استعرضت إنفور، الشركة الرائدة في تطوير برمجيات الأعمال السحابية للشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة حول العالم، الخطوات التي تمكّن المؤسسات من إنجاح عملية التحول الرقمي.
ولخصت إنفور خطوات التحول الرقمي الناجح بما يلي:
1.التكنولوجيا أولاً في عملية التحول الرقمي هو نهج يؤدي إلى ظهور المتاعب. بدل ذلك، يتوجب البدء بتكوين رؤية ذهنية عن ماهية المؤسسة المتحولة.
2.يجب أن يحقق التحول الرقمي التوازن الصحيح بين الابتكار في الأعمال والتميز في العمليات.
3.البداية يجب أن تكون بتحديد الهدف النهائي. هنا ينبغي وضع هدف واضح محدد وقابل للتحقيق، بحيث يمكن تعريفه وإيصاله بشكل سليم إلى الموظفين. وتكمن استراتيجية أساسية أخرى في التركيز على الموظفين باعتبارهم المستخدمين النهائيين، والاستفادة منهم في اختبار بنود البرنامج بما يلائم مشروع التحول.
4.كثيرة هي مبادرات التحول الرقمي التي قد تستغرق أشهرًا أو حتى سنوات. ولأجل المحافظة على استمرارية هذا البرنامج، فإنه لا بد للمنظمة بأكملها أن تفهم برنامج التحول ورؤيته واتجاهه، فضلاً عن التقدم التدرجي المنجز.
إن إبراز المراحل المنجزة لا يمكن طاقم العمل من ترجمة الرؤية الأولية إلى واقع ملموس وحسب بل يدفعه إلى البحث عن فرص جديدة لتحقيق النمو والنجاح. أما التضارب أو ضعف التواصل بعد إطلاق برنامج التحول فيمكن أن يؤدي إلى ضبابية وانعدام ثقة في العملية، وبالتالي تدني حماسة القوى العاملة خاصة عندما تكون الحاجة أشد إليها.
5.من منظور الموارد البشرية، يجب التفكير بجميع الأطراف المعنية بداية من كبار التنفيذيين وحتى الموظفين. إن إقامة هذا الجمع بين الموظفين فضلاً عن ضمان فهمهم للتغيرات المستحدثة سيدعم إنجاح برنامج التحول بالكامل.
6.بمجرد ظهور بوادر تنفيذ برنامج التحول، ينبغي التأكد من أن الرسائل الموصلة والتغييرات هي قيد التنفيذ مع حصولها على موافقة القادة. ويأتي أفضل خيار من “قادة التغيير” جراء تشكيل توليفة متنوعة بداية من الموظفين الجدد وحتى كبار الموظفين. حيث يؤدي غنى التنوع في العناصر إلى نجاح كبير لمشاريع التغيير والتكنولوجيا.
7.يعتمد نجاح استراتيجية إدارة التغيير ونشره على التكيف مع التحديات بمجرد ظهورها.
8.المحافظة على البساطة. تجلب التحولات الثقافية ما فيه الكفاية من التحديات، لذلك يمكن أن تمارس قيادة الموارد البشرية دورًا كبيرًا في إرشاد تلك التحولات. وغالبًا ما يتمحور التحول الرقمي حول التحول بالعقلية أكثر من مجرد كونه تطبيق يستخدم على جهاز محمول. إن الرؤية والتواصل والصبر كلها أدوات ينبغي توظيفها خلال برامج التحولات والتغيرات الثقافية. فعقلية كل شخص ستتغير – وبالتالي السؤال المطروح هو كيفية تقديم أفضل مؤازرة لتلك القضايا وعدم الارتياح الذي لا بد أن يترافق مع التغيير.