تمثل موجة البيانات إحدى أهم الأدوات المستقبلية الداعمة والممكنة لجهود الدول والحكومات الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم، وتطوير منظومة الاستدامة في دولة الإمارات.
وتركز القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة على أهمية البيانات والفرص التي توفرها للحكومات في مختلف القطاعات الحيوية، حيث استضافت اجتماع اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بعنوان “بيانات لأجندة 2030″، خلال فعاليات “منتدى أهداف التنمية المستدامة”.
وأكدت معالي ريم بنت ابراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة أن خطة عمل اللجنة لعام 2019، تعكس توجيهات تطوير بيئة البيانات في دولة الإمارات، وابتكار الأدوات والوسائل الكفيلة بضمان توفير بيانات دقيقة ومحدثة تدعم تطوير مختلف مجالات التنمية والاستدامة، ويمثل دعم حكومة دولة الإمارات ومؤسساتها للجنة الوطنية حافزا مهما لفرق العمل إلى الأمام لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة في أن تصبح دولة الإمارات أفضل دول العالم في كافة المجالات.
وبحث الاجتماع الذي ترأسه سعادة عبد الله ناصر لوتاه مدير عام الهيئة الاتحادية للتنافسية والاحصاء نائب رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، مقترح خطة عمل اللجنة الوطنية للعام 2019، التي تركز على البيانات ودورها المحوري في تعزيز جهود، إضافة إلى مقترحات لتسريع الإجراءات في العديد من الجهات ما يمكن من تسريع إنجاز أهداف اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة.
كما تم خلال الاجتماع عرض ملف خاص حول جهود فرق العمل والمجالس الفرعية الداعمة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ومن ضمنها مجلس الشباب الاستشاري الذي تم الإعلان عن تأسيسه في أكتوبر الماضي، والكشف عن النتائج النهائية لتقييم طلبات المرشحين لعضوية المجلس من الشباب الذين نجحوا باجتياز جميع مراحل التقييم بنجاح.