكمالاً لتوصيات القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي استضافت دبي أعمالها في 30 و31 أكتوبر 2018، وذلك للتعريف عالمياً بآفاق ومنتجات ومشتقات قطاعاته الحيوية الواعدة.