أقامت هواوي، الشركة الرائدة عالمياً في توفير البنية التحتية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والأجهزة الذكية، “يوم هواوي الإمارات 2019” لعرض أحدث ما في جعبتها من الحلول والمنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وسعت “هواوي” من خلال هذه الفعالية إلى جمع الشركات الرائدة في هذا المجال معاً وتطوير النظام الإيكولوجي للذكاء الاصطناعي في المنطقة. وكان الهدف من أجنحة العرض والجلسات والمناقشات التي عُقدت ضمن فعاليات “يوم هواوي الإمارات 2019” مساعدة المشاركين على تسريع نشر التقنيات الذكية التي تدعم الرؤية الوطنية لدولة الإمارات فيما يتعلق باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وأجندة التحوّل الرقمي.
وقد شهد اللقاء الذي دام يوماً واحداً مشاركة شخصيات رفيعة المستوى من الحكومة ومن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى محللين وممثلين عن وسائل الإعلام، حيث شاركوا في إلقاء الكلمات الرئيسية والعروض التقديمية التي طرحتها شركة “هواوي” وعملاؤها وشركاؤها. كما عُقدت جلسات نقاش وورش عمل بهدف استعراض آفاق تنفيذ الذكاء الاصطناعي في القطاعات النوعيّة. وأتيحت الفرصة لجميع الضيوف الدخول إلى الصالات التي عُرضت فيها منتجات تقنية الاتصالات والمعلومات وحلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وشكّل “يوم هواوي الإمارات 2019” فرصةً مناسبة عرضت من خلالها “هواوي” اثنتين من تقنياتها الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي أصبحت جاهزة للمساهمة في التحوّل الرقمي في جميع القطاعات بدولة الإمارات العربية المتحدة. حيث عرضت هواوي تقنيتها الأولى: “هواوي كلاود إنجن 16800” (CloudEngine 16800) وهي عبارة عن أول مركز بيانات في العالم مخصص لتبادل البيانات في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد صُمم هذا المنتج، المزوّد برقاقة الذكاء الاصطناعي عالية الأداء، لمساعدة الشركات على تسريع تحوّلها الرقمي من خلال تحسين كفاءة التدريب على الذكاء الاصطناعي بنسبة 40 بالمائة، وتعزيز سرعة التخزين الموزّعة بنسبة 30 بالمئة، وخفض النفقات الرأسمالية بنسبة 90 بالمئة.
أما التقنية الثانية فهي “أوشن ستور دورادو 3000” (OceanStor Dorado 3000 V3) وهي النظام الأوّل والأسرع على مستوى العالم في التخزين عبر وسائط الفلاش. وكان هذا النظام قد صُمم خصيصاً لمعالجة أعباء العمل الحرجة المتعلقة بمهام الشركات. وتوفّر تقنية “أوشن ستور دورادو 3000” تحليلاً فائق السرعة لكميات ضخمة من البيانات من خلال ثلاث أنواع من الرقائق الذكية، مما يخفض الوقت اللازم لإصلاح الأعطال من ساعتين إلى عشر دقائق، في حين يساهم أيضاً في خفض إجمالي النفقات الرأسمالية بنسبة 65 بالمئة. وبفضل ما يتميز به هذا النظام التخزيني من أداءٍ عالٍ وموثوقية، فإنه يحقق توافراً بنسبة 99.9999 بالمائة من أجل تلبية أقسى متطلبات الموثوقية وأشدّها صرامةً.
ويعتبر طرح هاتين التقنيتين أحدث إسهامات “هواوي” في مسيرة التحول الرقمي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تدرك الشركة أن الذكاء الاصطناعي والرقمنة هما ركائز استراتيجية لنجاح رؤية الإمارات للذكاء الصناعي 2031، وتعمل بنشاط على تعزيز برنامج شركاء القنوات من أجل توسيع نطاق التقنيات الناشئة في مختلف المجالات.
كما أتاحت “هواوي” للحاضرين فرصة التعرف على منصة “أطلس لحلول الحوسبة الذكية” (Atlas Intelligent Computing Solutions)؛ وهي منصة تمكين تهدف إلى رفد مستقبل الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات بطاقة الحوسبة الفائقة وهي مثالية للشركات العاملة في الدولة. ومن بين العروض البارزة الأخرى التي قدمتها “هواوي” في هذه الفعالية: “الكاميرا المُعرّفة بالبرمجيات” (Software-Defined Camera)؛ وهي كاميرا يمكن إعادة برمجتها واستخدامها باستمرار في مجموعة متنوعة من إجراءات الأمن والسلامة مثل “نقطة فحص الوجوه”، و”إدراك الوضع”، و”نقطة تفتيش المركبات”، و”مراقبة أعمال النقل الذكي”.