تشارك مجموعة الاتحاد للطيران في معرض “بالعلوم نُفكّر 2019″، الذي ينعقد في 24 فبراير في جامعة خليفة في أبوظبي، في إطار جهودها لتشجيع الشباب على امتداد الدولة على المشاركة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وبدء مسار مهني في عالم الطيران وهندسة الطيران. وتأتي نسخة أبوظبي من معرض “بالعلوم نُفكّر” بعد ختام فعاليات محطة التوقف الأولى للمعرض في دبي الأسبوع الماضي، والذي شاركت فيه مجموعة الاتحاد للطيران كذلك.
يُقام معرض “بالعلوم نُفكّر” تحت شعار “سبع إمارات، سبع فعاليات مبهرة”، وتوسعت فعاليات مسابقة ومعرض بالعلوم نُفكّر في عام 2019 لتصل إلى جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المُتحدة.
ومن خلال العروض التفاعلية والمناقشات مع الخبراء، سوف يحظى الزائرون لجناح مجموعة الاتحاد للطيران بفرصة التعرف عن قرب على مشروع وقود الطائرات الحيوي، الذي يقوده “اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة“، وهو اتحاد أبحاث غير ربحي أنشأه معهد مصدر التابع لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
تجدر الإشارة إلى أن الشركاء في اتحاد أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة، بما في ذلك كل من جامعة خليفة، والاتحاد للطيران، وبوينغ، وأدنوك، وجي إي، وباور ريسورسز، قد أعلنوا في يناير الماضي عن انطلاق أول رحلة طيران تجارية في العالم يتم تشغيلها باستخدام وقود مستدام تم إنتاجه محلياً في دولة الإمارات عبر طائرة للاتحاد للطيران طراز بوينغ 787 مزودة بمحركات جنرال إلكتريك من فئة “GEnx-1B”.
ويضم جناح مجموعة الاتحاد للطيران بمعرض “بالعلوم نُفكّر” عينات من الزيوت المستخرجة من نبات الساليكورنيا المستخدمة في إنتاج الوقود، وكذلك نماذج للمكونات في مختلف مراحل تصنيع وقود الطائرات الحيوي، الذي يتم إنتاجه في دولة الإمارات باستخدام النباتات المزروعة في المياه المالحة.
كما تخصص مجموعة الاتحاد للطيران خلال المعرض نخبة من الطيارين والمهندسين والطيارين المتدربين الإماراتيين، بهدف تعزيز الوعي بالمهن المرتبطة بقطاع الطيران وتشجيع الشباب على استكشاف مختلف الفرص الوظيفية التي تتوفر بقطاع الطيران.
ويعدُّ معرض “بالعلوم نُفكّر” واحداً من أكبر المعارض العلمية بالمنطقة ويستقطب الآلاف من الزائرين كل عام، ويهدف إلى تشجيع التعاون والتفاعل بين العلماء الشباب ورواد الصناعة في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار العلمي.
يهدف معرض بالعلوم نُفكّر في نسخته السابعة إلى الوصول لأكبر عدد من الشباب حيث تقام فعاليات المعرض على امتداد دولة الإمارات خلال فبراير وحتى 21 مارس في مختلف الإمارات وفق جدول محدد لاكتشاف المزيد من المواهب الشابة والمبتكرين في الدولة. وقد استفاد ما يزيد عن 70,000 من الشباب في دولة الإمارات من برنامج “بالعلوم نفكّر” على مدار السنوات الماضية، وشارك ما يقرب من 16,000 من الشباب من المدارس والجامعات بالدولة في مسابقات البرنامج منذ انطلاقه.