عجمان – خاص
أكد عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، أن تكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي تمثل مفتاحاً لتطور البشرية في العصر الحالي والمستقبل، ما يتطلب تبني هذه الأدوات وتطويرها وتمكينها من خلال تشريعات مرنة تنظم آلية الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.
جاء ذلك، خلال مشاركتة في جلسة حوارية استضافتها جامعة عجمان ضمن سلسة محاضرات استشراف المستقبل، للحديث حول “آفاق استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي للارتقاء بمستويات الأداء في شتى المجالات ومختلف المؤسسات“، في إطار سعي الجامعة لتعريف منتسبيها وطلبتها بمفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية.
واستعرض خلال حديثه مراحل تطور التكنولوجيا منذ اختراع الطابعات وصولاً إلى عصر الثورة التكنولوجية الذي نعيشه الآن، وتحدث عن ردود أفعال الشعوب والدول تجاه هذه القفزات التكنولوجية، وقال: “في الوقت الذي تصدّت فيه الكثير من الدول لمفهوم الذكاء الاصطناعي، كانت دولة الامارات مُرحّبة به، وحرصت على مواكبة المتغيرات السريعة التي من شأنها تطوير كافة جوانب الحياة، كونها دولة تستشرف المستقبل وتؤمن أن الذكاء الاصطناعي قادر على إيجاد حلول للتحديات التي قد تواجهنا مستقبلا“.
واستعرض معاليه أبرز أهداف واستراتيجيات دولة الامارات في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تتمثل في تمكين المواهب الوطنية واستقطاب أفضل العقول من حول العالم، وقيادة الحراك العالمي في تبني وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتطرقت الجلسة إلى مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وآثار استخدامه على العديد من الوظائف في مختلف المجالات، وإمكانية تعميم أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.
زيارة لمركز الابتكار
وفي ختام اللقاء زار مركز جامعة عجمان للابتكار برفقة الدكتور كريم الصغير مدير جامعة عجمان، واطلع على ابتكارات طلبة الجامعة والتعاون القائم بين الجامعة ومختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.