وكالات
سوف يشهد عام 2019 كشف النقاب عن المزيد من الأفلام والبرامج التليفزيونية، عبر اثنين من خدمات البث الجديدة لمحتوي الفيديو تحت الطلب من ديزني، ووارنر ميديا المرتقب انطلاقها، مما سيشعل المنافسة على هواة خدمات بث المحتوى الترفيهي عبر الانترنت، التي تتربع سوقها حالياً شركة “نتفليكس” بلامنازع.
وتستخدم نتفليكس بعض محتويات وارنر ميديا متمثل في مسلسل فريندز التي ستنتهي تراخيصه قريباً، مما دفعها لاستباق المنافسة الشديدة المرتقبة بإنفاق مليارات الدولارات على إنتاج المحتوى الخاص بها، وستخصص الشركة مزيدًا من الموارد العام الجاري لإنتاج محتوى أصلي مثل مثل مسلسل “The Crown” و “Roma”.
ورغم أن الشركة تطرح نفسها أكثر فأكثر كشركة إعلامية وأقل كمنصة تكنولوجية، وبالتالي فهي غير معرضة لنفس الانتقادات مثل الخدمات المجانية التي تقدمها فيسبوك وغوغل، فمن المؤكد تقريباً أنها ستجد نفسها في نفس الظروف القاسية.
وستتسلح كلا من وارنر ميديا وديزني بالكثير من العروض الشعبية التي ستساعدهما على جذب الجماهير، لكن سيتعين عليهما أيضا أن الموزانة بين الاستثمار في البث وعروضهم التقليدية.
حيث ستعرض ديزني محتوى من مكتبتها الضخمة الخاصة، بالإضافة إلى العلامات التجارية الشهيرة ومنها “حرب النجوم” وناشيونال جيوغرافيك، كما أن الآلاف من حلقات تلفزيون شبكة ABC ستكون متاحة.
بينما ستقدم خدمة البث من وارنر ميديا، التي تملكها AT & T ، ثلاثة مستويات، المستوى الأدنى سيحصل على خدمة بث الأفلام، والنسخة المتميزة ستشمل البرامج والأفلام الشهيرة، أما الخيار الثالث فسيشمل كلاً من هذه الخدمات بالإضافة إلى مكتبة لخيارات وارنر ميديا الأخرى والمحتوى المرخص من منتجين آخرين.