قام الفائزون الأربعة في “برنامج ابتكاري” الذي يقدمه صندوق خليفة لتطوير المشاريع بالشراكة مع منصة “ستارت إيه دي”، والذي يهدف إلى مساعدة مواطني دولة الإمارات على تطوير أفكار مبتكرة في مختلف القطاعات، بتقديم مشاريعهم المبتكرة خلال العرض التجريبي للبرنامج، الذي أقيم مؤخراً في جامعة نيويورك أبوظبي، بالتزامن مع منتدى “إينجل رايزنج”،
وتمحورت المشاريع الأربعة الفائزة المشاركة في المنتدى حول قطاع التكنولوجيا، فكان المشروع الأول “دايركت سكول” عبارة عن تطبيق للهواتف الذكية يهدف إلى تقديم وسيلة آمنة للأطفال للانتقال من البيت إلى المدرسة، من خلال الربط بين إداريي المدارس ومشرفي الحافلات، وأولياء أمور الطلاب مما يجعلهم على تواصل دائم للتنسيق والتعاون؛ أما مشروع “هومز” فهو يشكل منصة تفاعلية فريدة تتيح حلولاً ذكية تمكن المستخدمين من عملية تصميم منازلهم واختيار الديكورات المناسبة؛ في حين يمكّن تطبيق “مالينا” المستخدمين من الحصول على مواعيد مع أفضل جراحي التجميل في البلاد؛ بينما تمثل “ميت ذا لوكالز” شركة ناشئة للسياحة الاجتماعية تعمل على ربط السياح بمواطني الدولة بهدف تعزيز التواصل فيما بينهم والتعرف على الثقافات المختلفة.
وتجسد هذه المشاريع القيم التي يتبناها برنامج ابتكاري، والتي تندرج ضمن مهمتنا المستمرة في إنشاء جيل جديد من رواد الأعمال الإماراتيين، وتهيئة بيئة ملهمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة داخل دولة الإمارات بالتعاون مع “ستارت إيه دي”، مما يسهم بدوره في تعزيز مسيرة التنوع الاقتصادي داخل الدولة.”
ويعتبر برنامج إبتكاري، إحدى مبادرات صندوق خليفة الرئيسة المدعومة من قبل منصة “ستارت إيه دي“، وهي منصة الابتكار وريادة الأعمال بجامعة نيويورك أبوظبي، حيث يهدف البرنامج لتعزيز مشهد ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لتطوير الشركات الناشئة المتخصصة بقطاع التكنولوجيا ضمن العديد من القطاعات المحلية الأساسية والناشئة، ومنها الطاقة والطيران والتكنولوجيا المالية ووسائل المواصلات الذكية.
وسيقوم صندوق خليفة بتقييم المشاريع الأربعة الفائزة المتأهلة في النسخة الرابعة من إبتكاري لتحديد ما إذا كانت تلبي المعايير المطلوبة والتي تخولها الحصول على الدعم المالي من الصندوق.
تخلل العرض التجريبي لبرنامج إبتكاري ومنتدى “إينجل رايزنج”، عدة جلسات متنوعة حول ريادة الأعمال، وذلك بحضور عدد من الخبراء والشركاء الرئيسيون والمستثمرون في شركة إينجل، إلى جانب مجموعة من العاملين في قطاع الصناعة وقادة المجتمعات المحلية ورواد الأعمال وغيرهم.