دبي – خاص
- بوعميم: مفهوم الغرفة الذكية طورته الغرفة وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتعزيز تحول مجتمع الأعمال إلى مجتمع ذكي قادر على الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة
- 96% نسبة المعاملات الذكية من إجمالي معاملات الغرفة في الربع الأول من 2019
- تقديرات للغرفة بأن استخدام الخدمات الذكية ساهم بتوفير 3.6 مليون درهم في تنقلات المتعاملين من وإلى الغرفة
- 4 قنوات متنوعة للحصول على شهادة المنشا تشمل شهادة المنشأ الإلكترونية والأكشاك الذكية والخدمة الذاتية لطباعة شهادات المنشأ بالإضافة إلى زيارة مراكز
- المتعاملين
أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي عن نجاحها في خفض عدد زوار مراكز إسعاد المتعاملين خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 85% مع وصول عدد معاملاتها الذكية إلى ما نسبته 96% من إجمالي معاملاتها خلال الربع الأول مما يعكس تقدماً كبيراً في جهودها لدعم التحول الذكي في جميع خدماتها لقطاع الأعمال.
وكشفت الغرفة عن خفض استهلاكها من الأوراق بنسبة 84.3%، مع وصول توفيرها من الأوراق لحوالي 800,000 ورقة خلال الربع الأول من العام 2019 مقارنةً بنفس الفترة من العام 2018، الأمر الذي يعزز من مسيرتها في تطبيق استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية.
وقدرت الغرفة قيمة التوفير في تنقل المتعاملين من وإلى الغرفة جراء استخدام هذه القنوات الذكية في خدمات العضوية والتوثيق التجاري بحوالي 3.6 مليون درهم وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي، مبينة ان الارتقاء ببيئة الأعمال في إمارة يتطلب يتطلب حلولاً تعزز قيمة الوقت لدى المستثمرين، وتسهل لهم ممارسة الأعمال وإتمام معاملاتهم بطريقة سهلة ومبسطة.
وأوضح حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن مفهوم الغرفة الذكية الذي اعتمدته غرفة دبي هو مفهوم استوحي من الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله) وتوجيهاته التي تدعو لتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال عبر اعتماد الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، منطلقاً لخدمة مجتمع الأعمال، معتبراً ان العام الجاري بدأ بكشف سموه عن المبادىء الثمانية ووثيقة الخمسين اللتان حملتا معانٍ كثيرة للقطاع الخاص والمستثمرين، وخصتهم برسائل ثقة تعزز تنافسيتهم ودورهم في مسيرة التنمية الاقتصادية باعتبار دبي عاصمة للاقتصاد، مشيراً إلى أن هذه المبادىء الثمانية ووثيقة الخمسين جعلت القطاع الخاص اليوم اكثر قدرة على تصيد الفرص الاستثمارية، والاستفادة من البيئة المحفزة لتطوير أعماله ونشاطاته، مؤكداً ان مبادرات الغرفة الحالية تعكس استمرار الابتكار والإبداع في خدمة مجتمع الأعمال والقطاع الخاص الذي تمثله الغرفة.
وأكد سعادته أن مفهوم الغرف الذكية هو مفهوم طورته غرفة دبي وأضافت إليه تعديلات تتلاءم مع بيئة الأعمال في الإمارة، واستراتيجية الحكومة الذكية في هذا المجال، ليصبح مجتمع أعمال ذكي قادر على الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة، معتبراً أن الغرفة تثبت من خلال هذه الاستراتيجيات وضوح رؤيتها للمستقبل، والتزامها التام بالعمل على تلبية متطلبات مجتمع الأعمال وفق رؤية مبتكرة تعزز مكانة دبي كوجهة مستقطبة للاستثمارات والأعمال، معتبراً أن الحلول الذكية التي ابتكرتها الغرفة تشكل استكمالاً لخطط الغرفة الاستراتيجية التي تركز على تسهيل وتبسيط إجراءات ممارسات الأعمال، وإسعاد المتعاملين، ودعم توسع أعضائها في الأسواق الخارجية مع العمل على استقطاب استثمارات خارجية اجنبية نوعية في قطاعات مبتكرة ومستقبلية إلى الإمارة.
وأشار بوعميم إلى أن الغرفة وفرت قنوات متعددة وخيارات متنوعة بلغت 4 خيارات لأعضائها للحصول على خدماتها الرئيسية وخصوصاً شهادات المنشأ ومنها الغرفة الذكية أو الأكشاك الذكية التي يمكن من خلالها طباعة شهادة المنشأ، وشهادة المنشأ الإلكترونية، والخدمة الذاتية لطباعة شهادات المنشا والتي تمكن الشركات من طباعة شهادات المنشأ في مكاتبها وحتى في المنازل، بالإضافة إلى الخيار الأخير وهو زيارة مراكز إسعاد المتعاملين، معتبراً أن هذه الخيارات المتنوعة تضيف بعداً جديداً لخدمات الغرفة عبر تلبيتها لكافة احتياجات المتعاملين ومتطلباتهم.