البيان
حققت دولة الإمارات المركز الأول إقليمياً والتاسعة عشرة عالمياً في «مؤشر تنافسية المواهب» العالمي استناداً إلى ما كشف عنه أحدث إصدار للتقرير لعام 2019 والصادر عن كلية «إنسياد» INSEAD في فرنسا، حيث تم تصنيف الدولة ضمن أفضل 20 دولة عالمياً في المؤشر، متصدرة منطقة دول الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسنة الرابعة على التوالي، كما أشاد التقرير بجهود دولة الإمارات في أن تكون واحدة من أهم دول العالم في جذب المهارات وأصحاب التخصصات.
وجاء ترتيب الإمارات من بين أفضل 15 دولة عالمياً في ستة من 14 مؤشراً وهي؛ المركز الثاني في الانفتاح على المواهب من الخارج، والمركز الخامس في بيئة الأعمال والعمالة، والمركز العاشر في قابلية التوظيف، والمركز 12 في الانفتاح على المواهب من داخل الدولة، والمركز 13 في التعلّم المستمر، والمركز 15 في أوضاع السوق.
وحققت دولة الإمارات أداءً متميزاً في عدد من المحاور والمؤشرات الرئيسية والفرعية في تقرير هذا العام. حيث احتلت المركز الأول عالمياً في سبعة من المؤشرات الفرعية في التقرير أبرزها مؤشر «سهولة التوظيف» و«إنتاجية العمل لكل موظف» و«التسامح مع المهاجرين» و «جذب الطلاب الدوليين».
كما تميز تقرير هذا العام بالتحسن في محور «الاحتفاظ بالمواهب» والذي يعكس قدرة المؤسسات على الاحتفاظ بالموظفين الموهوبين لديها، حيث قفزت الدولة أربع مراتب في هذا المحور ووصلت إلى المركز 24 عالمياً.
وأظهر التقرير أن الدولة حافظت على مكانتها الأولى إقليمياً والثالثة عالمياً في محور «جاذبية المواهب»، وهو المحور الذي يصنّف مقدرة الدول على اجتذاب أفضل المهارات من الخارج، ويعود ذلك إلى الجهود التي تبذلها العديد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية من تشريعات ومبادرات وبرامج تهدف إلى اجتذاب أفضل المواهب وأكثرها كفاءة في العديد من التخصصات والمجالات وبالأخص التقنية والعلمية المتقدمة.
يذكر أن من أحدث التشريعات التي اعتمدتها الدولة في هذا الشأن، هو اعتماد مجلس الوزراء لبرنامج التأشيرات طويلة الأمد لأصحاب المواهب والتخصصات العالمية والتي تصل لعشر سنوات.
وترصد الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أداء الدولة في مؤشر تنافسية المواهب والذي يقيس أداء 125 دولة باستخدام ستة محاور رئيسية و68 مؤشراً فرعياً تشمل مختلف الجوانب والعوامل التي تؤثر على هذه المحاور.