أعلنت شركة ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ اليوم أنّ فعالية ’ديسكفر مور‘ للعروض التقنية الخاصة بها ستنعقد في الإمارات في فندق ’جميرا بيتش‘ بدبي بتاريخ 20 مارس.
حيث تقدّم الفعالية لكلٍّ من العملاء والشركاء رؤى معمّقة حول أهمية التقنيات المؤسسية في العالم الرقمي المعاصر، مستندة بذلك على سلسلة عروض ’ديسكفر‘ الرائدة من ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ وذلك من خلال تقديمها لمحتوى يتسم بقدر أكبر من الملاءمة والتكيّف مع البيئة المحلية. وستسلّط ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ خلال الفعالية الضوء على آلية إسهام المؤسسات في تحوّل أعمالها في عالم تغلغلت الحوسبة في جميع مفاصله، حيث تجري مشاركة البيانات بين كلّ فرد وكلّ شيء، بما في ذلك مليارات الأجهزة والسيارات والمنازل وأماكن العمل والملاعب والمستشفيات والمصانع.
وتنعقد فعالية ’هيوليت باكارد إنتربرايز ديسكفر مور- دبي‘ في فندق ’جميرا بيتش‘ ويُتوقع أن تستقطب أكثر من ألف من عملاء ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ وشركائها. وتشكل الفعالية فرصة ليتعرف الحضور على رؤية الشركة الرامية إلى تطوير أساليب حياة وعمل الناس من خلال مساعدة المؤسسات على إعادة تعريف التجارب، والدفع نحو عمليات أكثر ذكاء وأمناً وكفاءة عبر جميع القطاعات.
ويشمل هذا إمكانات كالمساهمة في تلبية المتطلبات الغذائية للعدد المتزايد من سكان العالم، وتطوير جوانب الطب المتخصص والدقيق؛ وهو الرعاية الصحية المصممة خصيصاً لتلبي الاحتياجات الفردية لكل مريض حول العالم.
وسيفتتح فعالية ’هيوليت باكارد إنتربرايز ديسكفر مور- دبي‘ الدكتور فابيو فونتانا، نائب الرئيس والمدير الإداري لشركة ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ في الشرق الأوسط، والذي سيسلم الدور بعد ذلك إلى أنطونيو نيري، الرئيس والمدير التنفيذي لدى شركة ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘.
وتُعتبر هذه الزيارة الأولى لأنطونيو إلى الإمارات بعد تولي منصب الرئيس التنفيذي لدى ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘، وسيقوم من خلالها بلفت نظر الجمهور إلى التطورات التي تُدخلها الشركة إلى الحياة الشخصية والمهنية للناس على حد سواء.
واستناداً على الاستراتيجية الأوسع لشركة ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘، تستعرض فعالية ’ديسكفر مور‘ التقنيات الرامية إلى مساعدة الشركات على اعتماد مقاربة متمحورة حول الحوسبة الطرفية وقائمة على الحوسبة السحابية والبيانات بغية تحويل كميات هائلة من البيانات إلى عمل مجدٍ وقيمة مجزية:
- منهجية متمحورة حول الحوسبة الطرفية: تواصل أطراف الشبكة عملية توسعها؛ حيث يتقاطع مليارات الأشخاص والأماكن وتريليونات الأشياء، ممّا ينجم عنه كميات لا يُمكن تخيّلها من البيانات. وتقدر شركة ’جارتنر‘ الاستشارية بأنّه 75% من البيانات المولّدة بحلول عام 2020 لن تصل إلى مركز بيانات أو سحابة بيانية، بينما تواصل ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الشبكة الطرفية الذكية، من خلال تمكينها للرؤى والإجراءات في الوقت الحقيقي.
- منهجية قائمة على البيانات: تُعتبر البيانات العملة الجديدة، غير أنّها تتضاعف بشكلٍ أسرع من أي وقت مضى، وتنشأ عن مصادر جديدة. وتساعد ’هيوليت باكارد إنتربرايز‘ المؤسسات على معالجة وتحليل البيانات من أي شبكة طرفية وإلى أيّ سحابة، وذلك على جميع النطاقات، ما يُسهم في تسريع عملية توفير الرؤى واتخاذ الإجراءات والحصول على القيمة.
- منهجية قائمة على الحوسبة السحابية: تعتمد المؤسسات على اختلاف أحجامها نماذجاً سحابية هجينة لابتكار وتقديم الخدمات الجديدة، وتحسين الوقت اللازم لطرحها في السوق، وتعزيز نمو الأعمال. ومع ذلك، قد تتسبب الحاجة للمهارات التخصصية لبناء وتشغيل الحُزم السحابية مسجلة الملكية في إعاقة عملية الانتقال إلى البيئات السحابية الهجينة.