زار وزير الدولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، مركز بيانات “إس إيه بي” العام للحوسبة السحابية، المقام في دولة الإمارات، والذي يمكّن الشركات الذكية من الإمساك بزمام الابتكار والارتقاء إلى مستويات جديدة من النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية، فضلاً عن خلق الوظائف في القطاع التقني.
وتعمل الاستراتيجيات الحكومية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على دمج الأنظمة الذكية والرقمية في جميع أنحاء دولة الإمارات. وتتوقع حكومة دولة الامارات نتيجة لذلك توفير الوقت والجهد والموارد، علاوة على تحسين الأداء الحكومي وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية وتسريع عجلات النمو الاقتصادي.
وتضخّ الشركات الإقليمية استثمارات هائلة في التقنيات الناشئة لتصبح شركات ذكية، وأظهرت دراسة بحثية أجرتها “إس إيه بي” و”أكسفورد إكونومكس”، في هذا السياق، أن أكثر من 75 بالمئة من بين الشركات الرائدة رقمياً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستثمر حالياً في الحوسبة السحابية، و70 بالمئة منها لديها استثمارات في الذكاء الاصطناعي، في حين توقعت دراسة أخرى لشركة “برايس ووتر هاوس كوبرز” أن يُحدث الذكاء الاصطناعي أثراً اقتصادياً كبيراً يتمثل في المساهمة بنحو 96 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدولة لإمارات بحلول العام 2030.
وتُعد “إس إيه بي” أول شركة متعددة الجنسيات تقدّم تطبيقات الأعمال مباشرة في السحابة وتستضيف العملاء في مركزها السحابي العام للبيانات، الواقع في دولة الإمارات، والذي يُعدّ جوهرة العِقد في استثمارات الشركة في الدولة والبالغة 200 مليون دولار على مدى 5 سنوات. ويتيح مركز البيانات السحابي هذا تمكين المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص من دمج التقنيات الناشئة في بُناها الأساسية.
ويقدّم معهد “إس إيه بي” للتدريب والتطوير وبرنامج “وينوفيت” Winnovate، التدريب المناسب لقوى العمل المستقبلية في دولة الإمارات لتنمية المهارات الرقمية اللازمة لتمكين الشباب من تصميم الابتكارات الثورية وتطويرها وتنفيذها.