كشفت غرفة تجارة وصناعة دبي عن ارتفاع إجمالي عدد أعضائها إلى أكثر من 231.000 عضو مع نهاية العام 2018، مع انضمام 14,476 عضو جديد للغرفة خلال العام الماضي، بنمو بلغ 6.5 في المائه مقارنة بالعام 2017، في حين بلغت نسبة نمو إجمالي عدد اعضاء الغرفة خلال السنوات الخمس الماضية / 2014 – 2018 / 36.7 في المائه وذلك ارتفاعاً من 169,000 عضو في 2014 إلى 231,000 مع نهاية العام الماضي، الأمر الذي يبرز جاذبية دبي واستقطابها للمزيد من الاستثمارات الخارجية المباشرة.
وحققت صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة نمواً مستقراً في العام 2018 مع بلوغها حاجز 254 مليار درهم، وتنوع وجهات التصدير وإعادة التصدير لتبلغ أسواقاً جديدة وبعيدة نسبياً عن دبي، ولكنها واعدة بفرص التصدير والتجارة.
وتخطت صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة تجارة وصناعة دبي حاجز 1.38 تريليون درهم خلال السنوات الخمس الماضية / 2014 – 2018 / مما يعكس الدور المتنامي للغرفة في ترسيخ مكانة دبي التجارية، وتعزيز أسس التنوع الاقتصادي في الإمارة عبر استكشاف أسواق جديدة للمستثمرين والتجار العاملين في دبي.
وبلغ عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال العام الماضي 803 آلاف شهادة منشأ، الأمر الذي يرفع عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال السنوات الخمس الماضية إلى 4 ملايين و423 ألف شهادة منشأ، مما يجعل من غرفة دبي إحدى أكثر الجهات الفردية إصداراً لشهادات المنشأ في العالم، متفوقةً على إجمالي عدد شهادات المنشأ التي تصدرها دول عديدة بأكملها حول العالم.
وروجت غرفة دبي للإمارة ومجتمع أعمالها من خلال 80 فعالية حول العالم في العام 2018، حيث شملت البعثات التجارية والجولات الترويجية وجهات مثل الأرجنتين والبرازيل وبلجيكا والصين واستونيا ولاتفيا وكولومبيا وأذربيجان والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وفرنسا وغامبيا واثيوبيا والأردن وكينيا ونيجيريا وبنما وروسيا والمملكة المتحدة وغيرها حيث شملت زيارات الغرفة الترويجية 54 مدينة في 34 دولة حول العالم ليرتفع بذلك عدد الفعاليات العالمية التي شاركت فيها الغرفة للترويج لإمارة دبي إلى 393 فعالية حول العالم خلال السنوات الخمس الماضية.
وبلغ عدد دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع التي أصدرتها الغرفة والتي استقبلتها الدولة 5790 دفتر إدخال لبضائع وسلع بقيمة 3.2 مليار درهم، ليرتفع بذلك عدد دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع التي أصدرتها الغرفة والتي استقبلتها الدولة إلى أكثر من 24,000 دفتر إدخال لإجمالي بضائع وسلع تخطت قيمتها 19 مليار درهم، مما يعكس نجاح النظام الذي تديره غرفة دبي بالتعاون مع جمارك دبي، في تعزيز نمو قطاع المعارض والمؤتمرات بالدولة وتسهيل الإجراءات الجمركية وتعزيز التجارة البينية.
وبرز في العام 2018 ارتفاع نسبة الوفود الزائرة للغرفة بنسبة 83 في المائه حيث استقبلت 1,852 وفداً زائراً من 43 دولة مقارنةً بـ 1,013 وفداً زائراً خلال العام 2017، في حين ارتفع عدد أعضاء الوفود الزائرة من 2,056 عضواً في العام 2017 إلى 3,506 أعضاء في العام 2018، أي بنسبة نمو بلغت حوالي 71 في المائه.
وعقدت المكاتب الخارجية للغرفة 1552 اجتماعاً مع شركات ومستثمرين راغبين بتأسيس أعمال لهم في دبي في العام 2018 مقارنة بـ 809 اجتماعات خلال العام 2017، وبنسبة نمو بلغت 91 في المائه .. وافتتحت الغرفة خلال العام الماضي مكتبين تمثيليين إضافيين في بنما والهند مما رفع عدد مكاتبها التمثيلية الخارجية إلى 10 مكاتب.
وارتفع بذلك عدد الوفود الزائرة إلى غرفة دبي ليبلغ خلال السنوات الخمس الماضية 4646 وفداً، مما يعكس الدور الهام الذي تضطلع به الغرفة في التعريف بالفرص الاستثمارية في الدولة، وتحفيز الشراكات الاقتصادية.
وقال سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي إن العام 2018 شهد نشاطاً لافتاً لغرفة دبي على صعيد التوسع الخارجي، وإيجاد أسواق جديدة تدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي، وتعزز تنافسية مجتمع الأعمال في الأسواق العالمية الواعدة، في حين نجحنا في الفوز بشرف تنظيم أكبر مؤتمرات غرف التجارة العالمية في 2021، الذي ينظمه الاتحاد العالمي لغرف التجارة، الأمر الذي يعكس ميزتنا التنافسية وتميزنا في استضافة كبرى الفعاليات العالمية.
ولفت بوعميم إلى أن أداء صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة شهد نمواً في عدد الوجهات المصدر إليها حول العالم ببلوغها متوسط 173 وجهة شهرياً طوال العام، وشهدنا إقبالاً متزايداً من قبل الوفود الزائرة على زيارة دبي والتعرف على الفرص الاستثمارية فيها، في حين كان للغرفة مساهمة بارزة في إعداد مؤشر تكلفة الأعمال في دبي الذي حدد رؤى القطاع الخاص حول التحديات التي تواجهه، في حين شكلت مبادرات التحفيز الاقتصادي التي أعلن عنها في العام 2018، عاملاً إيجابياً في تعزيز ثقة القطاع الخاص ببيئة الأعمال، وتوطيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضاف : ” شهدنا مع بداية العام 2019 مبادرات نوعية حققت دفعة قوية لقطاع الأعمال، حيث تؤسس المبادىء الثمانية لدبي ووثيقة الخمسين اللتان أعلن عنهما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لمرحلة جديدة من النمو لدبي المستقبل، ونحن من جهتنا في غرفة دبي ملتزمون دعم القطاع الخاص، وتسهيل ممارسته للأعمال عبر لعب دوره الأساسي ضمن منظومة التنمية الاقتصادية الشاملة”.
ولفت مدير عام غرفة دبي إلى أن الغرفة وعبر مكاتبها الخارجية ستعمل على دعم الخطط الاستراتيجية لإمارة دبي ومنها طريق دبي للحرير، ودعم المنطقة التجارية الافتراضية، في حين سيساهم مشروعنا طريق الحرير الرقمي ضمن مشاريع مبادرة “دبي 10X” في دعم التجارة العالمية عبر تقنية البلوك تشين مما سيعزز من مكانة دبي كعاصمة للتجارة العالمية.
وأكد بوعميم أن الغرفة تعمل حالياً على تعزيز تنافسية أعضائها سواء في الأسواق الخارجية أو في الأسواق المحلية، حيث تستعد خلال العام الحالي لتنظيم قمة التجزئة والدورة الثالثة من المنتدى العالمي للأعمال لدول امريكا اللاتينية في بنما والدورة الخامسة من المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال، وغيرها من الفعاليات التي ستوفر فرصاً مبتكرة لأعضائنا محلياً وعالمياً، في حين “أننا ندرس أسواقاً جديدة مثل المكسيك ونيجيريا وأوغندا ودول البلطيق وغيرها من الدول كوجهات محتملة لمكاتبنا الخارجية المستقبلية نظراً لما تمتلكه من مزايا تنافسية يمكن أن تشكل إضافةً لأعضائنا في مجتمع الأعمال”.
وضمن جهودها لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارة عبر التعريف بالفرص الاستثمارية، نظمت غرفة دبي 34 فعالية ومنتدى أعمال خلال العام 2018 حضرها 5,498 مشاركا ..وشملت أبرز هذه الفعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية، والدورة الرابعة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ومنتدى التعاون الإماراتي الكاريبي الأول، ومنتدى الأعمال الإماراتي اليوناني ومنتدى الأعمال الإماراتي الكوري، ومنتدى الأعمال الإماراتي المولدافي.
وشكل فوز ملف غرفة دبي باستضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021 أحد أبرز إنجازات العام 2018، حيث نجحت الغرفة في استقطاب هذا المؤتمر الهام الذي يجمع أكثر من 12,000 غرفة تجارة حول العالم، ويعتبر أهم مؤتمرات غرف التجارة الدولية، الأمر الذي يعزز من جهود الغرفة في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية في عالم المال والأعمال.
وجاء انتخاب سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي رئيساً للاتحاد العالمي لغرف التجارة التابع لغرفة التجارة الدولية لولاية تستمر لثلاث سنوات بدءاً من العام الجاري تتويجاً لجهود الغرفة في قيادة مسيرة غرف التجارة العالمية، واعترافاً بالنجاحات التي حققتها غرفة دبي على الساحة الاقتصادية العالمية.
وبرز دور الغرفة كصوت لمجتمع الأعمال، حيث قامت وفي إطار التزامها بخلق بيئة محفزة للأعمال بمراجعة 48 مشروع قوانين محلية واتحادية وقرارات وزارية واتفاقيات إقليمية ودولية خلال العام 2018، حيث شملت بعض هذه المشاريع سلامة المنتجات، ورفع الحماية الجزائية عن الشيك، وملاحظات حول شهادات المنشأ، والإعسار، والاستثمار الأجنبي المباشر، والعلامات التجارية، وحماية المستهلك، وبعض أحكام قانون الشركات التجارية، وربط وحدات الطاقة المتجددة، والأنظمة الأمنية الإلكترونية، وإصدار الأسهم الممتازة، وعمال الخدمة المساعدة، واعتماد وتسجيل الأغذية، وأدوات القياس القانونية، والعقود وإدارة الأصول لحكومة دبي، وتنظيم الملكية العائلية، والسلع المتعددة، وخصخصة التسويات في إمارة دبي، وتنظيم عقود إيجارات العقارات في إمارة دبي، بالإضافة إلى عدد من مشاريع اتفاقيات التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الجمركية بين دول الإمارات وعدد من الدول وارتفع بذلك عدد مشاريع القوانين والقرارات الوزارية التي راجعتها الغرفة خلال السنوات الخمس الماضية إلى 200 مشروع.
وتابعت غرفة دبي في العام 2018 مسيرتها في مساعدة مجتمع الأعمال على تذليل التحديات الاقتصادية والتجارية التي تواجهه، حيث استقبلت 480 قضية وساطة، تم تسوية 185 منها بطريقة ودية، في حين استقبل مركز دبي للتحكيم الدولي، أحد مبادرات غرفة دبي 168 قضايا تحكيم في العام 2018، تم تسوية حوالي 130 منها، مما يرفع إجمالي عدد قضايا الوساطة التي استقبلتها الغرفة خلال السنوات الخمس الماضية إلى حوالي 2872 قضية وساطة، وحوالي 947 قضية تحكيم خلال نفس الفترة.
وطورت غرفة دبي مشروع “طريق الحرير الرقمي” وهو ضمن مشاريع مبادرة ” دبي 10X” التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات.
ويعتبر مشروع طريق الحرير الرقمي منصة تعتمد على تقنية البلوك تشين بهدف تطوير الحركة التجارية إقليمياً وعالمياً عبر إلغاء التعقيدات الإجرائية وزيادة شفافية سلاسل التوريد، ودعم القدرات الابتكارية لدى رواد الأعمال بما يساهم بتسريع التعاملات التجارية، ورفع مستوى الأمان، والحد من تجارة البضائع المزيفة، بالإضافة إلى توفير معلومات موثوقة لجميع الأطراف المعنية، حيث ينسجم هذا المشروع مع خطة دبي 2021 وخصوصاً في محوري المدينة الذكية والمستدامة.
ومنح مركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية الذي يعتبر مبادرة مشتركة بين غرفة تجارة وصناعة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، ومركز دبي التجاري العالمي ترخيصاً لـ 18 هيئة اقتصادية ومهنية جديدة في العام 2018، مما رفع إجمالي عدد الهيئات الاقتصادية والمهنية المرخصة إلى 60 هيئة اقتصادية ومهنية.
وتمثل هذه الهيئات الاقتصادية والمهنية المنضوية تحت مظلة المركز 15,000 شركة حول العالم، وحوالي 600,000 عضو وفرد مهني.
وأطلقت غرفة دبي في العام 2018 مبادرتين لتحفيز الاقتصاد وتسهيل ممارسة الأعمال، وذلك في إطار التزامها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي /رعاه الله/ بتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال وتخفيض كلفتها.
وشملت المبادرات التي أطلقتها الغرفة لتسهيل ممارسة الأعمال، تأسيس مجلس استشاري للشركات العالمية العاملة في دبي ضمن أهم الشركات العالمية الـ 500 ضمن لائحة مجلة فورتشن لأفضل الشركات العالمية، في حين شملت المبادرة الثانية العمل مع شركاء الغرفة الاستراتيجيين من الدوائر والهيئات الحكومية المعنية على تخفيض تكلفة الأعمال من خلال مراجعة الرسوم والقوانين المحلية، الأمر الذي سينعكس في تقليل الأعباء المالية على الشركات وبالتالي خفض كلفة ممارسة الأعمال، وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الإمارة.
كما أعلنت غرفة دبي في العام 2018 عن إعفاء الشركات الأعضاء من الرسوم المتأخرة والمتراكمة للعضوية، وذلك ضمن إجراءاتها لتحفيز النمو الاقتصادي وتسهيل إجراءات وكلفة ممارسة الأعمال، الأمر الذي يوفر مرونة إضافية لقطاع الأعمال، ويخفض الأعباء المالية على الشركات.
وأعدت الغرفة دراسة حول تكلفة ممارسة الأعمال في دبي حيث تم عرضها على مجلس الشؤون الاستراتيجية التابع للمجلس التنفيذي، حيث هدفت الدراسة لتطوير مؤشر جديد لتتبع وقياس تكلفة الأعمال التجارية في دبي، وذلك من منظور القطاع الخاص، حيث كان لهذه الدراسة الأثر الكبير في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع الخاص في الإمارة.
ونظمت الدورة الثانية من المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية تحت شعار “تواصل، تعاون، نمو”، ووفرت منصة مثالية للأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات والأسواق اللاتينية لإجراء حوار بناء ومفيد حول مجالات التعاون الرئيسية، وكيفية الارتقاء بالشراكات الاقتصادية المشتركة.
وجذب المنتدى أكثر من 1,300 مشارك من 40 دولة حول العالم، حيث عقد على هامش المنتدى حوالي 200 اجتماعا ثنائيا بين مستثمرين إماراتيين ونظرائهم في أمريكا اللاتينية، وجرى توقيع 4 مذكرات تفاهم بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي.
وقادت مبادرة “دبي للمشاريع الناشئة” استراتيجية غرفة دبي لريادة الأعمال 2021 والتي تستهدف دعم رواد الأعمال والمشاريع الناشئة في الإمارة .. ووفرت دبي للمشاريع الناشئة العام الماضي خدماتها المتنوعة لأكثر من 2000 شركة ناشئة عبر برامج متنوعة شملت تدريباً وتطويراً وتوجيهاً بالإضافة إلى برامج تواصل وتبادل خبرات.
وأطلقت الدورة الثالثة من مسابقة دبي لرواد الأعمال الذكية التي شارك فيها أكثر من 300 مشارك في فئات البلوك تشين والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، في حين تم تنظيم الدورة الثانية من برنامج “شبكة شراكات الأعمال” وإطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الذي يعتبر برنامجاً مبتكراً لتعزيز التعاون المشترك والشراكات التجارية بين الشركات البارزة في الإمارة وأصحاب المشاريع الناشئة.
ونظمت الغرفة ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبالتعاون مع تومسون رويترز الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018 في دبي، والتي أقيمت تحت شعار “معاً لريادة المستقبل”، وحضرها أكثر من 3000 مشارك منهم رؤساء دول ووزراء وصناع القرار وقادة الأعمال والخبراء والمتخصصين من كافة أنحاء العالم.
وشارك 62 من المتحدثين البارزين الحضور رؤياهم حول عدد من المواضيع التي تنوعت بين الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتأثير التقنية على قطاعات مختلفة من الاقتصاد الإسلامي.
وأطلقت غرفة دبي خلال العام 2018 منصة مؤشر دبي للابتكار التي تتيح لمستخدميها التعرف على أداء الابتكار في مدن مختلفة حول العالم أوالقطاعات الإقتصادية المختلفة وإجراء المقارنات والتحليلات، بالإضافة إلى عرض معلومات دقيقة وشاملة تستند إلى ما تم حصره من بيانات عبر السنوات السابقة من خلال إطلاق مؤشر دبي للابتكار.. وتأتي المنصة استكمالاً لمشروع مؤشر دبي للابتكار التي تطلقه الغرفة سنوياً، والذي احتلت فيه مؤخراً دبي المرتبة 14 عالمياً.
ونظم مركز أخلاقيات الأعمال 28 فعالية خلال العام 2018، حضرها 2898 مشاركاً من 576 شركة .. ويعتبر حوار دبي أحد أبرز الفعاليات التي نظمها المركز خلال العام بحضور 150 مشاركاً من مختلف القطاعات والصناعات وسلط المؤتمر الضوء على دور التقنية الحديثة في تحسين وتطوير ممارسات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.
Source : WAM