أكد ممثلو الجهات الحكومية والخاصة المعنية بتنفيذ استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة خلال اجتماعهم الأول اليوم، أن وثيقة الخمسين تمثل منهجاً متكاملاً لمستقبل مدينة دبي وتعزيز مكانتها العالمية، وتحدد الإطار العام لعمل الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز مسيرة التطور والتقدم.
وناقش المشاركون في الاجتماع مجموعة من المبادرات والمشاريع التي يتم العمل على إطلاقها وتنفيذها بالتعاون بين الجهات الحكومية والخاصة والجامعات الوطنية والدولية والمؤسسات المعنية بتحقيق أهداف استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي الرائدة عالمياً عبر توفير الدعم لشريحة الشباب وتطوير الجيل الجديد من المناهج والمفاهيم التعليمية بالاعتماد على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم.
وستعمل هذه الجهات على تنفيذ أهداف الاستراتيجية بما ينسجم مع البند السادس من وثيقة الخمسين لتحويل الجامعات الوطنية والخاصة في دبي إلى مناطق حرة تسمح للطلاب بممارسة النشاط الاقتصادي والإبداعي، وتعزيز هذه المنهجية كركيزة وهدف رئيسي لمنظومة التعلم والتخرج والعمل.
تطوير الخطط التنفيذية
وتتولى مؤسسة دبي للمستقبل مسؤولية تطبيق استراتيجية دبي للمناطق الجامعية الحرة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية وستشرف على متابعة تنفيذ المشاريع والمبادرات والأفكار التي يتم إطلاقها ضمن إطار الاستراتيجية، إضافة إلى تطوير الخطط التنفيذية ودراسة المقترحات، التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية في دبي ومختلف أنحاء العالم للإشراف على انطلاق ودعم الشركات الناشئة من الجامعات.
كما تعمل المؤسسة على تسريع تحقيق أهداف استراتيجية دبي للمناطق الحرة وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في الجامعات والمؤسسات التعليمية في دبي، إضافة إلى تقييم مراحل الإنجاز وإعداد تقارير شهرية ودورية لاستعراض التحديات الحالية والمستقبلة وإيجاد حلول فعالة ومناسبة لها.